> صالح شائف:

​الماضي تاريخ، والمستقبل نصنعه اليوم معا بالشراكة والتوافق.
من يبحثون عن الحرية والمستقبل وبجدية ورؤية استراتيجية واضحة؛ ولا يلتفتون إلى الماضي إلا بقدر الاستفادة من دروسه وعبره؛ فإنهم بلا شك سيجدون مع غيرهم ممن يحملون نفس الرؤى ويرفعون ذات الهدف، الآلية الوطنية المناسبة لعملهم الوطني المشترك؛ وسيتفقون على السير معًا انتصارًا لشعبهم الجنوبي وقضيته الوطنية العادلة؛ فهنا بالضبط تختبر المواقف الوطنية الحقة البعيدة عن الشعارات والمزايدات.