> «الأيام» غرفة الأخبار:
أغلق الحوثيون معقلهم الرئيسي صعدة أمام عامة اليمنيين، لكن سماء المحافظة ظلت مفتوحة على مصراعيها أمام الطائرات الحربية الأمريكية.
فمنذ 15 مارس حتى 20 أبريل الجاري، تعرضت صعدة لنحو 180 غارة، تركزت على 6 مديريات فقط، هي: صعدة، الصفراء، كتاف، سحار، ساقين، ومجز، بحسب إحصاء لموقع "العين الإخبارية" الإماراتي.
وحملت الغارات على "مدينة الرمان" رسائل سياسية وعسكرية للحوثيين بأن "عمقهم الطبيعي ومركز ثقلهم الروحي يعاني من اختراق كبير، وأن الأهداف السرية لم تعد خفية"، وفقًا لمراقبين.
وكانت جماعة الحوثي قد استنسخت التجربة الإيرانية في تطوير تحصينات تحت الأرض، ومجمعات لتخزين وتطوير الصواريخ والأسلحة، وبناء قواعد جوية وصاروخية مدفونة.
وتعرضت مديريتا صعدة والصفراء المتداخلتان جغرافيًا لنحو 84 غارة، كونها تضم مجمعات وقواعد عسكرية قديمة، ومنشآت جديدة شيدتها المليشيات مؤخرًا.
وأبرز المواقع المستهدفة كانت قاعدة كهلان العسكرية (مقر اللواء الأول مدفعية سابقًا)، والتي طالتها 15 غارة جوية إثر ارتباط المعسكر بأنفاق جبلية، ووقوعه على خط رئيسي يربط صعدة بالبقع.
واستهدفت نحو 9 غارات مخازن أسلحة داخل أنفاق في بلدة "عكوان"، ودمرت 3 أخرى أنفاقًا جبلية في "آل عمار"، فيما طالت بقية الغارات أهدافًا مختلفة شرقي صعدة، كجبل العبلا في عزلة "العبدين غراز".
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن أسفل جبل العبلا تقع منشأة عسكرية حوثية تحت الأرض بدأ تشييدها قبل 6 سنوات، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية في بلدة "وادعة"، والتي بدأ تشييدها قبل 4 أعوام.
وتواصل الجماعة، رغم شدة الضربات الأمريكية، تشييد قواعد عسكرية تحت الجبال في بلدات الحمزات وآل شافعة ونشور والرزامات، وذلك لاتخاذها مخازن للسلاح والذخائر ومقار قيادة محصنة.
قواعد كتاف
تقع مديرية كتاف والبقع على بُعد 80 كيلومترًا من مدينة صعدة، وتضم مرتفعاتها الغربية والشمالية الغربية أهم القواعد الحوثية تحت الأرض، بما في ذلك 3 قواعد رئيسية شُيدت في جبال بلدة "آل مقبل"، و "العصايد"، وغربي "وادي العشاش"، بالإضافة إلى قاعدة في جبل براش الاستراتيجي.
وتعرضت هذه القواعد منذ 15 مارس الماضي لنحو 51 غارة، منها 23 غارة دمرت أنفاقًا ومخازن سلاح في قاعدة العصايد العسكرية وصولًا إلى جبال آل مقبل.
وتعرضت قاعدة عسكرية للحوثيين في عزلة "آل سالم" (جنوب غرب صعدة) لنحو 18 غارة، منها 3 على أنفاق في بلدة "السهلين" الواقعة جنوبي العزلة ذاتها، وتضم قرابة 10 مخابئ وأنفاق رئيسية تحت الأرض.
واستهدفت 10 غارات أخرى مخابئ وأنفاقًا في مناطق متفرقة من كتاف، كمنطقة "الصبر"، وفقًا للإحصائية التي أعدتها "العين الإخبارية".
ضربات سحار
من الشرق إلى الغرب في صعدة، تقع مديرية سحار، التي تهيمن على قاع صعدة الخصيب، والتي تعرضت لنحو 30 غارة أمريكية، طالت مراكز قيادة وسيطرة، ومخازن أسلحة، ومخابئ تحت الأرض، ومنصات إطلاق، وحتى قيادات حوثية مختبئة في منازل.
