> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس:
نظمت اللجنة الاستشارية لشؤون الثقافة والإعلام بمجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، اليوم الإثنين، حلقة نقاشية حول "الإدارة الصحفية"، وذلك بمقر نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في العاصمة عدن.

وأشار الربيزي، إلى الدور الكبير الذي لعبته صحيفة"الأيام" منذ بدايات انطلاق الحراك في نقل صوت الجنوبيين، حتى ظهور قناة "عدن لايف" لاحقًا، في تعزيز الصوت الجنوبي. والآن ولله الحمد، أصبح لدينا جهاز إعلامي متكامل، وتمكنا من تأهيل ورفد الشباب بدعم العمل الإعلامي الجنوبي."
قدم نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، عيدروس باحشوان، مداخلته الأولى، حول تجربته في إدارة الصحف الأهلية، تناول خلالها أولى تجربته في الصحافة العسكرية وانتقاله إلى الصحافة الحرة. وذكر خلالها عددًا من النخب الصحفية الذين عمل معهم في مجال الصحافة العسكرية أثناء تشكيل الإدارة الصحفية العسكرية، حيث كان لهم دور بارز في النهوض بالصحافة العسكرية.
تطرق باحشوان، إلى تجربته مع الإدارة الصحفية بصحيفة "الأيام" أثناء فترة عمله بعد حرب 1994م. مشيرا إلى ما شاهده من انضباط وتنظيم إداري في العمل فيها. مؤكدًا بأن صحيفة "الأيام" تعتبر أول مؤسسة صحفية في عدن أسست عملها على أسس عالية من حيث الإدارة تحلت بالانضباط وبمنظومة إدارية صحيحة ومتكاملة، حتى إنها استخدمت التحضير الإلكتروني لطاقمها الصحفي.
وأشار إلى أن تجربته مع الإدارة الصحفية لـ "الأيام" بأنها مرت بمراحل عدة. مستذكرًا بداية عمله حين كان مدير تحرير في صحيفة عسكرية قبل 94م، وأثناء عمله في "الأيام" في مكتب صغير قريب من مكتب رئيس التحرير، الراحل هشام باشراحيل، حيث كان يستقبل شكاوى الناس وتظلماتهم، وكان هشام باشراحيل، يحل قضاياهم بالتواصل بالاتصال تلفونيًا مع الجهات المعنية، ومن هنا أصبحت صحيفة "الأيام" منبرًا لمن لا منبر له، وتوسعت نوعيًّا لا كميًّا.
وأوضح أن أحد أبرز نجاحها، هي نجاح إدارتها الصحفية حين قامت بتأسيس شبكة مراسلين من جميع المحافظات اليمنية، وكذا احتضانها لكوكبة من الكتاب وتبنيها الصوت الجنوبي بعد حرب 94م وتسليطها الكامل لفعاليات الحراك السلمي الجنوبي.
وختم باحشوان، مداخلته، بأن كل هذا النجاح الذي حققته "الأيام" لم يكن ليأتي إلا من خلال عملها الإداري الصحيح والتزامها بخط نهجها وأخلاقيات المهنة.
بدوره استعرض الأخ نجيب مقبل، رئيس التحرير السابق لصحيفة '14 أكتوبر'، تجربته منذ بداية مسيرته الصحفية بصحيفة "14 أكتوبر". كما قدّم الأخ خالد شوبة، تجربته في إدارة الصحف التابعة للمجلس الانتقالي.
حظيت الحلقة بمناقشات من قبل عدد من الحاضرين، وقدم خلالها مداخلات مهمة من الأستاذة رضية شمشير، والأستاذة نادرة عبد القدوس، ونصر باغريب، ود. عبد الله الحو، كما استقبلت استفسارات المشاركين وأسئلتهم حول أهمية الإدارة الصحفية والرد عليها.
واختتمت الحلقة النقاشية بعدد من التوصيات الآتية: أوصت الحلقة العلمية بضرورة تمتين العلاقة بين مؤسسات وهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف الاتحادات والنقابات في الجنوب. وإلى ضرورة قيام المسؤولين في المؤسسات الإعلامية والصحفية بتوثيق تجاربهم بهدف إفادة الأجيال القادمة بخبراتهم في مجال الإدارة الصحفية وإنشاء أرشيف خاص بها.
وأوصت إلى الاهتمام بالصحفيين والإعلاميين العاملين والمتقاعدين وإنهاء معاناتهم المعيشية ورفع رواتبهم ودفعها بانتظام. كما وأوصت الحلقة النقاشية النقابات والمنظمات المعنية بالفكر والثقافة والإعلام بتشكيل إتلاف موحد لتعزيز دورها وتحسين مستوى الإدارة الصحفية والتحرير الصحفي.
وختمت في توصياتها بضرورة إدخال دراسة تجارب الجيل الأول من المسؤولين الصحفيين الجنوبيين ضمن مقررات كليات الإعلام وتنظيم حلقات علمية في تلك الكليات.
