> لندن "الأيام" وكالات:
استأنفت شركات الطيران عملياتها منذ بداية 2025 بحذر في الشرق الأوسط، والذي كان منذ فترة طويلة مركزا بالغ الأهمية للطيران العالمي، ولكنها واجهت اضطرابات كبيرة بسبب التوترات الجيوسياسية والمخاوف الأمنية وعدم الاستقرار الاقتصادي.
وتعكس العودة التدريجية توازنا دقيقا بين اغتنام الفرص الاقتصادية، وتخفيف المخاطر في منطقة أدت فيها الحروب وعدم اليقين تاريخيا إلى إيقاف الرحلات الجوية أو إعادة توجيهها بالكامل.
ويأتي التحول بعد فترة من انخفاض النشاط بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تتطلع شركات الطيران الآن إلى انتعاش مؤقت مدفوعا باستقرار الظروف في بعض البلدان، والطلب المتزايد على السفر، والأهمية الإستراتيجية لمطارات المنطقة.
ويعمل الشرق الأوسط كمفترق طرق حيوي، حيث يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، بفضل مراكز النقل الجوي في الإمارات وقطر على وجه الخصوص.
وبنت شركات الطيران الكبرى مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية علاماتها التجارية حول هذه الميزة الجغرافية، وحولت مدنا مثل دبي وأبوظبي والدوحة إلى نقاط عبور دولية مزدحمة.
ولكن أحداثا مثل الحرب في سوريا، وحصار قطر من قبل الدول المجاورة في عام 2017، والأحداث الأكثر حداثة التي تنطوي على إيران ووكلائها، أجبرت شركات الطيران بشكل دوري على التأقلم مع الأوضاع المتغيرة باستمرار.
وعلى مدار أشهر تمت إعادة رسم مسارات الرحلات الجوية لتجنب مناطق حظر الطيران، وتم تعليق بعض الطرق تماما مع تراجع ثقة المسافرين وارتفاع التكاليف التشغيلية.
والآن، مع الجهود الدبلوماسية الجارية لتخفيف التوترات والمحادثات الجارية لتهدئة الاضطرابات، تختبر شركات الطيران الفرص السانحة من أجل العودة إلى العمل كالمعتاد.
وتعتبر شركات الطيران الأوروبية والأميركية، التي قلصت مساراتها في الشرق الأوسط، من بين تلك التي تعيد تقييم إستراتيجياتها.
وأعلنت لوفتهانزا والخطوط البريطانية، مثلا، عن خطط لزيادة الرحلات الجوية بحذر إلى وجهات مختارة، بدءا من مراكز راسخة مثل دبي وعمان، حيث تبدو المخاطر الأمنية قابلة للإدارة.
وعلى نحو مماثل، تستكشف شركات الطيران الأميركية مثل دلتا ويونايتد اتفاقيات الرمز المشترك مع الشركاء الإقليميين لإعادة دخول الأسواق دون الالتزام الكامل بطائراتها الخاصة.
وينبع هذا النهج الحذر من حالة عدم اليقين المستمرة، بما في ذلك احتمال حدوث تصعيد مفاجئ في مناطق الصراع مثل اليمن أو على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث تظل المجالات الجوية متقلبة.
وتظل أقساط التأمين على الطيران فوق أو بالقرب من هذه المناطق مرتفعة، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى تخطيط المسارات.
وفي الوقت نفسه، تقود شركات الطيران المحلية الكثير من الزخم. فقد وسعت طيران الإمارات مؤخرا جداول رحلاتها إلى أوروبا وآسيا، مستفيدة من سمعة دبي كمركز آمن وفعال.
وحذت الخطوط القطرية حذوها، مستفيدة من مطار حمد الدولي في الدوحة لاستعادة مكانته قبل الوباء كجهة اتصال عالمية من الدرجة الأولى.
وتستفيد هذه الشركات من دعم الحكومة والفهم العميق للديناميكيات الإقليمية، مما يسمح لها بالتحرك بشكل أسرع من نظيراتها الغربية.
ومع ذلك، فهي تواصل العمل بحذر، مع مراعاة التحديات الاقتصادية مثل تقلب أسعار النفط والحاجة إلى إعادة بناء ثقة المسافرين بعد سنوات من الاضطرابات.
ومع ذلك، فإن هذا الانتعاش ليس خاليا من العقبات، إذ تظل السلامة على رأس الأولويات، حيث تعتمد شركات الطيران بشكل كبير على المعلومات في الوقت الفعلي من سلطات الطيران والمنظمات الدولية مثل منظمة الطيران المدني الدولي (آي.سي.أي.أو).
وتتضمن برامج تدريب الطيارين الآن إحاطات محدثة حول مناطق الصراع، وخطط الطوارئ لتحويل الرحلات الجوية هي المعيار.
والطلب على السفر، على الرغم من نموه، يبدو غير متساو، حيث يعود مسافرو الأعمال بشكل أسرع من السياح، الذين يظلون حذرين من العناوين الرئيسية حول الاضطرابات.