وتوزعت هذه الغارات على معسكر الصيفي في قحزة (6 غارات)، و4 غارات على "حفصين"، و3 على "آل سباع"، وغارتين على "الطلح"، مركز ومدينة سحار، وغارتين على عزلة بني معاذ، وغارة واحدة على عزلة وادي علاف.
ودمرت هذه الغارات قواعد عسكرية استراتيجية للحوثيين، ومخابئ أسلحة سرية، بما في ذلك كهوف استحدثتها المليشيات في جبل الصحن.
مجز وساقين
أما مديرية مجز، الواقعة في الشمال الغربي من صعدة، فقد تعرضت لنحو 11 غارة، منها 9 على بلدة "طخية" التابعة لعزلة بني حذيفة، وغارة على كهرباء ضحيان، وأخرى نفذتها طائرة مسيّرة، استهدفت قياديًا حوثيًا على متن سيارة في الخط العام بمنطقة "الجعملة" بالمديرية ذاتها.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن مليشيات الحوثي بدأت قبل 3 أعوام تشييد قاعدة عسكرية جبلية في بني حذيفة تتسع لدخول ناقلات شحن عملاقة.
وتأتي مديرية ساقين في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الغارات، إذ استُهدفت بنحو 4 غارات، طالت مخابئ تحت الأرض يستخدمها الحوثيون في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتشير المعلومات إلى أن غارة في 17 مارس الماضي استهدفت مقر القيادي الحوثي البارز، عبدالرب جرفان، الملقب بـ "الحارس الغامض" لمعقل المليشيات، وذلك في قرية "نوفان" بعزلة بني عمر في ساقين.
يُشار إلى أن بقية المديريات العشر في صعدة لم تتعرض لأي ضربات، بما في ذلك مديرية حيدان، حيث يقع جبل مران، الذي شكّل مركز انطلاق للحوثيين في حروبهم المدمرة منذ عام 2004م.
فمنذ 15 مارس حتى 20 أبريل الجاري، تعرضت صعدة لنحو 180 غارة، تركزت على 6 مديريات فقط، هي: صعدة، الصفراء، كتاف، سحار، ساقين، ومجز، بحسب إحصاء لموقع "العين الإخبارية" الإماراتي.
وحملت الغارات على "مدينة الرمان" رسائل سياسية وعسكرية للحوثيين بأن "عمقهم الطبيعي ومركز ثقلهم الروحي يعاني من اختراق كبير، وأن الأهداف السرية لم تعد خفية"، وفقًا لمراقبين.
وكانت جماعة الحوثي قد استنسخت التجربة الإيرانية في تطوير تحصينات تحت الأرض، ومجمعات لتخزين وتطوير الصواريخ والأسلحة، وبناء قواعد جوية وصاروخية مدفونة.
وتعرضت مديريتا صعدة والصفراء المتداخلتان جغرافيًا لنحو 84 غارة، كونها تضم مجمعات وقواعد عسكرية قديمة، ومنشآت جديدة شيدتها المليشيات مؤخرًا.
وأبرز المواقع المستهدفة كانت قاعدة كهلان العسكرية (مقر اللواء الأول مدفعية سابقًا)، والتي طالتها 15 غارة جوية إثر ارتباط المعسكر بأنفاق جبلية، ووقوعه على خط رئيسي يربط صعدة بالبقع.
واستهدفت نحو 9 غارات مخازن أسلحة داخل أنفاق في بلدة "عكوان"، ودمرت 3 أخرى أنفاقًا جبلية في "آل عمار"، فيما طالت بقية الغارات أهدافًا مختلفة شرقي صعدة، كجبل العبلا في عزلة "العبدين غراز".
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن أسفل جبل العبلا تقع منشأة عسكرية حوثية تحت الأرض بدأ تشييدها قبل 6 سنوات، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية في بلدة "وادعة"، والتي بدأ تشييدها قبل 4 أعوام.
