> المكلا «الأيام» خاص:
استقبل علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، في منزله بمدينة المكلا، وفدًا من مشايخ قبائل يافع حضرموت، يتقدمهم المقدم أحمد عيسى بن هرهرة، مقدم شمل قبائل يافع بني مالك، القائم بأعمال السلطان إسكندر بن حمود بن هرهرة.
ورحب الكثيري في مستهل، اللقاء الذي حضره العميد سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، بمشايخ قبائل يافع، معبرًا عن الاعتزاز بالدور الكبير الذي يقوم به مشايخ قبائل يافع مع كل رجال قبائل حضرموت لتعزيز الاستقرار والوئام ورفض كل ما يؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي على امتداد حضرموت.
وأكد الكثيري حرص أن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي على توحيد صفوف أبناء المحافظة وتعزيز تلاحم قبائلها لإحباط محاولات القوى الإرهابية المعادية التي تستهدف استقرارها ووحدة أهلها، لافتا إلى أن حضرموت تمثل عمقًا للجنوب ولدولته الفيدرالية المنشودة.

وبدوره أثنى العميد المحمدي على الأدوار التاريخية العظيمة لرجال قبائل يافع وكل قبائل حضرموت في تحصين حضرموت من الفتن، مشيرًا إلى الحضور الفاعل لأبناء قبائل يافع في كل المنعطفات وانتصارهم دائمًا للجنوب وقضية شعبه ولكيانه السياسي المتمثل في المجلس الانتقالي الجنوبي.
من جانبهم جدد مشايخ قبائل يافع بحضرموت موقفهم الراسخ الداعم للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، وهو الموقف المنبثق من ثباتهم وتمسكهم مع كل أبناء حضرموت بأهداف الاستقلال بالجنوب وطنًا ودولة وهوية.