> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:
يعاني العديد من المواطنين في محافظة أبين من صعوبات مالية بسبب ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والظروف المعيشية الصعبة نتيجة تدهور العملة المحلية وعجز الأسر عن توفير أبسط الاحتياجات لشهر رمضان والذي أدى إلى حرمانهم من توفير الاحتياجات للشهر الفضيل.
إن الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الاستهلاكية زاد من معاناة المواطنين وحرمهم من فرحة استقبال رمضان وزاد من معاناتهم نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.

وقال تجار إن هناك ركود كبير من قبل المواطنين هذا العام لم يستقبل له مثيلا نتيجة الأوضاع المعيشية التي يمر بها المواطنين وتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية الأمر الذي أدى ارتفاع الأسعار وليس بيدنا أي شيء نقوم بشراء المواد الاستهلاكية بالريال السعودي وبأسعار مرتفعة ومكلفة.
وقال المواطن صالح أحمد حسين من مديرية لودر لصحيفة "الأيام" إن هذا العام عجز عن شراء متطلبات شهر رمضان نتيجة الارتفاع الجنوني لأسعار السلع وهو عاطل عن العمل ويعيل أسرة مكونة من تسعة أشخاص.
وأشار إلى أن الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها لم تمكنه من توفير الاحتياجات للشهر الفضيل ويحاول قدر الإمكان توفير البعض والآخر هذا العام لن تكون على موائد الأفطار.
ولفت إلى أن التجار يستغلون الأزمات ويقومون برفع الأسعار غير مبالين بالظروف التي يمر بها المواطنون.

وأشارت في سياق حديثها للـ"الأيام" إلى أنها موظفة في صندوق النظافة بأبين وراتبها لايتجاوز 80 ألف ريال ولم يغط احتياجات الشهر الفضيل نتيجة ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وقال المواطن محمود فتيني من مدينة جعار إن رمضان هذا العام يحل على الأسر الأبينية وهي تعاني من الفقر والجوع والعوز ولم تقدر على توفير نصف الاحتياجات وهي الأزمة التي يتكبدونها.
وأشار إلى أن هناك أسرا تحاول قدر الإمكان توفير ولو الشيء البسيط للشهر الفضيل نتيجة الأوضاع المعيشية التي تمر بها والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.
وقال التاجر صالح الحدي صاحب محل تجاري بمدينة زنجبار إن الإقبال على شراء احتياجات شهر رمضان المبارك في ركود كبير ولم تصل إلى 50 % نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون.
وأشار إلى أنه في العام الماضي كان لديه زبائن كثر أما الآن فالزبائن قليلون ولم يكونوا مثل العام الماضي.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية نتيجة شرائها بالريال السعودي وبأسعار مرتفعة إضافة إلى الجبايات المنتشرة في مديريات المحافظة لها التأثير الأكبر.
من جانبه قال المواطن حمود منصر زيد من مديرية رصد يافع إن شهر رمضان له مذاق خاص لدى المواطنين شهر العبادة والصيام ولكن الظروف هذا العام حرمت المواطنين من فرحت استقباله نتيجة الأوضاع غير المسبوقة التي يمرون بها.
وأضاف أنه متقاعد عسكري وبراتب 30 ألف ريال ويعيل أسرة كبيرة هذا العام لم يتمكن من شراء الاحتياجات حتى الآن ووقف عاجزا أمام ارتفاع الأسعار.
إن الارتفاع الجنوني لأسعار السلع الاستهلاكية زاد من معاناة المواطنين وحرمهم من فرحة استقبال رمضان وزاد من معاناتهم نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يمرون بها.
هناك العديد من الأسر بمحافظة أبين لم تتمكن من شراء احتياجات شهر رمضان نتيجة ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية. وشهدت مدينة زنجبار مركز محافظة أبين العديد من الوقفات الاحتجاجية تنديدًا باستمرار انهيار العملة وارتفاع أسعار السلع على المجلس الرئاسي والحكومة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الظروف المعيشية وتوفير الاحتياجات والعمل على تثبيت العملة المحلية وتحسين الاقتصاد لتخفيف معاناة المواطنين.

وقال تجار إن هناك ركود كبير من قبل المواطنين هذا العام لم يستقبل له مثيلا نتيجة الأوضاع المعيشية التي يمر بها المواطنين وتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية الأمر الذي أدى ارتفاع الأسعار وليس بيدنا أي شيء نقوم بشراء المواد الاستهلاكية بالريال السعودي وبأسعار مرتفعة ومكلفة.
وقال المواطن صالح أحمد حسين من مديرية لودر لصحيفة "الأيام" إن هذا العام عجز عن شراء متطلبات شهر رمضان نتيجة الارتفاع الجنوني لأسعار السلع وهو عاطل عن العمل ويعيل أسرة مكونة من تسعة أشخاص.
وأشار إلى أن الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها لم تمكنه من توفير الاحتياجات للشهر الفضيل ويحاول قدر الإمكان توفير البعض والآخر هذا العام لن تكون على موائد الأفطار.
ولفت إلى أن التجار يستغلون الأزمات ويقومون برفع الأسعار غير مبالين بالظروف التي يمر بها المواطنون.
وقالت المواطنة حنان عيسى من مدينة زنجبار: "نستقبل شهر رمضان المبارك في ظل ظروف معيشية استثنائية هذا العام ولم يسبق لها مثيل أثقلت كاهل المواطن المغلوب على أمره وحرمته من أبسط الاحتياجات".

وأشارت في سياق حديثها للـ"الأيام" إلى أنها موظفة في صندوق النظافة بأبين وراتبها لايتجاوز 80 ألف ريال ولم يغط احتياجات الشهر الفضيل نتيجة ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وقال المواطن محمود فتيني من مدينة جعار إن رمضان هذا العام يحل على الأسر الأبينية وهي تعاني من الفقر والجوع والعوز ولم تقدر على توفير نصف الاحتياجات وهي الأزمة التي يتكبدونها.
وأشار إلى أن هناك أسرا تحاول قدر الإمكان توفير ولو الشيء البسيط للشهر الفضيل نتيجة الأوضاع المعيشية التي تمر بها والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.
وقال التاجر صالح الحدي صاحب محل تجاري بمدينة زنجبار إن الإقبال على شراء احتياجات شهر رمضان المبارك في ركود كبير ولم تصل إلى 50 % نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطنون.
وأشار إلى أنه في العام الماضي كان لديه زبائن كثر أما الآن فالزبائن قليلون ولم يكونوا مثل العام الماضي.
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية نتيجة شرائها بالريال السعودي وبأسعار مرتفعة إضافة إلى الجبايات المنتشرة في مديريات المحافظة لها التأثير الأكبر.
من جانبه قال المواطن حمود منصر زيد من مديرية رصد يافع إن شهر رمضان له مذاق خاص لدى المواطنين شهر العبادة والصيام ولكن الظروف هذا العام حرمت المواطنين من فرحت استقباله نتيجة الأوضاع غير المسبوقة التي يمرون بها.
وأضاف أنه متقاعد عسكري وبراتب 30 ألف ريال ويعيل أسرة كبيرة هذا العام لم يتمكن من شراء الاحتياجات حتى الآن ووقف عاجزا أمام ارتفاع الأسعار.