ومع ذلك، يضمن الموقع الإستراتيجي للشرق الأوسط أهميته، وتراهن شركات الطيران على أن الخطوات التدريجية اليوم ستضعها في وضع يسمح لها بالتعافي الكامل، بينما تعج سماء المنطقة بالنشاط مرة أخرى، وإن كان ذلك مع مراقبة الأفق.
وتعكس العودة التدريجية توازنا دقيقا بين اغتنام الفرص الاقتصادية، وتخفيف المخاطر في منطقة أدت فيها الحروب وعدم اليقين تاريخيا إلى إيقاف الرحلات الجوية أو إعادة توجيهها بالكامل.
ويأتي التحول بعد فترة من انخفاض النشاط بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تتطلع شركات الطيران الآن إلى انتعاش مؤقت مدفوعا باستقرار الظروف في بعض البلدان، والطلب المتزايد على السفر، والأهمية الإستراتيجية لمطارات المنطقة.
ويعمل الشرق الأوسط كمفترق طرق حيوي، حيث يربط بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، بفضل مراكز النقل الجوي في الإمارات وقطر على وجه الخصوص.
وبنت شركات الطيران الكبرى مثل طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية علاماتها التجارية حول هذه الميزة الجغرافية، وحولت مدنا مثل دبي وأبوظبي والدوحة إلى نقاط عبور دولية مزدحمة.
ولكن أحداثا مثل الحرب في سوريا، وحصار قطر من قبل الدول المجاورة في عام 2017، والأحداث الأكثر حداثة التي تنطوي على إيران ووكلائها، أجبرت شركات الطيران بشكل دوري على التأقلم مع الأوضاع المتغيرة باستمرار.
وعلى مدار أشهر تمت إعادة رسم مسارات الرحلات الجوية لتجنب مناطق حظر الطيران، وتم تعليق بعض الطرق تماما مع تراجع ثقة المسافرين وارتفاع التكاليف التشغيلية.
والآن، مع الجهود الدبلوماسية الجارية لتخفيف التوترات والمحادثات الجارية لتهدئة الاضطرابات، تختبر شركات الطيران الفرص السانحة من أجل العودة إلى العمل كالمعتاد.
وتعتبر شركات الطيران الأوروبية والأميركية، التي قلصت مساراتها في الشرق الأوسط، من بين تلك التي تعيد تقييم إستراتيجياتها.
وأعلنت لوفتهانزا والخطوط البريطانية، مثلا، عن خطط لزيادة الرحلات الجوية بحذر إلى وجهات مختارة، بدءا من مراكز راسخة مثل دبي وعمان، حيث تبدو المخاطر الأمنية قابلة للإدارة.
وعلى نحو مماثل، تستكشف شركات الطيران الأميركية مثل دلتا ويونايتد اتفاقيات الرمز المشترك مع الشركاء الإقليميين لإعادة دخول الأسواق دون الالتزام الكامل بطائراتها الخاصة.
وينبع هذا النهج الحذر من حالة عدم اليقين المستمرة، بما في ذلك احتمال حدوث تصعيد مفاجئ في مناطق الصراع مثل اليمن أو على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث تظل المجالات الجوية متقلبة.
وتظل أقساط التأمين على الطيران فوق أو بالقرب من هذه المناطق مرتفعة، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى تخطيط المسارات.
وفي الوقت نفسه، تقود شركات الطيران المحلية الكثير من الزخم. فقد وسعت طيران الإمارات مؤخرا جداول رحلاتها إلى أوروبا وآسيا، مستفيدة من سمعة دبي كمركز آمن وفعال.
وحذت الخطوط القطرية حذوها، مستفيدة من مطار حمد الدولي في الدوحة لاستعادة مكانته قبل الوباء كجهة اتصال عالمية من الدرجة الأولى.
وتستفيد هذه الشركات من دعم الحكومة والفهم العميق للديناميكيات الإقليمية، مما يسمح لها بالتحرك بشكل أسرع من نظيراتها الغربية.
ومع ذلك، فهي تواصل العمل بحذر، مع مراعاة التحديات الاقتصادية مثل تقلب أسعار النفط والحاجة إلى إعادة بناء ثقة المسافرين بعد سنوات من الاضطرابات.
ومع ذلك، فإن هذا الانتعاش ليس خاليا من العقبات، إذ تظل السلامة على رأس الأولويات، حيث تعتمد شركات الطيران بشكل كبير على المعلومات في الوقت الفعلي من سلطات الطيران والمنظمات الدولية مثل منظمة الطيران المدني الدولي (آي.سي.أي.أو).
وتتضمن برامج تدريب الطيارين الآن إحاطات محدثة حول مناطق الصراع، وخطط الطوارئ لتحويل الرحلات الجوية هي المعيار.
والطلب على السفر، على الرغم من نموه، يبدو غير متساو، حيث يعود مسافرو الأعمال بشكل أسرع من السياح، الذين يظلون حذرين من العناوين الرئيسية حول الاضطرابات.
ومع ذلك، يضمن الموقع الإستراتيجي للشرق الأوسط أهميته، وتراهن شركات الطيران على أن الخطوات التدريجية اليوم ستضعها في وضع يسمح لها بالتعافي الكامل، بينما تعج سماء المنطقة بالنشاط مرة أخرى، وإن كان ذلك مع مراقبة الأفق.