> عتق «الأيام» خاص:
طالب منتسبو وإداريو لواء المقاومة الجنوبية في رفض شبوة، بإنصافهم وعدم تجاهل مطالبهم المتمثلة في استيعاب أفراد اللواء ضمن القوات المسلحة الجنوبية.
أتت تلك المطالب بعد أن تم إهمال اللواء وتمييزه عن باقي الألوية والقوات الجنوبية، التي تم دمجها في الألوية جنوبية رسمية.

ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها اللواء في التصدي لتلك المليشيات، حيث تمكن من إجبارها على الانسحاب من مناطق المحفد ولقموش، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إلا أن اللواء لم يتم استيعابه في صفوف القوات المسلحة الجنوبية، مما أثار حالة من الاستياء والغضب بين صفوف مقاتلي المقاومة والناشطين الجنوبيين.
وفي بيان رسمي سابق، طالبت المقاومة الجنوبية بالاعتراف بدور اللواء وتثبيته في القوات المسلحة الجنوبية، مؤكدة على أهمية التضامن الوطني والإعلامي، ودعت وسائل الإعلام والناشطين إلى تسليط الضوء على جهود اللواء في المعارك التي شهدتها مناطق لقموش ورفض والمحفد، ودعمه بالاعتراف السياسي والعسكري المناسب.
أتت تلك المطالب بعد أن تم إهمال اللواء وتمييزه عن باقي الألوية والقوات الجنوبية، التي تم دمجها في الألوية جنوبية رسمية.
يذكر أن اللواء تشكل بناء على توجيهات القيادة العليا للمقاومة الجنوبية، فقد تم تشكيله من قبائل العوالق ولقموش وباكازم في منطقة وادي رفض بمديرية الصعيد، بهدف مواجهة مليشيات الإخوان التي كانت تستولي على شبوة وأجزاء من أبين في مرحلة سابقة وحساسة.

ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها اللواء في التصدي لتلك المليشيات، حيث تمكن من إجبارها على الانسحاب من مناطق المحفد ولقموش، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، إلا أن اللواء لم يتم استيعابه في صفوف القوات المسلحة الجنوبية، مما أثار حالة من الاستياء والغضب بين صفوف مقاتلي المقاومة والناشطين الجنوبيين.
وفي بيان رسمي سابق، طالبت المقاومة الجنوبية بالاعتراف بدور اللواء وتثبيته في القوات المسلحة الجنوبية، مؤكدة على أهمية التضامن الوطني والإعلامي، ودعت وسائل الإعلام والناشطين إلى تسليط الضوء على جهود اللواء في المعارك التي شهدتها مناطق لقموش ورفض والمحفد، ودعمه بالاعتراف السياسي والعسكري المناسب.