صلوا صلاة الظهر في مسجد أبان واخرجوا للشوارع وأعلنوا عن بدء موسم الأعياد ستشاهدون أمامكم القطارات والمترو والباصات من ثلاثة أدوار.. دعوكم منها فلن تكون الفرجة عبرها جميلة.
جهزوا الحمير والجمال وارتصوا واعملوا دائرة ومزهرية وتماسكوا بأيديكم بقوة وانشدوا لمن كل هذه القناديل.
ثم انطلقوا ستشاهدون أمامكم بنوك بريطانيا وإشارات المرور البريطانية معطلة بسبب عدم وجود الديزل وبيمينكم المدرسة البريطانية وقد صارت مؤسسة المياه بجانبها مدارس المدراسي البريطانية العتيقة لتعليم اللغة الإنجليزية.
باليمين ستشاهدون خليج الفيل والمنبر الكبير صحيفة "الأيام" وعدن مول الذي كان زاهرًا بالناس والعائلات على ضفاف بحر صيرة في أجمل سكينة مجتمعية وقد صار اليوم مهجورًا ينشد.. على امسيري على امسيري ويساركم محكمة بريطانيا.. ستمرون إلى نقطة تفتيش بجانبها صور التحالف المنقذ قفوا احترامًا لهم وبلغوهم السلام وسيبتسمون وواصلوا الرحلة ستشاهدون ثانوية الجلاء محطمة وقد صارت موطنًا للفئران والصراصير، وبيساركم خزانات المياه البريطانية وأنابيب وخطوط احتضنت الأرض تسقي كل الأهالي في عدن.
أمامكم فندق عدن محطمًا منكوسًا يشكي غدر الدهر والزمان فلا اعتلى ولا رمم ولا عولج فلا طبيب مداوي ولا شيخ يقرأ عليه سور المعوذات، وستشاهدون سينما ريجل كالمغارة الخرابة فوقها اثنين مجانين مخزنين يشاهدون البرشا والريال في جوالاتهم الآيفون.
يمينًا ستشاهدون مستشفى بريطانيا ومعسكر طارق البريطاني والحي التجاري البريطاني ومنازل السلام الخشبية البريطانية والمدينة البيضاء البريطانية ومعسكر بدر البريطاني.
ويمينكم الساحة الحمراء للعروض حين كان جيش الجنوب يبدأ العروض من معسكر بدر وطائرات الجيش تحلق في السماء تحمي البلد.
فوق طريق الجسر البريطاني ستشاهدون مطار عدن ومظلات بريطانية ومراوح بريطانية وخطوط تنقل الملح وبحار وشواطئ ربي وطيور وحمام وبط جاءوا من كل أصقاع الأرض وميناء وخلجان..
بجولة كالتكس ستشاهدون معارك الأوس والخزرج بين أصحاب الباصات والمروجين وأطفال ومتسولين وبنات صغار يستجدون ريالات وبائعي الماء يفترشون الطرق.. وتوقفوا هنا.
لا تذهبوا للشيخ عثمان فلن تجدوها فقد صارت أرضًا أفريقيا السمراء.. صومال وأثيوبيين وإرتيريين وأورومو وكونغو استقروا بملابسهم وطعامهم وبيوتهم وقضاء حاجتهم في جولة القاهرة.
واصلوا للبريقة ستشاهدون الإذاعة البريطانية ومحطة الكهرباء الروسية وبحار وأكواخ تمتد على طول البحار.
قفوا هنا واستريحوا...
ثم عودوا لمنازلكم واشعلوا الحطب ستشعرون بدفء الحرية والتحرير ثم انشدوا:(شكرًا للثورة.. شكرًا للأشقاء.. قائد الجيش البريطاني مسيكين ارتبش).
جهزوا الحمير والجمال وارتصوا واعملوا دائرة ومزهرية وتماسكوا بأيديكم بقوة وانشدوا لمن كل هذه القناديل.
ثم انطلقوا ستشاهدون أمامكم بنوك بريطانيا وإشارات المرور البريطانية معطلة بسبب عدم وجود الديزل وبيمينكم المدرسة البريطانية وقد صارت مؤسسة المياه بجانبها مدارس المدراسي البريطانية العتيقة لتعليم اللغة الإنجليزية.
باليمين ستشاهدون خليج الفيل والمنبر الكبير صحيفة "الأيام" وعدن مول الذي كان زاهرًا بالناس والعائلات على ضفاف بحر صيرة في أجمل سكينة مجتمعية وقد صار اليوم مهجورًا ينشد.. على امسيري على امسيري ويساركم محكمة بريطانيا.. ستمرون إلى نقطة تفتيش بجانبها صور التحالف المنقذ قفوا احترامًا لهم وبلغوهم السلام وسيبتسمون وواصلوا الرحلة ستشاهدون ثانوية الجلاء محطمة وقد صارت موطنًا للفئران والصراصير، وبيساركم خزانات المياه البريطانية وأنابيب وخطوط احتضنت الأرض تسقي كل الأهالي في عدن.
أمامكم فندق عدن محطمًا منكوسًا يشكي غدر الدهر والزمان فلا اعتلى ولا رمم ولا عولج فلا طبيب مداوي ولا شيخ يقرأ عليه سور المعوذات، وستشاهدون سينما ريجل كالمغارة الخرابة فوقها اثنين مجانين مخزنين يشاهدون البرشا والريال في جوالاتهم الآيفون.
يمينًا ستشاهدون مستشفى بريطانيا ومعسكر طارق البريطاني والحي التجاري البريطاني ومنازل السلام الخشبية البريطانية والمدينة البيضاء البريطانية ومعسكر بدر البريطاني.
ويمينكم الساحة الحمراء للعروض حين كان جيش الجنوب يبدأ العروض من معسكر بدر وطائرات الجيش تحلق في السماء تحمي البلد.
فوق طريق الجسر البريطاني ستشاهدون مطار عدن ومظلات بريطانية ومراوح بريطانية وخطوط تنقل الملح وبحار وشواطئ ربي وطيور وحمام وبط جاءوا من كل أصقاع الأرض وميناء وخلجان..
بجولة كالتكس ستشاهدون معارك الأوس والخزرج بين أصحاب الباصات والمروجين وأطفال ومتسولين وبنات صغار يستجدون ريالات وبائعي الماء يفترشون الطرق.. وتوقفوا هنا.
لا تذهبوا للشيخ عثمان فلن تجدوها فقد صارت أرضًا أفريقيا السمراء.. صومال وأثيوبيين وإرتيريين وأورومو وكونغو استقروا بملابسهم وطعامهم وبيوتهم وقضاء حاجتهم في جولة القاهرة.
واصلوا للبريقة ستشاهدون الإذاعة البريطانية ومحطة الكهرباء الروسية وبحار وأكواخ تمتد على طول البحار.
قفوا هنا واستريحوا...
ثم عودوا لمنازلكم واشعلوا الحطب ستشعرون بدفء الحرية والتحرير ثم انشدوا:(شكرًا للثورة.. شكرًا للأشقاء.. قائد الجيش البريطاني مسيكين ارتبش).
