> "الأيام" غرفة الأخبار:
أفادت قناة "المسيرة" في وقت متأخر ليل السبت الأحد بأن غارات أمريكية عديدة استهدفت مديريات الصومعة وآل سالم والمنيرة بالبيضاء وصعدة.
وأوضحت "المسيرة" التابعة للحوثيين أن "عدوانا أمريكيا استهدف المعهد المهني بمديرية الصومعة" بالبيضاء، فيما استهدفت 3 غارات منطقة السهلين بمديرية آل سالم بصعدة.
هذا واستهدفت غارات أمريكية موقعاً استراتيجياً للاتصالات في جبل واقر شرق المراوعة بمحافظة الحديدة- غربي اليمن، في واحدة من أبرز العمليات العسكرية الأخيرة ضد الحوثيين، وفقاً لمصادر استخباراتية ومحللين.
ووصف المحلل السياسي والأمني "عاصم المجاهد" لوكالة "2 ديسمبر" الموقع المستهدف، المعروف بـ"سنترال الاتصالات والبث الأرضي"، بأنه أحد أهم مراكز القيادة والسيطرة التقنية للحوثيين في اليمن.
وقال؛ إن الموقع يضم محطات تشويش ومراكز توجيه اتصالات وبنية تحتية للبث المركزي، ما يجعله ركيزة أساسية لربط قيادات الحوثي بالميدان وتنسيق العمليات العسكرية والبث الإعلامي.
وأكدت مصادر استخباراتية أن الغارتين، اللتين نُفذتا مؤخراً، تسببتا في اضطرابات كبيرة في نظام الاتصالات المشفرة للحوثيين، ما يعيق قدرتها على إدارة العمليات الميدانية.
وأشارت المصادر إلى أن الموقع يحتوي على أنظمة حساسة تُستخدم للتحكم والسيطرة، ما يجعل استهدافه ضربة موجعة للبنية التنظيمية للحوثيين.
ولم تقتصر العمليات الأمريكية على جبل واقر، إذ سبق أن استهدفت واشنطن أبراج اتصالات في محافظة عمران وموقعاً آخر في جبل المنار بمحافظة إب، في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تفكيك مراكز القيادة والسيطرة بدلاً من التركيز فقط على القدرات الهجومية مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وأوضح المجاهد أن هذه الضربات لا تستهدف البنية الداخلية للجماعة فحسب، بل تسعى أيضاً إلى تقويض قدرتها على التنسيق مع حلفاء إقليميين وتعطيل شبكات الدعم الفني واللوجستي، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة تراجعاً في التنسيق الميداني للحوثيين، وتأخيراً في إصدار التعليمات، إلى جانب ارتباك محتمل في الأداء الإعلامي.
وأوضحت "المسيرة" التابعة للحوثيين أن "عدوانا أمريكيا استهدف المعهد المهني بمديرية الصومعة" بالبيضاء، فيما استهدفت 3 غارات منطقة السهلين بمديرية آل سالم بصعدة.
وأضافت أن "العدوان الأمريكي استهدف بغارتين مديرية المنيرة".
واستهلَّت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد الحوثيين أسبوعها الخامس بتكثيف الضربات على خطوط متقدمة للجماعة في محافظة مأرب (شرق صنعاء)، وصولاً إلى أهداف في ضاحية صنعاء الشرقية وأخرى في المرتفعات الواقعة إلى الشرق من الحديدة.
ويُرجح مراقبون عسكريون أن الضربات استهدفت في مديرية العبدية الخطوط الحوثية المتقدمة في مواجهة القوات الحكومية، بما في ذلك التحصينات ومستودعات الأسلحة ومخابئ الصواريخ والطائرات المسيَّرة، كما يُرجح أن الضربة في مديرية مجزر استهدفت منزلاً يتخذه الحوثيون موقعاً للقيادة والسيطرة.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها المقاتلات الأميركية ضربات بهذه الكثافة في مأرب خلال أسبوع؛ حيث استهدفت في الأيام الماضية نحو 14 غارة مواقع متفرقة في المحافظة التي تسعى الجماعة للسيطرة فيها على منابع النفط والغاز منذ سنوات.
