السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نتساءل هذه المرة: هل ستفعلونها؟
هل سنرى أخيراً محاسبة حقيقية للفاسدين الذين عبثوا بمقدرات البلاد وأثقلوا كاهل المواطن البسيط؟
إننا نطالبكم بما يلي:
1. تفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومنحه الاستقلالية الكاملة للقيام بمهامه دون تدخلات أو عراقيل.
2. الإحالة الفورية للقضايا إلى القضاء بدلاً من الاعتماد على اللجان المؤقتة، لضمان محاسبة كل من يثبت تورطه في الفساد.
3. تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال نشر نتائج التحقيقات وإطلاع الشعب على الخطوات المتخذة لضمان النزاهة.
4. فرض عقوبات رادعة على كل من يثبت تورطه، بغض النظر عن موقعه أو انتمائه.
إن شعبنا الذي يعاني من تبعات الفساد يتطلع إلى إجراءات حقيقية وحازمة تعيد ثقتهم بالدولة، وتؤسس لمرحلة جديدة من العدالة والتنمية.
التاريخ لن يرحم المتخاذلين، والشعب لن ينسى من أدار ظهره لمعاناته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخاطبكم اليوم بصفتي مواطناً يهمه مصلحة الوطن، وحرصاً مني على دعم جهود بناء دولة المؤسسات والقانون، أود تسليط الضوء على قضية مكافحة الفساد، التي أصبحت تمثل التحدي الأكبر أمام استقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب في العدالة والتنمية.
لقد أصبح الحديث عن الفساد والمفسدين أمراً متكرراً في الخطابات والتصريحات، ولكن للأسف، لم نشهد حتى الآن تقديم أي فاسد إلى القضاء بشكل علني وواضح، مما يجعل المواطن يشعر بأن الفساد أصبح جزءاً من الواقع الذي لا يمكن تغييره.
هل سنرى أخيراً محاسبة حقيقية للفاسدين الذين عبثوا بمقدرات البلاد وأثقلوا كاهل المواطن البسيط؟
هل سيكون هناك تحرك جاد وشفاف ينقل الحديث عن مكافحة الفساد من دائرة الأقوال إلى دائرة الأفعال؟
1. تفعيل دور الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ومنحه الاستقلالية الكاملة للقيام بمهامه دون تدخلات أو عراقيل.
2. الإحالة الفورية للقضايا إلى القضاء بدلاً من الاعتماد على اللجان المؤقتة، لضمان محاسبة كل من يثبت تورطه في الفساد.
3. تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال نشر نتائج التحقيقات وإطلاع الشعب على الخطوات المتخذة لضمان النزاهة.
4. فرض عقوبات رادعة على كل من يثبت تورطه، بغض النظر عن موقعه أو انتمائه.
5. وضع خطة وطنية شاملة لمكافحة الفساد تشمل إصلاح المؤسسات وتعزيز الرقابة المجتمعية.
الكرة الآن في ملعبكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،