> "الأيام" العين الأخبارية:
في غياب قادة الصف الأول، استقبل الحوثيون وفداً من الحشد الشعبي العراقي، في لقاء أثار الكثير من التساؤلات.
ويعتقد مراقبون أن اللقاء، الذي جاء تحت لافتة مؤتمر فلسطين الثالث وأقيم في صنعاء، يخفي أكثر مما يظهر.
ورأى المراقبون أن الحشد الشعبي، الذي نقل مؤخراً بعض عملياته إلى اليمن، يسعى - على ما يبدو - للتنسيق مع الحوثيين، بعد أن مُني ما يسمى بمحور المقاومة بضربات غير مسبوقة خلال العام الماضي.
وخرج حزب الله من المعادلة الإقليمية، بعد أن كان لاعباً رئيسياً على الساحتين اليمنية والعراقية.
وخاض الحزب جولة مواجهة مع إسرائيل انتهت بمقتل زعيمه حسن نصر الله وقادة الصف الأول والثاني، وقَبِل في نهاية العام الماضي اتفاق وقف إطلاق النار، مما أقصاه من المعادلة الإقليمية.
ومن بين شخصيات الحشد الشعبي التي ظهرت في صنعاء، كان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، والذي تأتي زيارته في سياق دعم إيران للحوثيين.
ويرى مراقبون أن زيارة عبد المهدي، الذي تولى رئاسة حكومة العراق من أواخر 2018 وحتى أواخر 2019، وكان له دور كبير في تشكيل الحشد الشعبي، إلى صنعاء وغيره من القيادات، تأتي في "إطار التعاون ضمن ما يسمى وحدة الساحات التابعة للمحور الإيراني في المنطقة".
وأوضح الخلي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن "إيران تستثمر في هذا النوع من الزيارات والمؤتمرات لتعزيز شرعية الحوثيين إقليمياً وكسر العزلة الدبلوماسية عنهم".
وعن زيارة عبد المهدي إلى صنعاء تحت غطاء "مؤتمر حول فلسطين"، قال الخلي إنها "تثير تساؤلات حول أبعاد العلاقة بين الحشد الشعبي في العراق وميليشيات الحوثي في اليمن، خاصة في ظل المحور الذي تقوده إيران، الداعمة للطرفين عسكرياً وسياسياً".
وأوضح أنه "يمكن تحليل العلاقة بين الحشد الشعبي والحوثيين من خلال التقارب الأيديولوجي والسياسي بينهما، حيث إن كلا الفصيلين جزء من محور إيران، ويشتركان في تنفيذ أجندة إيرانية في المنطقة".
ولفت إلى أن العلاقة بين الحوثيين والفصائل العراقية الموالية لإيران "تُبنى على قاعدة تبادل الخبرات في الحرب غير النظامية، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية".
واعتبر الخلي أن "زيارة عبد المهدي (الذي كان له علاقات وثيقة مع إيران خلال فترة حكمه) تعد مؤشراً على مساعٍ لتعزيز التعاون أو توصيل رسائل سياسية بين الحوثيين والفصائل العراقية، خاصة في ظل الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن".
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن إيران، عبر ميليشيات الحوثي، تستغل قضية فلسطين بهدف تعزيز التنسيق بين وكلائها، وتريد "تحويل اليمن إلى منصة لتصفية الحسابات الإقليمية وتهديد المصالح الدولية".
وحذر المسؤول اليمني "من تنامي الدعم المباشر من إيران والميليشيات التابعة لها لتعزيز العمليات العسكرية للحوثيين، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمية وخط إمداد جديد لما يُعرف بـ"محور المقاومة".
كما دعا إلى "اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تحول اليمن إلى نقطة ارتكاز عسكرية لإيران وحلفائها، وذلك عبر منع سفر قيادات ميليشيات الحوثي، وحظر دخول عناصر الحشد الشعبي والخبراء الإيرانيين واللبنانيين إلى اليمن".
