> رأس العارة «الأيام» خاص:

تمكنت دورية بحرية تابعة للحملة الأمنية المشتركة أمس السبت بمديرية المضاربة ورأس العارة من ضبط قارب في المياه الإقليمية اليمنية يحمل على متنه 164 شخصًا من المهاجرين غير الشرعيين من جنسية إفريقية بينهم 37 امرأة بعد عملية رصد ومتابعة مكثفة في إطار الجهود الأمنية المستمرة لمكافحة التهريب والحد من الهجرة غير الشرعية من قبل الحملة الأمنية المكونة من ألوية العمالقة ودرع الوطن والأحزمة الأمنية.

وبحسب المركز الإعلامي للحملة الأمنية فإن دورية بحرية ضمن مهامها اشتبهت بتحركات قارب مشبوه يحاول الوصول إلى السواحل وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش تبيّن أنه يحمل عددًا كبيرًا من المهاجرين غير الشرعيين، الذين تم تهريبهم عبر البحر في ظروف غير إنسانية مع عدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.


واتخذت الحملة الأمنية بحسب المركز عددًا من الإجراءات عقب عملية الضبط شملت ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين لغرض الترحيل وفق الإجراءات القانونية المتبعة والقبض على طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن تمهيدًا لتقديمهم للعدالة بتهمة تهريب البشر إضافة إلى فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.

وأكدت الحملة الأمنية استمرار جهودها في التصدي لعمليات التهريب وعزمها على ملاحقة شبكات التهريب واتخاذ كافة الإجراءات لضبط أي محاولات مماثلة بهدف حماية الأمن الوطني ومكافحة هذه الظاهرة التي تهدد الاستقرار.

ودعت الحملة الأمنية المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة تتعلق بتهريب البشر، لما لهذه الظاهرة من تأثيرات خطيرة على المجتمع والأمن، إضافة إلى أي معلومات حول شبكات التهريب أو الأنشطة غير القانونية والتواصل مع الجهات الأمنية المختصة.

مصدر أمني أكد أن عمليات الاتجار وتهريب البشر يعد خطرًا يهدد الأمن والاستقرار والهجرة غير الشرعية باتت تمثل تحديًا أمنيًا وإنسانيًا كبيرًا حيث يتم استغلال حاجة هؤلاء المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالًا طائلة على حساب أرواحهم دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم، إضافة إلى تهديد الأمن والاستقرار نتيجة الدخول غير القانوني إلى البلاد والافتقار للرقابة الرسمية.