س 24:) قال تعالى: ((يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ)) ما تفسير ابن عباس- رضي الله عنهما- لهذه الآية؟
(ج 24:) قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف.
(آمن به وآمن له)
(س 25:) قال تعالى: ((قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ)) وقال تعالى: ((قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ)) ما الفرق في المعنى بين العبارتين: آمَنْتُمْ بِهِ، وآمَنْتُمْ لَهُ؟
(ج 25:) آمَنْتُمْ بِهِ: الإيمان بالنبي والثقة به والاطمئنان إليه.
آمَنْتُمْ لَهُ: الإيمان للنبي والاستسلام له واتباعه وطاعته والانقياد إليه. وبعد الإيمان به يأتي الإيمان له، وكل من آمن بالنبي لا بدّ أن يؤمن له.
(معنى الروح)
(س 26:) وردت كلمة الروح في القرآن الكريم على سبعة أوجه، فما هي؟
(ج 26:) 1 - بمعنى الرحمة: ((وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)) 2 - بمعنى الملك العظيم الذي يكون في إزاء جميع الخلق يوم القيامة: ((يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا)) 3 - بمعنى جبريل: ((نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ)) 4 - بمعنى الوحي والقرآن: ((وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا)) 5 - بمعنى عيسى عليه السلام: ((إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ)) 6 - بمعنى اللطيفة التي فيها مدد الحياة: ((وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)) 7 - بمعنى القوة والثبات والنصرة التي يؤيد الله بها من شاء من عباده المؤمنين، قال ابن القيم: كقوله تعالى: ((أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)).
(ج 24:) قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: تبيض وجوه أهل السنة والائتلاف وتسود وجوه أهل البدعة والاختلاف.
(آمن به وآمن له)
(س 25:) قال تعالى: ((قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ)) وقال تعالى: ((قالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ)) ما الفرق في المعنى بين العبارتين: آمَنْتُمْ بِهِ، وآمَنْتُمْ لَهُ؟
(ج 25:) آمَنْتُمْ بِهِ: الإيمان بالنبي والثقة به والاطمئنان إليه.
آمَنْتُمْ لَهُ: الإيمان للنبي والاستسلام له واتباعه وطاعته والانقياد إليه. وبعد الإيمان به يأتي الإيمان له، وكل من آمن بالنبي لا بدّ أن يؤمن له.
(معنى الروح)
(س 26:) وردت كلمة الروح في القرآن الكريم على سبعة أوجه، فما هي؟
(ج 26:) 1 - بمعنى الرحمة: ((وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)) 2 - بمعنى الملك العظيم الذي يكون في إزاء جميع الخلق يوم القيامة: ((يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا)) 3 - بمعنى جبريل: ((نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلى قَلْبِكَ)) 4 - بمعنى الوحي والقرآن: ((وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا)) 5 - بمعنى عيسى عليه السلام: ((إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقاها إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ)) 6 - بمعنى اللطيفة التي فيها مدد الحياة: ((وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)) 7 - بمعنى القوة والثبات والنصرة التي يؤيد الله بها من شاء من عباده المؤمنين، قال ابن القيم: كقوله تعالى: ((أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)).