عيد بأي حال عُدت يا عيدُ؟.. هذا السؤال الذي طرحه الشاعر المتنبي منذ قرون بات اليوم أكثر واقعية في اليمن، حيث يأتي عيد الفطر في ظل أوضاع مأساوية تفترس الفرح، وتُثقل القلوب بالأحزان، فبدلًا من أن يكون العيد مناسبة للسعادة والاحتفال، صار بالنسبة للكثيرين مجرد يوم آخر يمضي وسط أزمات الحرب والفقر والتشرد.
الاقتصاد المنهار جعل العيد عبئًا ثقيلًا على كاهل الأسر اليمنية، إذ يعجز الكثيرون عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم أو تحضير وجبات العيد المعتادة. حتى أبسط مستلزمات العيد باتت حلمًا بعيد المنال في ظل الغلاء الفاحش وانعدام الدخل.
- العيد بين الفرح والحزن
- معاناة لا تنتهي
الاقتصاد المنهار جعل العيد عبئًا ثقيلًا على كاهل الأسر اليمنية، إذ يعجز الكثيرون عن شراء ملابس جديدة لأطفالهم أو تحضير وجبات العيد المعتادة. حتى أبسط مستلزمات العيد باتت حلمًا بعيد المنال في ظل الغلاء الفاحش وانعدام الدخل.
- العيد في جبهات القتال
- رغم الجراح العيد يبقى رمزًا للأمل
- خاتمة: متى يعود العيد الحقيقي؟