> عدن «الأيام» هاجع الجحافي:
أختتمت ظهر اليوم الإثنين، الدورة التدريبية المتخصصة للاعلإم التربوي بمديرية المنصورة (أساسيات وفنون الكتابة الصحفية) تحت شعار: من أجل إعلام تربوي هادف ومؤثر، والتي كانت برعاية مدير عام المديرية أحمد علي الداؤودي.
وقام كلا من العميد علي بن علي الحاج قائد المنطقة الأمنية الخامسة -الذي حضر نيابة عن مدير المديرية - ومعه الاستاذ فيصل سعيد الشعبي مدير ادارة التربية والتعليم بالمديرية وعدد من الشخصيات المجتمعية والتربوية- في ختام الدورة- بتوزيع الشهادات التدريبية على المتدربات والمتدربين، من الاعلامين التربويين المشاركين فيها والبالغ عددهم نحو 40 معلما ومعلمة، يمثلون معظم المدارس الحكومية والأهلية في المديرية، كما تم منح مديرة مدارس رواد المستقبل الحديثة، الاستاذة نهاد حنبلة، درعاً تكريميا، تقدير لنجاح المدارس في استضافة الدورة، وكذا توزيع العديد من شهادات الشكر والعرفان لكل من ساهموا في انجاح الدورة.
وحرص الحاج والشعبي، على القاء كلمات تحفيزية وتوجيهية مختصرة أمام الحاضرين، للتأكيد على اهمية الاستفادة من هكذا دورات، وعكس نتائجها ميدانيا للاسهام في الأرتقاء بالعملية التعليمية، وتأكيد ثقتهما بأن هذه النخبة من الاعلاميين التربويين، سيكون لها اسهاماتها المستقبلية في احداث قفزة نوعية في الاداء والتي ستجعل من الاعلام التربوي في مديرية المنصورة إنموذجا سباقاً على مستوى العاصمة، مجددين التأكيد في الوقت ذاته على اهمية مثل هكذا دورات في المستقبل لصقل المهارات والمعارف .
وكانت الدورة قد واصلت برنامجها المكثف منذ صباح اليوم، تلقى خلالها المشاركون شرحا وافياً ومركزا من قبل المدرب ومساعديه، عن أهم فنون الكتابة الصحفية الحديثة، وعن أهمية وماهية وأهداف الإعلام التربوي ودوره المستقبلي المأمول في الارتقاء بالرسالة الإعلامية والتعليمية بالإستفادة مماهو متاح وممكن.
وتميزت الدورة بإدخال اساليب جديدة رافقت أسلوب العرض (البرزنتيشن) والشرح من قبل المدرب، ورئيسة قسم الاعلام التربوي بالمديرية، مثل العصف الذهني مع المتدربين وفيمابينهم، والتدريبات التطبيقية، والالعاب التدريبية المصاحبة والهادفة الى المساعدة في ايصال بعض الافكار التي تثبت المعلومة، كما تم لأول مرة إعطاء فرصة لإثنين من الشباب الطموحين والمميزين من طلاب الاعلام، لتقديم بعض الفقرات التدريبية، لتشجيعهم وصقل قدراتهم ومهارتهم، امام منتسبي الدورة من المعلمات والمعلمين الافاضل، الذين يمثلون نخبة المجتمع التي إمتهنت إشعال مصابيح النور لأجيال المستقبل وكشف عتمة دياجير الظلام أمام آفاقهم المنشودة.
وخلال هذه الدورة والواقع التربوي والتعليمي، أكد المدرب، إستخلاص العديد من النقاط التي تحتاج إلى إهتمام الدولة مستقبلا من أجل إعلام تربوي أكثر إحترافية ومهنية.. وعملية تعليمية أكثر إرتقاءً وأداء، ومنها:
1- الحاجة الى المزيد من الدورات التخصصية والورش التدريبية والمؤتمرات المصغرة، والتي تتطلب ادارجها ضمن الخطط المستقبلية وتهيئة الظروف والوقت والامكانات اللازمة لإقامتها .
2- اهمية بلورة إستراتيجية طموحة من قبل وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظات، والجهات ذات العلاقة، للإرتقاء بمفهوم الاعلام التربوي ووضوح اهدافه ومهامه، من خلال وجود جهاز مستقل و مختص يمارس نشاطه و عمله ويدير جهوده وامكاته في المنظور المستقبلي.
3- أهمية الاستفادة من تجارب العديد من الدول العربية والاجنبية، التي قطعت شوطا لا بأس به في إصدار التشريعات والقوانين واللوائح التي تنظم اداء الاعلام التربوي والمدرسي بشكل عام، مثل قوانين الردع المتعلقة بمحاربة بعض الظواهر السلبية والدخيلة على مدارسنا سواء في عدن او غيرها من المحافظات مثل ( التمر والعنف اللفظي وغير اللفظي،وتخريب الممتلكات المدرسية، وتناول الشمة والتنبل، والتدخين والسجائر الالكترونية ..... وغيرها) ، وعمل الدراسات والابحاث المنهجية اللازمة لتشخيص مختلف الظواهر وسبل معالجتها.
4- والاهم من كل ماسبق هو اهمية اعادة الاعتبار للتعليم من خلال الاهتمام بأحوال المعلمين وتحسين ظروف معيشتهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم في ظروف وأوضاع افضل .
5- الحاجة الى انتهاج اساليب جديدة في تسيير العملية التعليمية، تتناسب مع ظروف ومتغيرات الواقع وتأخذ في الاعتبار التجارب العربية الناجحة ، مثل تفعيل دور مجالس الاباء واشراك المجتمع لتغيير السلبيات وتحفيز الطلاب ومحاربة السلبيات وتحفيز المعلمين والادارات المدرسية على أداء رسالتهم .
