- المقصود بصلاة التراويح
وسميت تراويح لأن الناس سابقا كانوا يطيلونها ، وكلما صلوا أربع ركعات استراحوا قليلا ثم استأنفوا الصلاة.
ولا يشترط لتحقق الأجر في الحديث السابق أن تكون الصلاة جماعة .فمـن قـام رمضان مع الإمام ، أو منفرداً صح عنـه أنه قام رمضان بالصلاة . ولا فرق بين قيام الليل والتراويح والتهجد إلا في الاسم.
- وقت صلاة التراويح
وينبغي للمسلم أن لا يفرط بالتراويح ؛ لينال أجـر من قام رمضان ، وهو مغفرة ما تقدم من الذنب . وفي عهد عمر الله ، وكان إمامهم أبي بن كعب ، تجمع المسلمون لصلاة التراويح .
وعند أداءها مع الجماعة ينبغي الالتزام بصلاة التراويح كاملة مع الإمام ، لأن النبي ﷺ قال : « من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة » . رواه الترمذي .
- حكم خروج النساء الى التراويح
وعلى المرأة عند خروجا الى التراويح التقيد باللباس الشرعي الساتر ، مع عدم التعطر إن كانت المرأة في مصلى واحد مع الرجال .
- حكم السرعة في أداء التراويح من قبل بعض الأئمة
هذا من الخطأ ، فالإسراع في أداء الصلاة بحيث لا يتمكن النـاس مـن الطمأنينة ، ويلحق بمن وراءه من كبار السـن والضعفاء والمرضى ونحوهم المشقة، أمر غير مرغوب، وهذا بعيد عن تحقيق الطمأنينة والتدبر . والأصل في صلاة التراويح الإطالة، فالنبي ﷺ قام بأصحابه حتى ذهب ثلث الليل ، وفي ليلة ثانية حتى ذهب شطر الليل، وفي ليلة ثالثة حتى تخوفوا الفلاح – أي السحور - أخرجه أحمد وأهل السنن.
ونهى النبي ﷺ لمعاذ رضي الله عنه عن التطويل في الفريضة ، الذي لا يجوز لهم التخلـف عنه ولا الخروج منه إلا بعذر شرعي، والذي هـم ملزومون به قصدا وإتماما ، أما في النفل فلا حرج في الإطالة.
وكما في حديث حذيفة رضا حين صلى مع النبي ﷺ ذات ليلة فقـرأ النبي ﷺ البقرة ، والنساء ، وآل عمران ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ . رواه مسلم.
ولكن القليل الموافق للسنة أحسن من الكثير ، سواء كان ذلك في الكم ، أو في الكيف ، ومن المعلوم أن الإحدى عشرة ركعـة فـي التراويح موافقة للسنة ، وعلى ذلك تكون أحسـن ، لاسيما أن كثيـرا مـن الذين يصلون التراويح ثلاثاً وعشرين ركعة يأتون بها بسرعة تكاد تكون مخلة بالطمأنينة التي لا تصح الصلاة بدونها ، أما إذا اجتمعت الكثرة والموافقة للسنة ؛ فالكثير أولى .
فالصحابة رضي الله عنهم حرصوا على متابعة الإمام ، وفعل النبي في صلاة القيام يستفاد منه الإستحباب ، وفهم فقه الصحابة ﷺ وكيفية تعاملهم مع هذه المسائل دال على مشروعية الزيادة والصلاة مع الإمام .
- أقل عدد يمكن لقيام الليل
حكم صلاة العشاء مع إمام يصلي التراويح
نص أهل العلم على جواز ذلك ، وأصل المسألة ما كان من أهل مكة عام الفتح حيث كانوا يصلون خلف النبي ﷺ ، فيتمون الصلاة بعد سلام النبي ﷺ.
- حكم صلاة الوتر
- كيفية أداء صلاة الوتر بثلاث ركعات
الصفة الثانية :أن يسـردا الثلاث ركعات جميعا بتشهد واحد وسلام .
- حكم من شفع في صلاة الوتر خلف الإمام
ومن أوتر مع إمامه ، ثم رغب في أن يصلي بعد ذلك في بيته قيام الليل قبل الفجر ، يشرع له الصلاة ، لكن عليه ألا يوتر مرة ثانية .