> "الأيام" غرفة الأخبار:
أقر اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، بصناعة نماذج مشابهة لهذه القوات في غزة ولبنان واليمن، مشيرا أن مهمة هذه القوات لم تكن مجرد القتال، بل تحقيق النصر، مهما كان حجم العدو وقوته.
وقال اللواء سلامي خلال كلمته أمام خريجي كلية الضباط "لم يُطلب منا مجرد التحرك، فنحن مكلفون بالانتصار؛ يجب أن ننجح"، مضيفاً "نحن لا نخوض أي معركة يكون هدفنا فيها الخروج بنتيجة متعادلة أو مجرد منع العدو من الانتصار، ونحن مكلفون بهزيمة العدو، مهما كان حجمه" وفق تعبيره.
وأوضح "أن الحرس الثوري تأسس وسط ظروف صعبة، دون هيكلية عسكرية متكاملة أو أسلحة متطورة، لكنه استطاع بسرعة أن يصبح قوة دفاعية وهجومية منظمة".
وختم اللواء سلامي قوله إن "النموذج الذي صنعه الحرس الثوري في إيران، ثبت نجاحه في غزة ولبنان واليمن، حيث فشلت القوى الكبرى في تحقيق أهدافها هناك" بحسب وصفه.
وقال اللواء سلامي خلال كلمته أمام خريجي كلية الضباط "لم يُطلب منا مجرد التحرك، فنحن مكلفون بالانتصار؛ يجب أن ننجح"، مضيفاً "نحن لا نخوض أي معركة يكون هدفنا فيها الخروج بنتيجة متعادلة أو مجرد منع العدو من الانتصار، ونحن مكلفون بهزيمة العدو، مهما كان حجمه" وفق تعبيره.
وأوضح "أن الحرس الثوري تأسس وسط ظروف صعبة، دون هيكلية عسكرية متكاملة أو أسلحة متطورة، لكنه استطاع بسرعة أن يصبح قوة دفاعية وهجومية منظمة".
واستعرض اللواء سلامي مسيرة تطور الحرس الثوري، وقال: "لم يكن لدينا دروع واقية خلفية لأن مقاتلينا لم يكونوا يفكرون بالانسحاب، بل بالمواجهة والانتصار فقط"، مشدداً على أن تطوير القدرات الصاروخية والبحرية للحرس الثوري كان نتيجة للضرورة الدفاعية، حيث استطاع مقاتلو الحرس تحقيق إنجازات نوعية في العمليات البحرية رغم الفارق الكبير في الإمكانيات، وفق تعبيره.