وقام كلا من العميد علي بن علي الحاج قائد المنطقة الأمنية الخامسة -الذي حضر نيابة عن مدير المديرية - ومعه الاستاذ فيصل سعيد الشعبي مدير ادارة التربية والتعليم بالمديرية وعدد من الشخصيات المجتمعية والتربوية- في ختام الدورة- بتوزيع الشهادات التدريبية على المتدربات والمتدربين، من الاعلامين التربويين المشاركين فيها والبالغ عددهم نحو 40 معلما ومعلمة، يمثلون معظم المدارس الحكومية والأهلية في المديرية، كما تم منح مديرة مدارس رواد المستقبل الحديثة، الاستاذة نهاد حنبلة، درعاً تكريميا، تقدير لنجاح المدارس في استضافة الدورة، وكذا توزيع العديد من شهادات الشكر والعرفان لكل من ساهموا في انجاح الدورة.
وحرص الحاج والشعبي، على القاء كلمات تحفيزية وتوجيهية مختصرة أمام الحاضرين، للتأكيد على اهمية الاستفادة من هكذا دورات، وعكس نتائجها ميدانيا للاسهام في الأرتقاء بالعملية التعليمية، وتأكيد ثقتهما بأن هذه النخبة من الاعلاميين التربويين، سيكون لها اسهاماتها المستقبلية في احداث قفزة نوعية في الاداء والتي ستجعل من الاعلام التربوي في مديرية المنصورة إنموذجا سباقاً على مستوى العاصمة، مجددين التأكيد في الوقت ذاته على اهمية مثل هكذا دورات في المستقبل لصقل المهارات والمعارف .
وكانت الدورة قد واصلت برنامجها المكثف منذ صباح اليوم، تلقى خلالها المشاركون شرحا وافياً ومركزا من قبل المدرب ومساعديه، عن أهم فنون الكتابة الصحفية الحديثة، وعن أهمية وماهية وأهداف الإعلام التربوي ودوره المستقبلي المأمول في الارتقاء بالرسالة الإعلامية والتعليمية بالإستفادة مماهو متاح وممكن.
وتميزت الدورة بإدخال اساليب جديدة رافقت أسلوب العرض (البرزنتيشن) والشرح من قبل المدرب، ورئيسة قسم الاعلام التربوي بالمديرية، مثل العصف الذهني مع المتدربين وفيمابينهم، والتدريبات التطبيقية، والالعاب التدريبية المصاحبة والهادفة الى المساعدة في ايصال بعض الافكار التي تثبت المعلومة، كما تم لأول مرة إعطاء فرصة لإثنين من الشباب الطموحين والمميزين من طلاب الاعلام، لتقديم بعض الفقرات التدريبية، لتشجيعهم وصقل قدراتهم ومهارتهم، امام منتسبي الدورة من المعلمات والمعلمين الافاضل، الذين يمثلون نخبة المجتمع التي إمتهنت إشعال مصابيح النور لأجيال المستقبل وكشف عتمة دياجير الظلام أمام آفاقهم المنشودة.
وخلال هذه الدورة والواقع التربوي والتعليمي، أكد المدرب، إستخلاص العديد من النقاط التي تحتاج إلى إهتمام الدولة مستقبلا من أجل إعلام تربوي أكثر إحترافية ومهنية.. وعملية تعليمية أكثر إرتقاءً وأداء، ومنها:
1- الحاجة الى المزيد من الدورات التخصصية والورش التدريبية والمؤتمرات المصغرة، والتي تتطلب ادارجها ضمن الخطط المستقبلية وتهيئة الظروف والوقت والامكانات اللازمة لإقامتها .
2- اهمية بلورة إستراتيجية طموحة من قبل وزارة التربية والتعليم ومكاتبها في المحافظات، والجهات ذات العلاقة، للإرتقاء بمفهوم الاعلام التربوي ووضوح اهدافه ومهامه، من خلال وجود جهاز مستقل و مختص يمارس نشاطه و عمله ويدير جهوده وامكاته في المنظور المستقبلي.
3- أهمية الاستفادة من تجارب العديد من الدول العربية والاجنبية، التي قطعت شوطا لا بأس به في إصدار التشريعات والقوانين واللوائح التي تنظم اداء الاعلام التربوي والمدرسي بشكل عام، مثل قوانين الردع المتعلقة بمحاربة بعض الظواهر السلبية والدخيلة على مدارسنا سواء في عدن او غيرها من المحافظات مثل ( التمر والعنف اللفظي وغير اللفظي،وتخريب الممتلكات المدرسية، وتناول الشمة والتنبل، والتدخين والسجائر الالكترونية ..... وغيرها) ، وعمل الدراسات والابحاث المنهجية اللازمة لتشخيص مختلف الظواهر وسبل معالجتها.
4- والاهم من كل ماسبق هو اهمية اعادة الاعتبار للتعليم من خلال الاهتمام بأحوال المعلمين وتحسين ظروف معيشتهم ليتمكنوا من أداء رسالتهم في ظروف وأوضاع افضل .
5- الحاجة الى انتهاج اساليب جديدة في تسيير العملية التعليمية، تتناسب مع ظروف ومتغيرات الواقع وتأخذ في الاعتبار التجارب العربية الناجحة ، مثل تفعيل دور مجالس الاباء واشراك المجتمع لتغيير السلبيات وتحفيز الطلاب ومحاربة السلبيات وتحفيز المعلمين والادارات المدرسية على أداء رسالتهم .