> عدن «الأيام» خاص:

رئيس مصلحة الدفاع المدني: وجهنا بالنزول الميداني إلى معامل تحويل المحركات للتقيد بإجراءات السلامة
> قال رئيس مصلحة الدفاع المدني في وزارة الداخلية اللواء محمد ناصر علي الشبعان لـ "الأيام": نظرًا لانتشار استخدام الغاز كوقود للسيارات، وما ينتج عنه من حوادث وخيمة ينتج عنها إزهاق الأرواح، وكذا إصابات جسيمة، جراء التعامل العشوائي وغير المطابق للمواصفات الفنية والدولية من خلال استعمال الأسطوانات المنزلية والأنابيب المطاطية لتغذية محركات السيارات، فقد وجهنا بنزولات ميدانية لقوات الدفاع المدني على محطات الغاز المنتشرة في مختلف مديريات العاصمة عدن لتنبيه عمال المحطات وتوعية السائقين من المخاطر المترتبة على هذه الأفعال المخالفة للسلامة".

وأضاف الشبعان أن عددًا من المعامل التي تستبدل محركات الباصات من البنزين إلى الغاز تصنع مشكلات كبيرة نظرًا لعدم قيامها بأخذ استشارة فنية ودون معرفة مسبقة في هذا المجال.

وحذَّر رئيس مصلحة الدفاع المدني من قيام السائقين بجلب صفيحة غاز منزلية ووضعها في أعلى السيارة تحت أشعة الشمس المباشرة أو وضعها خلف المركبة وسط درجة حرارة مرتفعة من أجل تشغيل مكائن سياراتهم، لافتًا إلى أن عند حدوث تسرب في الغاز لا ينتبه لها قائدو المركبات ولا الركاب حتى، فتحدث كوارث لم تكن في الحسبان.

وبيَّن اللواء محمد ناصر الشبعان أن تلك التوجيهات بنزول قوات الدفاع المدني على معامل إصلاح تركيب محركات الغاز والمحطات المغذية لخزانات السيارات بهذا الوقود تأتي بناءً على قانون الدفاع المدني رقم (24) لعام 1997م الباب الثاني صلاحيات وواجبات الدفاع المدني مادة (8) فقرة (د) والتي تنص على أن من واجبات الدفاع المدني الرقابة على كل المواد المشتعلة وتنظيم استخدامها وتحديد كيفية تخزينها والتصرف بها.

من جانبهم، قال لـ "الأيام" عدد من المواطنين: "إن الزيادة الكبيرة في عدد المركبات التي تسير بهذا الوقود يستوجب وقوف الجانب الحكومي تجاهها من حيث البحث في الأسباب والعوامل التي أدت إلى إقبال مالكي المركبات بتحويل سياراتهم من المحركات التي تعمل بالبنزين إلى الغاز".

وأشار عدد من ركاب الحافلات إلى أن من الضروري بمكان أن يلتزم السائقون باشتراطات السلامة والأمان في كل سيارة تعمل على هذه المادة والتي تُشكِّـل خطرًا كبيرًا جدًا على حياة الناس، مناشدين مالكي السيارات أن يتقوا الله في الناس ولا يعرضون حياتهم للخطر من أجل كسب النقود.