> ميونيخ "الأيام":
التقى د. رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي
اليوم الجمعة، الممثل الاعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد
الأوروبي كايا كالاس وذلك على هامش أعمال مؤتمر الأمن الدولي في دورته
الحادية والستين التي انطلقت اليوم في مدينة ميونيخ الألمانية.
تطرق اللقاء الى مستجدات الوضع المحلي، ومسار الإصلاحات الشاملة والتدخلات الأوروبية والدولية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتعزيز موقف العملة الوطنية، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المسؤولة الأوروبية أمام رؤية المجلس والحكومة لتحقيق السلام الشامل، والدائم في اليمن والمنطقة، وأهمية دعم الحكومة لتعزيز قدراتها في حماية مياهها الاقليمية، مشددا في هذا السياق على اهمية التحاق الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية الارهابية، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها وتسليحها، واجبارها على وقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ومغامراتها العسكرية على الصعيدين الوطني والاقليمي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
كما شدد العليمي على أهمية مضاعفة الضغوط على النظام الإيراني من أجل وقف دعمه وتسليحه للمليشيات الحوثية، وتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق، والتفتيش بموجب قرار حظر الاسلحة.
واثني العليمي على دعم الاتحاد الأوروبي للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وتطلعه الى مضاعفة هذا الدعم في المجالات الاقتصادية، والانسانية، والانمائية.
كما عبر عن تقديره للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكدا أن الحل لإنهاء خطر المليشيات الحوثية الإرهابية لن يكون إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، ودعم حكومتها الشرعية لبسط سلطتها على كافة اراضيها، وترابها الوطني.
وحذر فخامة الرئيس من إن عدم التعامل الحازم مع ممارسات الحوثيين العدوانية وتصعيدهم الارهابي وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الانسان والامن البحري، سيشجع جماعات إرهابية أخرى على تصرفات مشابهة في أماكن مختلفة من العالم.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومستشارا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الفريق محمود الصبيحي، وعبدالعزيز المخلافي، وسفير اليمن لدى جمهورية المانيا الاتحادية لؤي الارياني.
تطرق اللقاء الى مستجدات الوضع المحلي، ومسار الإصلاحات الشاملة والتدخلات الأوروبية والدولية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتعزيز موقف العملة الوطنية، وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها الهجمات الارهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المسؤولة الأوروبية أمام رؤية المجلس والحكومة لتحقيق السلام الشامل، والدائم في اليمن والمنطقة، وأهمية دعم الحكومة لتعزيز قدراتها في حماية مياهها الاقليمية، مشددا في هذا السياق على اهمية التحاق الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية الارهابية، والعمل على تجفيف مصادر تمويلها وتسليحها، واجبارها على وقف انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ومغامراتها العسكرية على الصعيدين الوطني والاقليمي، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
كما شدد العليمي على أهمية مضاعفة الضغوط على النظام الإيراني من أجل وقف دعمه وتسليحه للمليشيات الحوثية، وتعزيز آلية الأمم المتحدة للتحقق، والتفتيش بموجب قرار حظر الاسلحة.
واثني العليمي على دعم الاتحاد الأوروبي للشعب اليمني وحكومته الشرعية، وتطلعه الى مضاعفة هذا الدعم في المجالات الاقتصادية، والانسانية، والانمائية.
كما عبر عن تقديره للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكدا أن الحل لإنهاء خطر المليشيات الحوثية الإرهابية لن يكون إلا باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، ودعم حكومتها الشرعية لبسط سلطتها على كافة اراضيها، وترابها الوطني.
وحذر فخامة الرئيس من إن عدم التعامل الحازم مع ممارسات الحوثيين العدوانية وتصعيدهم الارهابي وانتهاكاتهم الجسيمة لحقوق الانسان والامن البحري، سيشجع جماعات إرهابية أخرى على تصرفات مشابهة في أماكن مختلفة من العالم.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومستشارا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الفريق محمود الصبيحي، وعبدالعزيز المخلافي، وسفير اليمن لدى جمهورية المانيا الاتحادية لؤي الارياني.