> تعز «الأيام» خاص:

​حمل الجريح المقعد عبدالناصر قائد السامعي قيادة محور تعز العسكري وقيادة اللواء 22 ميكا في تعز واللجنة الطبية المسؤولية الكاملة من أي انتكاسة قد يتعرض لها بعد أن بدأ يستجيب للعلاج.

وقال السامعي، إن بعد سبعة أعوام من الآن وهو ينتظر دوره للعلاج في الخارج تم تسفيره لجمهورية مصر العربية بعد توجيهات الرئيس رشاد العليمي عندما زار تعز، لكن اللجنة الطبية في القاهرة أشعرته بأن فترة علاجه ستنتهي نهاية الشهر الجاري.

وأكد عبدالناصر السامعي أنه ما زال بحاجة إلى العلاج لفترة لا تقل عن سنة حتى يعتمد على نفسه ويترك الكرسي المتحرك كما أكد له الأطباء.

واختتم السامعي منشوره بالقول: "أكرر أن أي انتكاسة تحصل لحالتي الآن بعد أن بدأت أستجيب للعلاج ستكون اللجنة الطبية والقيادة هما المسؤولان عن ذلك".

ويعد السامعي أحد جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة تعز، حيث التحق بالمقاومة الشعبية عند انطلاقها لمواجهة جماعة الحوثي في العام 2015م وقاتل في أكثر من جبهة من جبهات المحافظة.

أصيب السامعي في 17 ديسمبر من العام 2017م في جبهة القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات بطلقة قناص أصابت عموده الفقري، ومنذ إصابته أي قبل ثمانية أعوام وهو طريح الفراش لا يستطيع التحرك.

خلال ثمانية أعوام من تاريخ إصابته طرق عبدالناصر الكثير من الأبواب ونفذ مع رفاقه الجرحى العديد من الوقفات الاحتجاجية من أجل المطالبة بتسفيرهم للعلاج في الخارج، لكن دون فائدة تذكر، ومع زيارة د. رشاد العليمي إلى تعز في العام الماضي 2024م وجه بتسفير دفعة من جرحى تعز للعلاج وكان عبدالناصر من بينهم، وتم تسفيره للعلاج في جمهورية مصر العربية.
يقول عبدالناصر إن حالته بدأت في التحسن لكن اللجنة الطبية التابعة لمحور تعز لم تترك له المجال لمواصلة العلاج حتى يستطيع الوقوف على قدميه، وكانت قد أشعرته في نهاية فبراير الماضي بضرورة عودته إلى البلاد أو أنها ستقوم بقطع مصاريفه لكنه فضل البقاء.
ويحمل عبدالناصر السامعي محور تعز العسكري وقيادة اللواء 22 ميكا واللجنة الطبية في محافظة تعز كامل المسؤولية عن أي انتكاسة قد يتعرض لها بعد أن بدأ يستجيب للعلاج.