في مستهل حلقة النقاش، تحدث أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين في المجلس الانتقالي الجنوبي، عن التحديات التي واجهتها الصحافة الثورية خلال فترة الحراك الجنوبي، قائلًا: "في بداية انطلاق الحراك الجنوبي، لم يكن لدينا إعلاميون متخصصون لنشر الأخبار، حيث كان معظم الإعلاميين مرتبطين بالنظام، ومع ذلك انخرط بعض الزملاء المنتمين إلى الحراك الجنوبي في العمل الإعلامي عبر المنتديات والمواقع الإخبارية، رغم أنهم كانوا حينها دخلاء على المجال، وكنت أحدهم، وأتذكر العديد من الزملاء في تلك الأيام، عندما كانوا يكتبون بأسماء مستعارة لمواجهة نظام صنعاء، وكان للتجمع الديمقراطي (تاج) دور بارز في دعم إيصال الصوت الجنوبي".

جانب من حضور شخصيات صحفية خلال الحلقة النقاشية حول الإدارة الصحفية
وأشار الربيزي، إلى الدور الكبير الذي لعبته صحيفة"الأيام" منذ بدايات انطلاق الحراك في نقل صوت الجنوبيين، حتى ظهور قناة "عدن لايف" لاحقًا، في تعزيز الصوت الجنوبي. والآن ولله الحمد، أصبح لدينا جهاز إعلامي متكامل، وتمكنا من تأهيل ورفد الشباب بدعم العمل الإعلامي الجنوبي."
قدم نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، عيدروس باحشوان، مداخلته الأولى، حول تجربته في إدارة الصحف الأهلية، تناول خلالها أولى تجربته في الصحافة العسكرية وانتقاله إلى الصحافة الحرة. وذكر خلالها عددًا من النخب الصحفية الذين عمل معهم في مجال الصحافة العسكرية أثناء تشكيل الإدارة الصحفية العسكرية، حيث كان لهم دور بارز في النهوض بالصحافة العسكرية.
تطرق باحشوان، إلى تجربته مع الإدارة الصحفية بصحيفة "الأيام" أثناء فترة عمله بعد حرب 1994م. مشيرا إلى ما شاهده من انضباط وتنظيم إداري في العمل فيها. مؤكدًا بأن صحيفة "الأيام" تعتبر أول مؤسسة صحفية في عدن أسست عملها على أسس عالية من حيث الإدارة تحلت بالانضباط وبمنظومة إدارية صحيحة ومتكاملة، حتى إنها استخدمت التحضير الإلكتروني لطاقمها الصحفي.
وأشار إلى أن تجربته مع الإدارة الصحفية لـ "الأيام" بأنها مرت بمراحل عدة. مستذكرًا بداية عمله حين كان مدير تحرير في صحيفة عسكرية قبل 94م، وأثناء عمله في "الأيام" في مكتب صغير قريب من مكتب رئيس التحرير، الراحل هشام باشراحيل، حيث كان يستقبل شكاوى الناس وتظلماتهم، وكان هشام باشراحيل، يحل قضاياهم بالتواصل بالاتصال تلفونيًا مع الجهات المعنية، ومن هنا أصبحت صحيفة "الأيام" منبرًا لمن لا منبر له، وتوسعت نوعيًّا لا كميًّا.
وأوضح أن أحد أبرز نجاحها، هي نجاح إدارتها الصحفية حين قامت بتأسيس شبكة مراسلين من جميع المحافظات اليمنية، وكذا احتضانها لكوكبة من الكتاب وتبنيها الصوت الجنوبي بعد حرب 94م وتسليطها الكامل لفعاليات الحراك السلمي الجنوبي.
وختم باحشوان، مداخلته، بأن كل هذا النجاح الذي حققته "الأيام" لم يكن ليأتي إلا من خلال عملها الإداري الصحيح والتزامها بخط نهجها وأخلاقيات المهنة.
بدوره استعرض الأخ نجيب مقبل، رئيس التحرير السابق لصحيفة '14 أكتوبر'، تجربته منذ بداية مسيرته الصحفية بصحيفة "14 أكتوبر". كما قدّم الأخ خالد شوبة، تجربته في إدارة الصحف التابعة للمجلس الانتقالي.
حظيت الحلقة بمناقشات من قبل عدد من الحاضرين، وقدم خلالها مداخلات مهمة من الأستاذة رضية شمشير، والأستاذة نادرة عبد القدوس، ونصر باغريب، ود. عبد الله الحو، كما استقبلت استفسارات المشاركين وأسئلتهم حول أهمية الإدارة الصحفية والرد عليها.
واختتمت الحلقة النقاشية بعدد من التوصيات الآتية: أوصت الحلقة العلمية بضرورة تمتين العلاقة بين مؤسسات وهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي ومختلف الاتحادات والنقابات في الجنوب. وإلى ضرورة قيام المسؤولين في المؤسسات الإعلامية والصحفية بتوثيق تجاربهم بهدف إفادة الأجيال القادمة بخبراتهم في مجال الإدارة الصحفية وإنشاء أرشيف خاص بها.
وأوصت إلى الاهتمام بالصحفيين والإعلاميين العاملين والمتقاعدين وإنهاء معاناتهم المعيشية ورفع رواتبهم ودفعها بانتظام. كما وأوصت الحلقة النقاشية النقابات والمنظمات المعنية بالفكر والثقافة والإعلام بتشكيل إتلاف موحد لتعزيز دورها وتحسين مستوى الإدارة الصحفية والتحرير الصحفي.
وختمت في توصياتها بضرورة إدخال دراسة تجارب الجيل الأول من المسؤولين الصحفيين الجنوبيين ضمن مقررات كليات الإعلام وتنظيم حلقات علمية في تلك الكليات.