ويُرجح مراقبون عسكريون أن الضربات استهدفت في مديرية العبدية الخطوط الحوثية المتقدمة في مواجهة القوات الحكومية، بما في ذلك التحصينات ومستودعات الأسلحة ومخابئ الصواريخ والطائرات المسيَّرة، كما يُرجح أن الضربة في مديرية مجزر استهدفت منزلاً يتخذه الحوثيون موقعاً للقيادة والسيطرة.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها المقاتلات الأميركية ضربات بهذه الكثافة في مأرب خلال أسبوع؛ حيث استهدفت في الأيام الماضية نحو 14 غارة مواقع متفرقة في المحافظة التي تسعى الجماعة للسيطرة فيها على منابع النفط والغاز منذ سنوات.
هذا واستهدفت غارات أمريكية موقعاً استراتيجياً للاتصالات في جبل واقر شرق المراوعة بمحافظة الحديدة- غربي اليمن، في واحدة من أبرز العمليات العسكرية الأخيرة ضد الحوثيين، وفقاً لمصادر استخباراتية ومحللين.
ووصف المحلل السياسي والأمني "عاصم المجاهد" لوكالة "2 ديسمبر" الموقع المستهدف، المعروف بـ"سنترال الاتصالات والبث الأرضي"، بأنه أحد أهم مراكز القيادة والسيطرة التقنية للحوثيين في اليمن.
وقال؛ إن الموقع يضم محطات تشويش ومراكز توجيه اتصالات وبنية تحتية للبث المركزي، ما يجعله ركيزة أساسية لربط قيادات الحوثي بالميدان وتنسيق العمليات العسكرية والبث الإعلامي.
وأكدت مصادر استخباراتية أن الغارتين، اللتين نُفذتا مؤخراً، تسببتا في اضطرابات كبيرة في نظام الاتصالات المشفرة للحوثيين، ما يعيق قدرتها على إدارة العمليات الميدانية.
وأشارت المصادر إلى أن الموقع يحتوي على أنظمة حساسة تُستخدم للتحكم والسيطرة، ما يجعل استهدافه ضربة موجعة للبنية التنظيمية للحوثيين.
ولم تقتصر العمليات الأمريكية على جبل واقر، إذ سبق أن استهدفت واشنطن أبراج اتصالات في محافظة عمران وموقعاً آخر في جبل المنار بمحافظة إب، في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى تفكيك مراكز القيادة والسيطرة بدلاً من التركيز فقط على القدرات الهجومية مثل الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وأوضح المجاهد أن هذه الضربات لا تستهدف البنية الداخلية للجماعة فحسب، بل تسعى أيضاً إلى تقويض قدرتها على التنسيق مع حلفاء إقليميين وتعطيل شبكات الدعم الفني واللوجستي، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة تراجعاً في التنسيق الميداني للحوثيين، وتأخيراً في إصدار التعليمات، إلى جانب ارتباك محتمل في الأداء الإعلامي.
وفقا لوكالة "2 ديسمبر" ذكر الصحفي المتخصص في تتبع أنشطة الحوثيين، عدنان الجبرني، أن ضربة أمريكية في 31 مارس استهدفت اثنتين من آخر منصات إطلاق صواريخ "ذو الفقار" العاملة لدى الحوثيين.
وقال الجبرني، إن الضربة الجوية وقعت في قرية القابل بمنطقة بني الحارث شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، واستهدفت بشكل مباشر منصتين مخصصتين لإطلاق هذا النوع من الصواريخ بعيدة المدى.
وأضاف المصدر أن تدمير هاتين المنصتين قد يفسر الاعتماد المتزايد الذي لوحظ مؤخراً من قبل الحوثيين على الطائرات المسيرة في استهداف مواقع بعيدة.
وقال الجبرني، إن الضربة الجوية وقعت في قرية القابل بمنطقة بني الحارث شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، واستهدفت بشكل مباشر منصتين مخصصتين لإطلاق هذا النوع من الصواريخ بعيدة المدى.
وأضاف المصدر أن تدمير هاتين المنصتين قد يفسر الاعتماد المتزايد الذي لوحظ مؤخراً من قبل الحوثيين على الطائرات المسيرة في استهداف مواقع بعيدة.