> "الأيام" غرفة الأخبار:
قُتل القيادي البارز في صفوف الحوثيين المدعو "أبو عبدالله الحمران"، في غارة أمريكية استهدفته بمحافظة صعدة.
وقالت مصادر لوكالة "2 ديسمبر"، إن الحمران- المعيَّن من الحوثيين وكيلًا أول لمحافظة صعدة ومشرفًا إداريًا وعسكريًا عليها- قُتل مع عدد من مرافقيه.
وقالت مصادر محلية، إن مواقع ومخابئ الحوثيين في محافظة صعدة تتعرض منذ ثلاثة أسابيع لغارات جوية أمريكية يومية مستمرة ومكثفة، وسط تكتم الحوثيين حول طبيعة الأهداف، مع تنفيذ حملة اختطافات بحق مدنيين بتهم الجاسوسية.
ونقل مراسل وكالة شينخوا الصينية فارس الحميري عن المصادر قولها؛ إن المقاتلات الأمريكية تنفذ- منذ منتصف مارس الماضي- غارات مستمرة ومكثفة على محافظة صعدة، لم يعهدها السكان خلال السنوات العشر الماضية من الحرب، حيث يسمع الأهالي في أنحاء متفرقة من المحافظة وبشكل متكرر دوي انفجارات عنيفة بعضها من مواقع عسكرية معروفة وأخرى في مناطق جبلية ومخابئ عسكرية مستحدثة للحوثيين.
وأشار إلى أن معظم الغارات تتركز في محيط مدينة صعدة، التي تضم مقرات ومعسكرات للحوثيين، بالإضافة إلى مناطق عدة في مديرية كتاف خاصة منطقة "العصائد"، وفي مديرية الصفراء التي تضم أنفاقًا عسكرية للحوثيين.
وفي مديرية سحار تتركز الغارات على منطقة "بنـي معاذ"، التي تضم مواقع عسكرية ومخازن تسليح، كما تنحدر من هذه المنطقة قيادات عقائدية من الحوثيين.
وأوضح الحميري أن الحوثيين يتكتمون بشكل كبير على طبيعة الأهداف التي تتعرض للقصف، ويحذرون باستمرار من النشر أو الحديث والإدلاء بأي معلومات عن المواقع المستهدفة، وترك الأمر لما يسمى (الهيئة الإعلامية في صعدة) فقط.
وأشار الى أن مليشيا الحوثي اختطفت عددًا من المدنيين، من أهالي المحافظة وعمال من محافظات أخرى منذ منتصف مارس الفائت، بتهم العمالة والجاسوسية؛ بعضهم فقط لمجرد أحاديث جانبية عن الغارات الجوية التي تُستهدف بالمحافظة.
وأكد أن بعض الغارات ألحقت دمارًا في عدد من المواقع والمخابئ العسكرية، وردمت بوابات بعض الأنفاق الجبلية، ما يشير إلى أن هذه الأهداف كانت، ولا تزال تحت الرصد والمتابعة والمراقبة من قِبل الطيران المسيّر.
وقالت مصادر لوكالة "2 ديسمبر"، إن الحمران- المعيَّن من الحوثيين وكيلًا أول لمحافظة صعدة ومشرفًا إداريًا وعسكريًا عليها- قُتل مع عدد من مرافقيه.
وخلال الساعات الماضية، بدأت المعلومات تتكشف بشأن عدد من قيادات الحوثيين الذين قُتلوا في الغارات الأمريكية من بينهم: نجيب كشري- قائد ما يسمى محور التحيتا، وعبدالله سهيل- مساعد المنطقة العسكرية الخامسة التابعة للحوثيين، والمدعو رؤوف إبراهيم محمود شرف الدين- عمليات ما تسمى ألوية الصمود.
وقالت مصادر محلية، إن مواقع ومخابئ الحوثيين في محافظة صعدة تتعرض منذ ثلاثة أسابيع لغارات جوية أمريكية يومية مستمرة ومكثفة، وسط تكتم الحوثيين حول طبيعة الأهداف، مع تنفيذ حملة اختطافات بحق مدنيين بتهم الجاسوسية.
ونقل مراسل وكالة شينخوا الصينية فارس الحميري عن المصادر قولها؛ إن المقاتلات الأمريكية تنفذ- منذ منتصف مارس الماضي- غارات مستمرة ومكثفة على محافظة صعدة، لم يعهدها السكان خلال السنوات العشر الماضية من الحرب، حيث يسمع الأهالي في أنحاء متفرقة من المحافظة وبشكل متكرر دوي انفجارات عنيفة بعضها من مواقع عسكرية معروفة وأخرى في مناطق جبلية ومخابئ عسكرية مستحدثة للحوثيين.
وأشار إلى أن معظم الغارات تتركز في محيط مدينة صعدة، التي تضم مقرات ومعسكرات للحوثيين، بالإضافة إلى مناطق عدة في مديرية كتاف خاصة منطقة "العصائد"، وفي مديرية الصفراء التي تضم أنفاقًا عسكرية للحوثيين.
وفي مديرية سحار تتركز الغارات على منطقة "بنـي معاذ"، التي تضم مواقع عسكرية ومخازن تسليح، كما تنحدر من هذه المنطقة قيادات عقائدية من الحوثيين.
وأوضح الحميري أن الحوثيين يتكتمون بشكل كبير على طبيعة الأهداف التي تتعرض للقصف، ويحذرون باستمرار من النشر أو الحديث والإدلاء بأي معلومات عن المواقع المستهدفة، وترك الأمر لما يسمى (الهيئة الإعلامية في صعدة) فقط.
وأشار الى أن مليشيا الحوثي اختطفت عددًا من المدنيين، من أهالي المحافظة وعمال من محافظات أخرى منذ منتصف مارس الفائت، بتهم العمالة والجاسوسية؛ بعضهم فقط لمجرد أحاديث جانبية عن الغارات الجوية التي تُستهدف بالمحافظة.
وأكد أن بعض الغارات ألحقت دمارًا في عدد من المواقع والمخابئ العسكرية، وردمت بوابات بعض الأنفاق الجبلية، ما يشير إلى أن هذه الأهداف كانت، ولا تزال تحت الرصد والمتابعة والمراقبة من قِبل الطيران المسيّر.