ويعتقد مراقبون أن اللقاء، الذي جاء تحت لافتة مؤتمر فلسطين الثالث وأقيم في صنعاء، يخفي أكثر مما يظهر.
ورأى المراقبون أن الحشد الشعبي، الذي نقل مؤخراً بعض عملياته إلى اليمن، يسعى - على ما يبدو - للتنسيق مع الحوثيين، بعد أن مُني ما يسمى بمحور المقاومة بضربات غير مسبوقة خلال العام الماضي.
وخرج حزب الله من المعادلة الإقليمية، بعد أن كان لاعباً رئيسياً على الساحتين اليمنية والعراقية.
وخاض الحزب جولة مواجهة مع إسرائيل انتهت بمقتل زعيمه حسن نصر الله وقادة الصف الأول والثاني، وقَبِل في نهاية العام الماضي اتفاق وقف إطلاق النار، مما أقصاه من المعادلة الإقليمية.
ومن بين شخصيات الحشد الشعبي التي ظهرت في صنعاء، كان رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، والذي تأتي زيارته في سياق دعم إيران للحوثيين.
ويرى مراقبون أن زيارة عبد المهدي، الذي تولى رئاسة حكومة العراق من أواخر 2018 وحتى أواخر 2019، وكان له دور كبير في تشكيل الحشد الشعبي، إلى صنعاء وغيره من القيادات، تأتي في "إطار التعاون ضمن ما يسمى وحدة الساحات التابعة للمحور الإيراني في المنطقة".
- فلسطين كغطاء سياسي
وأوضح الخلي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن "إيران تستثمر في هذا النوع من الزيارات والمؤتمرات لتعزيز شرعية الحوثيين إقليمياً وكسر العزلة الدبلوماسية عنهم".
وعن زيارة عبد المهدي إلى صنعاء تحت غطاء "مؤتمر حول فلسطين"، قال الخلي إنها "تثير تساؤلات حول أبعاد العلاقة بين الحشد الشعبي في العراق وميليشيات الحوثي في اليمن، خاصة في ظل المحور الذي تقوده إيران، الداعمة للطرفين عسكرياً وسياسياً".
- رسائل سياسية
وأوضح أنه "يمكن تحليل العلاقة بين الحشد الشعبي والحوثيين من خلال التقارب الأيديولوجي والسياسي بينهما، حيث إن كلا الفصيلين جزء من محور إيران، ويشتركان في تنفيذ أجندة إيرانية في المنطقة".
ولفت إلى أن العلاقة بين الحوثيين والفصائل العراقية الموالية لإيران "تُبنى على قاعدة تبادل الخبرات في الحرب غير النظامية، بما في ذلك استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية".
واعتبر الخلي أن "زيارة عبد المهدي (الذي كان له علاقات وثيقة مع إيران خلال فترة حكمه) تعد مؤشراً على مساعٍ لتعزيز التعاون أو توصيل رسائل سياسية بين الحوثيين والفصائل العراقية، خاصة في ظل الضربات الجوية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن".
- تصعيد حوثي بدعم إيراني
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن إيران، عبر ميليشيات الحوثي، تستغل قضية فلسطين بهدف تعزيز التنسيق بين وكلائها، وتريد "تحويل اليمن إلى منصة لتصفية الحسابات الإقليمية وتهديد المصالح الدولية".
وحذر المسؤول اليمني "من تنامي الدعم المباشر من إيران والميليشيات التابعة لها لتعزيز العمليات العسكرية للحوثيين، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمية وخط إمداد جديد لما يُعرف بـ"محور المقاومة".
كما دعا إلى "اتخاذ إجراءات صارمة لمنع تحول اليمن إلى نقطة ارتكاز عسكرية لإيران وحلفائها، وذلك عبر منع سفر قيادات ميليشيات الحوثي، وحظر دخول عناصر الحشد الشعبي والخبراء الإيرانيين واللبنانيين إلى اليمن".