ما هي السنن؟
هي العبادات والأعمال التي كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يفعلها أو يحث عليها. هذه السنن تشمل أفعالًا وأقوالًا وتوجيهات نبوية تُعتبر من هديه الكريم صلى الله عليه وسلم.
تأتي أهمية إحياء السنن من كونها جزءًا من السيرة النبوية وطريقًا لاتباع النبي صلى الله عليه وسلم بشكل كامل، مما يقرب العبد إلى ربه ويزيد من حسناته. كما أن إحياء هذه السنن يُعتبر إحياءً لروح السنة النبوية وتذكيرًا للأمة بفضائلها وأهميتها في الحياة اليومية، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا، ومن ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا).
- فضل إحياء السنة
- نيل محبة الله: إحياء السنن يُعد من أسباب نيل محبة الله تعالى، كما جاء في الحديث القدسي: "وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه" (رواه البخاري).
- زيادة الحسنات: إحياء السنن يزيد من حسنات المسلم، فكل سنة يعمل بها المسلم يكتب له أجرها، مما يعوض النقص في الفرائض ويرفع الدرجات في الجنة.
- إحياء روح السنة: إحياء السنن يُعتبر إحياءً لروح السنة النبوية، مما يعيد للأمة ارتباطها بتراثها الإسلامي ويهديها إلى طريق الهداية والصلاح.
- التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: إحياء السنن هو تأسٍّ بحياة النبي صلى الله عليه وسلم، مما يجعل المسلم يعيش وفق منهجه القويم، ويقتدي به في جميع جوانب حياته.
- الوقاية من البدع: إحياء السنن النبوية يُعتبر حصنًا ضد البدع والمحدثات في الدين، حيث يلتزم المسلم بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ويبتعد عن كل ما لم يرد في سنته.
لذلك، ينبغي للمسلم أن يحرص على إحياء السنن النبوية، سواء كانت مؤكدة أو مهجورة، وأن يجعلها جزءًا من حياته اليومية، حتى ينال الأجر والفضل من الله تعالى.