> «الأيام» حفريات:
كشفت مصادر بالحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي قامت بتكثيف زراعة الألغام في مدينة الحديدة ووسط التجمعات السكانية، تحسباً لعملية عسكرية برية من المتوقع أن ينفذها الجيش اليمني لتحرير المدينة من الجماعة وطردها خارج المحافظة.
وبدأ الحوثيون في زراعة الألغام بكثافة بالتزامن مع مضاعفة الطيران العسكري الأميركي غاراته على تحصيناتهم وتجمعاتهم في محافظة الحديدة غربي البلاد، وقريباً من خطوط التماس مع قوات الجيش اليمني في المنطقة.
وكانت المقاتلات الأميركية قد شنت، الخميس الماضي، غارات عنيفة على أهداف حوثية في ميناء رأس عيسى النفطي وحوله بمحافظة الحديدة، مما أسفر عن مقتل 74 عنصراً على الأقل من عناصر الجماعة وإصابة 171 آخرين، وفقاً لمصادر إعلامية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في منشور على منصة "إكس"، إن الغارات استهدفت القضاء على مصدر رئيسي لإيرادات الحوثيين، يسهم في "تمويل عملياتهم العسكرية".
وفي حين تواصلت الضربات الليلية على مواقع أخرى في محافظة البيضاء وضاحية صنعاء الشمالية، يُتوقع أن تتخذ الحملة الأميركية منحى تصاعدياً بالتوازي مع تجفيف موارد "الحوثيين" المالية من بيع الوقود، وفتح المجال أمام الموانئ الخاضعة للحكومة اليمنية لتولّي مهمة توزيع الوقود للسكان في مناطق سيطرة الجماعة.
واستهدفت الضربات الأميركية ضد الحوثيين منشآت حيوية، مثل أنظمة الرادار والدفاع الجوي، ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الضربات طالت أيضاً مراكز للقيادة والسيطرة، ومواقع تصنيع وتخزين الأسلحة، وقضت على عدد من قادة الحوثيين.
وأدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى خسائر اقتصادية عالمية تُقدّر بنحو 200 مليار دولار، إضافة إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين البحري، مما اضطر العديدَ من شركات الشحن إلى تحويل مسارات سفنها نحو رأس الرجاء الصالح، الأمر الذي زاد بشكل كبير من الوقت والتكاليف.
وتشير التوقعات إلى أن الضربات الأميركية المستمرة تؤدي إلى تدهور كبير في القدرات العملياتية للحوثيين، جراء تدمير بنيتهم التحتية العسكرية وإرباك هيكلهم القيادي، إضافة إلى إضعاف مواردهم الاقتصادية بشكل واسع.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة التزامها بتعطيل الشبكات المالية لجماعة الحوثي، التي تصنفها منظمةً إرهابية، وبحرمانها من الوصول إلى الخدمات المصرفية.
وبدأ الحوثيون في زراعة الألغام بكثافة بالتزامن مع مضاعفة الطيران العسكري الأميركي غاراته على تحصيناتهم وتجمعاتهم في محافظة الحديدة غربي البلاد، وقريباً من خطوط التماس مع قوات الجيش اليمني في المنطقة.
وكانت المقاتلات الأميركية قد شنت، الخميس الماضي، غارات عنيفة على أهداف حوثية في ميناء رأس عيسى النفطي وحوله بمحافظة الحديدة، مما أسفر عن مقتل 74 عنصراً على الأقل من عناصر الجماعة وإصابة 171 آخرين، وفقاً لمصادر إعلامية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في منشور على منصة "إكس"، إن الغارات استهدفت القضاء على مصدر رئيسي لإيرادات الحوثيين، يسهم في "تمويل عملياتهم العسكرية".
وفي حين تواصلت الضربات الليلية على مواقع أخرى في محافظة البيضاء وضاحية صنعاء الشمالية، يُتوقع أن تتخذ الحملة الأميركية منحى تصاعدياً بالتوازي مع تجفيف موارد "الحوثيين" المالية من بيع الوقود، وفتح المجال أمام الموانئ الخاضعة للحكومة اليمنية لتولّي مهمة توزيع الوقود للسكان في مناطق سيطرة الجماعة.
واستهدفت الضربات الأميركية ضد الحوثيين منشآت حيوية، مثل أنظمة الرادار والدفاع الجوي، ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن الضربات طالت أيضاً مراكز للقيادة والسيطرة، ومواقع تصنيع وتخزين الأسلحة، وقضت على عدد من قادة الحوثيين.
وأدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى خسائر اقتصادية عالمية تُقدّر بنحو 200 مليار دولار، إضافة إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين البحري، مما اضطر العديدَ من شركات الشحن إلى تحويل مسارات سفنها نحو رأس الرجاء الصالح، الأمر الذي زاد بشكل كبير من الوقت والتكاليف.
وتشير التوقعات إلى أن الضربات الأميركية المستمرة تؤدي إلى تدهور كبير في القدرات العملياتية للحوثيين، جراء تدمير بنيتهم التحتية العسكرية وإرباك هيكلهم القيادي، إضافة إلى إضعاف مواردهم الاقتصادية بشكل واسع.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة التزامها بتعطيل الشبكات المالية لجماعة الحوثي، التي تصنفها منظمةً إرهابية، وبحرمانها من الوصول إلى الخدمات المصرفية.