35 سنة من زمن الوحدة ونحن نعيش في تغيير المناصب والصفات والوجاهات وتنمية التجارة للمسؤولين فقط ولا فائدة لمسناها من هؤلاء المسؤولين لعامة الناس من تلك التغييرات أو التعيينات ولا فائدة من هذه المعمعة كلها.
الناس تبحث عن النتيجة لماذا هذا المسؤول لم يؤدِ عمله؟ ولماذا لم يحاكم إن كان سبب رحيله هو الفساد؟ والناس تبحث أيضاً عن الحقيقة لماذا يتعثر الوضع عن عمل هؤلاء المسؤولين جميعاً دون استثناء؟ أما تغير مسؤول بآخر كل الناس تفتكر أن هذا المسؤول إما فاسد أو عاجز عن تأدية عمله، وفي الأخير يرحل هذا المسؤول بسلام و(بالجمل بما حمل) دون أي حساب أو مساءلة.
على الأقل لماذا لم يتم التحري والفحص لخبرات هذا المسؤول قبل تنصيبه وقبل التفكير بتعيينه؟
35 سنة ونحن نعيش في تغيير مسؤول بمسؤول آخر ولا عمل يذكر قد استفاد منه المواطن من كل الذين تبوؤا مناصب خلال كل هذه المدة وهذه القيادات المتعاقبة على كراسي السلطات لم تفكر يوماً في تغيير الواقع إلى الأفضل لما يصلح البلاد والعباد والاستفادة من سلبيات المسؤولين الذين رحلوا.
وصدق من قال عندنا أزمة رجال فعلاً عندنا أزمة رجال، ويبدو أن مصنع الرجال قد أغلق منذ العام 67 والدليل أن المسؤول كان يحترم نفسه ويحترم وظيفته قبل احترامه للناس، أما اليوم المسؤول هذا مزعج في عمله ومزعج في الشارع وكأنه يعيش باستمرار في حالة طوارئ ولا نتيجة تذكر قد أنجزت من قبله في العمل المطلوب منه حسب وظيفته ومركزه القائم عليه.
قد يقول قائل إن الوضع خلال العشر السنوات الأخيرة من زمن الوحدة قد تغير جذرياً وتباعدت جغرافية الوطن وتوسعت دائرة الخلافات، صحيح ذلك لكن الفكرة والأسلوب في التعيين لم يتغير بوجود سلطة مركزية معترف بها دولياً حتى وإن كانت هشة في نظر العالم كله فهذه السلطة قائمة.
والسؤال هنا هل يمكن أن نصحو يوماً في وضع غير هذا الوضع ومسؤولين يخافون الله في شعبهم المعذب على طول تلك السنين؟.
الناس تبحث عن النتيجة لماذا هذا المسؤول لم يؤدِ عمله؟ ولماذا لم يحاكم إن كان سبب رحيله هو الفساد؟ والناس تبحث أيضاً عن الحقيقة لماذا يتعثر الوضع عن عمل هؤلاء المسؤولين جميعاً دون استثناء؟ أما تغير مسؤول بآخر كل الناس تفتكر أن هذا المسؤول إما فاسد أو عاجز عن تأدية عمله، وفي الأخير يرحل هذا المسؤول بسلام و(بالجمل بما حمل) دون أي حساب أو مساءلة.
على الأقل لماذا لم يتم التحري والفحص لخبرات هذا المسؤول قبل تنصيبه وقبل التفكير بتعيينه؟
35 سنة ونحن نعيش في تغيير مسؤول بمسؤول آخر ولا عمل يذكر قد استفاد منه المواطن من كل الذين تبوؤا مناصب خلال كل هذه المدة وهذه القيادات المتعاقبة على كراسي السلطات لم تفكر يوماً في تغيير الواقع إلى الأفضل لما يصلح البلاد والعباد والاستفادة من سلبيات المسؤولين الذين رحلوا.
وصدق من قال عندنا أزمة رجال فعلاً عندنا أزمة رجال، ويبدو أن مصنع الرجال قد أغلق منذ العام 67 والدليل أن المسؤول كان يحترم نفسه ويحترم وظيفته قبل احترامه للناس، أما اليوم المسؤول هذا مزعج في عمله ومزعج في الشارع وكأنه يعيش باستمرار في حالة طوارئ ولا نتيجة تذكر قد أنجزت من قبله في العمل المطلوب منه حسب وظيفته ومركزه القائم عليه.
قد يقول قائل إن الوضع خلال العشر السنوات الأخيرة من زمن الوحدة قد تغير جذرياً وتباعدت جغرافية الوطن وتوسعت دائرة الخلافات، صحيح ذلك لكن الفكرة والأسلوب في التعيين لم يتغير بوجود سلطة مركزية معترف بها دولياً حتى وإن كانت هشة في نظر العالم كله فهذه السلطة قائمة.
والسؤال هنا هل يمكن أن نصحو يوماً في وضع غير هذا الوضع ومسؤولين يخافون الله في شعبهم المعذب على طول تلك السنين؟.