> عدن «الأيام» خاص:
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي نزار باصهيب، اليوم، بمحافظة عدن، مع اللجنة التنسيقية للمنظمات الدولية غير حكومية، السبل الكفيلة لاستمرار تنفيذ المشاريع الإنسانية المقدمة من المنح الأمريكية.
ووقف اللقاء، الذي ضم وكيلة وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشاريع وزيرة الشرماني والمختصين بالوزارة، أمام الخطوات الواجب اتخاذها لإيجاد تمويلات للمشاريع الجاري تنفيذها من قبل المنظمات المدعومة من المنح المقدمة من الجانب الأمريكي عقب قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن المنح الخارجية وتأثير توقف الدعم على العمل الإنساني والصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع والمساعدات الإنسانية في عموم المحافظات اليمنية جراء العجز في التمويلات.
وأكد نائب وزير التخطيط، أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة للحصول على تمويلات من كافة الشركاء المعنيين بالعمل الإنساني لاستمرار تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والتنموية وفق الاحتياجات العاجلة للحد من تفاقم الأوضاع والتحديات الصعبة التي تمر بها البلاد بكافة المجالات لاسيما الاقتصادية والمعيشية، مشددًا على ضرورة التنسيق المشترك بين الوزارة والمنظمات الدولية والأممية والبحث عن آليات وأفكار تساعد على تغطية العجز في التمويلات والمنح المقدمة من الداعمين الرئيسيين من خلال بدائل مناسبة تراعي الأوضاع الراهنة.
من جانبها عبّرت اللجنة التنسيقية، عن تقديرها لجهود وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تقديم التسهيلات وسرعة إنجاز المعاملات والاتفاقيات ومعالجة الصعوبات التي تواجههم عند تنفيذ الأنشطة والمشاريع، مؤكدين حرصهم على تعزيز الشراكة واستمرار تقديم الدعم الإنساني في اليمن بمختلف المجالات وفق خطة الاحتياجات المقدمة من الحكومة الشرعية.
وفي لقاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط مع رئيس بعثة أطباء بلا حدود الهولندية في اليمن تيلا محمد، جوانب الدعم المقدمة من البعثة للقطاع الصحي في محافظتي مأرب وتعز.
وأشاد باصهيب، بجهود منظمة أطباء بلا حدود الهولندية وبتدخلاتها الإنسانية في دعم القطاع الصحي خلال السنوات الماضية، داعيًا لمضاعفة جهود البعثة لتلبية الاحتياجات المستمرة للقطاع الصحي في اليمن جراء التدهور الناجم من أزمة الحرب.
من جانبه، أشاد رئيس بعثة أطباء بلا حدود الهولندية بالتعاون والتسهيلات المقدمة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي للبعثة خلال السنوات الماضية وأهمية استمرار الدعم المقدم للقطاع الصحي في اليمن.
ووقف اللقاء، الذي ضم وكيلة وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع المشاريع وزيرة الشرماني والمختصين بالوزارة، أمام الخطوات الواجب اتخاذها لإيجاد تمويلات للمشاريع الجاري تنفيذها من قبل المنظمات المدعومة من المنح المقدمة من الجانب الأمريكي عقب قرار الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن المنح الخارجية وتأثير توقف الدعم على العمل الإنساني والصعوبات التي تواجه تنفيذ المشاريع والمساعدات الإنسانية في عموم المحافظات اليمنية جراء العجز في التمويلات.
وأكد نائب وزير التخطيط، أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة للحصول على تمويلات من كافة الشركاء المعنيين بالعمل الإنساني لاستمرار تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والتنموية وفق الاحتياجات العاجلة للحد من تفاقم الأوضاع والتحديات الصعبة التي تمر بها البلاد بكافة المجالات لاسيما الاقتصادية والمعيشية، مشددًا على ضرورة التنسيق المشترك بين الوزارة والمنظمات الدولية والأممية والبحث عن آليات وأفكار تساعد على تغطية العجز في التمويلات والمنح المقدمة من الداعمين الرئيسيين من خلال بدائل مناسبة تراعي الأوضاع الراهنة.
من جانبها عبّرت اللجنة التنسيقية، عن تقديرها لجهود وزارة التخطيط والتعاون الدولي في تقديم التسهيلات وسرعة إنجاز المعاملات والاتفاقيات ومعالجة الصعوبات التي تواجههم عند تنفيذ الأنشطة والمشاريع، مؤكدين حرصهم على تعزيز الشراكة واستمرار تقديم الدعم الإنساني في اليمن بمختلف المجالات وفق خطة الاحتياجات المقدمة من الحكومة الشرعية.
وفي لقاء آخر، بحث نائب وزير التخطيط مع رئيس بعثة أطباء بلا حدود الهولندية في اليمن تيلا محمد، جوانب الدعم المقدمة من البعثة للقطاع الصحي في محافظتي مأرب وتعز.
وأشاد باصهيب، بجهود منظمة أطباء بلا حدود الهولندية وبتدخلاتها الإنسانية في دعم القطاع الصحي خلال السنوات الماضية، داعيًا لمضاعفة جهود البعثة لتلبية الاحتياجات المستمرة للقطاع الصحي في اليمن جراء التدهور الناجم من أزمة الحرب.
من جانبه، أشاد رئيس بعثة أطباء بلا حدود الهولندية بالتعاون والتسهيلات المقدمة من وزارة التخطيط والتعاون الدولي للبعثة خلال السنوات الماضية وأهمية استمرار الدعم المقدم للقطاع الصحي في اليمن.