وتواصل الجماعة، رغم شدة الضربات الأمريكية، تشييد قواعد عسكرية تحت الجبال في بلدات الحمزات وآل شافعة ونشور والرزامات، وذلك لاتخاذها مخازن للسلاح والذخائر ومقار قيادة محصنة.
قواعد كتاف
تقع مديرية كتاف والبقع على بُعد 80 كيلومترًا من مدينة صعدة، وتضم مرتفعاتها الغربية والشمالية الغربية أهم القواعد الحوثية تحت الأرض، بما في ذلك 3 قواعد رئيسية شُيدت في جبال بلدة "آل مقبل"، و "العصايد"، وغربي "وادي العشاش"، بالإضافة إلى قاعدة في جبل براش الاستراتيجي.
وتعرضت هذه القواعد منذ 15 مارس الماضي لنحو 51 غارة، منها 23 غارة دمرت أنفاقًا ومخازن سلاح في قاعدة العصايد العسكرية وصولًا إلى جبال آل مقبل.
وتعرضت قاعدة عسكرية للحوثيين في عزلة "آل سالم" (جنوب غرب صعدة) لنحو 18 غارة، منها 3 على أنفاق في بلدة "السهلين" الواقعة جنوبي العزلة ذاتها، وتضم قرابة 10 مخابئ وأنفاق رئيسية تحت الأرض.
واستهدفت 10 غارات أخرى مخابئ وأنفاقًا في مناطق متفرقة من كتاف، كمنطقة "الصبر"، وفقًا للإحصائية التي أعدتها "العين الإخبارية".
ضربات سحار
من الشرق إلى الغرب في صعدة، تقع مديرية سحار، التي تهيمن على قاع صعدة الخصيب، والتي تعرضت لنحو 30 غارة أمريكية، طالت مراكز قيادة وسيطرة، ومخازن أسلحة، ومخابئ تحت الأرض، ومنصات إطلاق، وحتى قيادات حوثية مختبئة في منازل.
وتوزعت هذه الغارات على معسكر الصيفي في قحزة (6 غارات)، و4 غارات على "حفصين"، و3 على "آل سباع"، وغارتين على "الطلح"، مركز ومدينة سحار، وغارتين على عزلة بني معاذ، وغارة واحدة على عزلة وادي علاف.
ودمرت هذه الغارات قواعد عسكرية استراتيجية للحوثيين، ومخابئ أسلحة سرية، بما في ذلك كهوف استحدثتها المليشيات في جبل الصحن.
مجز وساقين
أما مديرية مجز، الواقعة في الشمال الغربي من صعدة، فقد تعرضت لنحو 11 غارة، منها 9 على بلدة "طخية" التابعة لعزلة بني حذيفة، وغارة على كهرباء ضحيان، وأخرى نفذتها طائرة مسيّرة، استهدفت قياديًا حوثيًا على متن سيارة في الخط العام بمنطقة "الجعملة" بالمديرية ذاتها.
وتشير المعلومات المتاحة إلى أن مليشيات الحوثي بدأت قبل 3 أعوام تشييد قاعدة عسكرية جبلية في بني حذيفة تتسع لدخول ناقلات شحن عملاقة.
وتأتي مديرية ساقين في المرتبة الأخيرة من حيث عدد الغارات، إذ استُهدفت بنحو 4 غارات، طالت مخابئ تحت الأرض يستخدمها الحوثيون في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وتشير المعلومات إلى أن غارة في 17 مارس الماضي استهدفت مقر القيادي الحوثي البارز، عبدالرب جرفان، الملقب بـ "الحارس الغامض" لمعقل المليشيات، وذلك في قرية "نوفان" بعزلة بني عمر في ساقين.
يُشار إلى أن بقية المديريات العشر في صعدة لم تتعرض لأي ضربات، بما في ذلك مديرية حيدان، حيث يقع جبل مران، الذي شكّل مركز انطلاق للحوثيين في حروبهم المدمرة منذ عام 2004م.