> «الأيام» الأهرام:
رجح مسؤولون أمنيون أن تتوقف الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ وتوقف الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل.
وتأتي هذه التوقعات قبل ساعات من دخول اتفاق الهدنة في غزة حيز التنفيذ، حيث تتعالى التساؤلات حول إمكانية وقف هجمات الحوثيين وخفض التصعيد، بالتزامن مع انتهاء الحرب في قطاع غزة، فبعد نحو عام من استهداف الحوثيين حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ردا على ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر لا إنسانية في قطاع غزة وتضامنا مع الفلسطينيين، وعقب إعلان التوصل إلى اتفاق هدنة غزة، أعلن عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، أن الجماعة ستراقب التطورات في الأيام المقبلة، وستواصل الجماعة هجماتها، إذا استمرت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأكد الحوثي أن الموقف سيبقى رهن التطورات التي ستحدث في فلسطين، محذرا من تراجع إسرائيل عن الاتفاق.
ونفذت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم على السفن التي تعبر البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، وتسببت الهجمات بالفعل في تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر، الأمر الذى تسبب بتعطيل حركة الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على إعادة توجيه رحلات أطول وأكثر تكلفة لأكثر من عام.
وذكر خبراء الأمن البحري أن الضربات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية نجحت في الحد بشكل كبير من هجمات الحوثيين، الذين يبحثون عن ذريعة لإعلان وقف إطلاق النار.
وأوضحوا أن إعلان وقف الهجمات كان متوقعا إلى حد كبير، وأن هناك مؤشرات تؤكد أن بعض الشركات تستعد لاستئناف الرحلات البحرية عبر البحر الأحمر قريبا، لكن الخبراء أكدوا في الوقت نفسه أن أولى العلامات التي تبرهن على عودة حركة الملاحة في البحر الأحمر ستظهر في سوق التأمين، حيث ستبدأ رسوم التأمين في الانخفاض.
وتأتي هذه التوقعات قبل ساعات من دخول اتفاق الهدنة في غزة حيز التنفيذ، حيث تتعالى التساؤلات حول إمكانية وقف هجمات الحوثيين وخفض التصعيد، بالتزامن مع انتهاء الحرب في قطاع غزة، فبعد نحو عام من استهداف الحوثيين حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر، ردا على ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي من مجازر لا إنسانية في قطاع غزة وتضامنا مع الفلسطينيين، وعقب إعلان التوصل إلى اتفاق هدنة غزة، أعلن عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، أن الجماعة ستراقب التطورات في الأيام المقبلة، وستواصل الجماعة هجماتها، إذا استمرت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، وأكد الحوثي أن الموقف سيبقى رهن التطورات التي ستحدث في فلسطين، محذرا من تراجع إسرائيل عن الاتفاق.
ونفذت جماعة الحوثي أكثر من 100 هجوم على السفن التي تعبر البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023، وتسببت الهجمات بالفعل في تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر، الأمر الذى تسبب بتعطيل حركة الشحن العالمي، مما أجبر الشركات على إعادة توجيه رحلات أطول وأكثر تكلفة لأكثر من عام.
وذكر خبراء الأمن البحري أن الضربات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية نجحت في الحد بشكل كبير من هجمات الحوثيين، الذين يبحثون عن ذريعة لإعلان وقف إطلاق النار.
وأوضحوا أن إعلان وقف الهجمات كان متوقعا إلى حد كبير، وأن هناك مؤشرات تؤكد أن بعض الشركات تستعد لاستئناف الرحلات البحرية عبر البحر الأحمر قريبا، لكن الخبراء أكدوا في الوقت نفسه أن أولى العلامات التي تبرهن على عودة حركة الملاحة في البحر الأحمر ستظهر في سوق التأمين، حيث ستبدأ رسوم التأمين في الانخفاض.