> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:
ارتفعت أسعار الخضروات والفواكه في السوق المركزية وأسواق المديريات بمحافظة عدن مع الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك.

"الأيام" بدورها تفقدت سوق الخضروات والفواكه للاستفسار عن الأسعار وجدتها كما يلي: الكيلو البطاطس 2000ريال. الكيلو الطماطم 1500 ريال. الكيلو البصل 500 ريال. الكيلو البسباس 4000 ريال. الكيلو الكوسة 3000 ريال. الكيلو البامية 4000 ريال. الكيلو الخيار 4000 ريال. الكيلو البانذجان 1000 ريال. الكيلو التفاح 6000 ريال. الكيلو البرتقال 4000 ريال. الكيلو العنب الرازقي بـ 14000 ريال. الكيلو الكرز بـ40000 ريال.

الأهالي أفادوا أن كثيرًا من الفقراء والبسطاء أصبحوا يطبخون طعامهم دون إضافة الخضروات إلى موائدهم كونها كما قالوا "إنها باتت مخصصة للميسورين والطبقة الغنية فقط".

ولفت بائعو الخضار إلى أن الكثير من المواطنين عزفوا عن الشراء لقلة الدخل اليومي لديهم، وكذا ما يقابله من علو أثمان المعروض للبيع، مشيرين إلى أن ذلك تسبب لهم بكساد في تجارتهم وهذا أمر لا يحبذه أي تاجر أو بائع.
أما مرتادو الأسواق فقد قالوا إن الأمر المهم لديهم هو تفعيل مبدأ الرقابة والتفتيش على مراكز بيع الخضروات والفواكه كونها القوت الرئيس في مأدبة طعامهم، والمصدر الوحيد للوقاية من الأمراض والأوبئة التي تضرب محافظة عدن بين حينٍ وآخر.
متسوقو عدد من الأسواق تحدثوا لصحيفة "الأيام" عن أن الصعود المخيف للخضار الذي بات يشكل عناءً يُضاف إلى الأزمات التي يتكبدونها كل يوم، متسائلين عن أسباب الارتفاعات عند دخول شهر رمضان في كل عام بالرغم من أنه لم يطرأ أي تغيير على أسعار المواد الخام.

"الأيام" بدورها تفقدت سوق الخضروات والفواكه للاستفسار عن الأسعار وجدتها كما يلي: الكيلو البطاطس 2000ريال. الكيلو الطماطم 1500 ريال. الكيلو البصل 500 ريال. الكيلو البسباس 4000 ريال. الكيلو الكوسة 3000 ريال. الكيلو البامية 4000 ريال. الكيلو الخيار 4000 ريال. الكيلو البانذجان 1000 ريال. الكيلو التفاح 6000 ريال. الكيلو البرتقال 4000 ريال. الكيلو العنب الرازقي بـ 14000 ريال. الكيلو الكرز بـ40000 ريال.
من جانبهم طالب الأهالي وزارة الزراعة والري تفعيل دور الرقيب على المفارش والبسطات التي يبيع مالكوها المنتجات الزراعية على أهوائهم دون أدنى خشية من لجان الزراعة أو مندوبي المجالس المحلية التي تغيبت تمامًا عن أداء دورها في متابعة المتلاعبين بأقوات الناس الأساسية وخصوصًا في الشهر الفضيل.

الأهالي أفادوا أن كثيرًا من الفقراء والبسطاء أصبحوا يطبخون طعامهم دون إضافة الخضروات إلى موائدهم كونها كما قالوا "إنها باتت مخصصة للميسورين والطبقة الغنية فقط".
"الأيام" بحثت عن أسباب هذا الصعود لأسعار الخضروات لدى البائعين والذين قالوا إن سعر البنزين ارتفع إلى مستوى قياسي والمتمثل بـ 32 ألف ريال للدبة العشرين اللتر، بالإضافة إلى أسعار الإيجارات الشهرية للبسطات والتي تحولت من الريال اليمني إلى الريال السعودي، إلى جانب المبالغ التي يدفعونها عن كل سيارة تحمل منتجات زراعية للنقاط في الميزان.

ولفت بائعو الخضار إلى أن الكثير من المواطنين عزفوا عن الشراء لقلة الدخل اليومي لديهم، وكذا ما يقابله من علو أثمان المعروض للبيع، مشيرين إلى أن ذلك تسبب لهم بكساد في تجارتهم وهذا أمر لا يحبذه أي تاجر أو بائع.
أما مرتادو الأسواق فقد قالوا إن الأمر المهم لديهم هو تفعيل مبدأ الرقابة والتفتيش على مراكز بيع الخضروات والفواكه كونها القوت الرئيس في مأدبة طعامهم، والمصدر الوحيد للوقاية من الأمراض والأوبئة التي تضرب محافظة عدن بين حينٍ وآخر.