> "الأيام" غرفة الأخبار:

​استأنفت المقاتلات الأمريكية، الثلاثاء، استهداف مواقع متفرقة في مناطق سيطرة الحوثيين، دون الإعلان عن ضحايا، في الأسبوع الخامس منذ بدء الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء «سبأ» بنسختها التابعة للحوثيين، «أن العدوان الأمريكي استهدف فجر الثلاثاء بثلاث غارات العاصمة صنعاء، كما استهدف منطقة براش في مديرية سنحان في محافظة صنعاء».

وكان استهدف الطيران الحربي الأمريكي، مساء الإثنين، بغارتين منطقة المحجر بقرية هروب في مديرية الحصن في خولان في محافظة صنعاء (شمال).

كما عاودت المقاتلات الأمريكية، فجر الثلاثاء، استهداف مديرية صرواح بغارة، ومديرية العبدية بغارة في محافظة مأرب (شمال شرق).
وكانت قد استهدفت، مساء الإثنين، مديرية مجزر في المحافظة عينها بأربع غارات.

وفي محافظة الحُديدة (غرب) استأنفت المقاتلات الأمريكية مساء الإثنين استهداف جزيرة كمران بعد غارات
وتعرضت مديرية التحيتا في المحافظة عينها لخمس وعشرين غارة من الطيران الحربي الأمريكي على مدار يوم الإثنين، وفق وسائل إعلام تابعة لـ«أنصار الله» (الحوثيون).

في سياق متصل، ثمّن المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «المواقف البطولية والتضحوية التي يُجسدها أبناء الشعب اليمني نصرةً لغزة».

وتوجه في بيان صدر عنه عقب اجتماعه الدوري الثلاثاء «بالتحية إلى الحراكات الشعبية والقوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في العالم».

إلى ذلك، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في مقابلة مع صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية، بما اعتبره «الهجوم الغربي الأخير على مشكلة الحوثيين»، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزماً، في إشارة إلى مضاعفة التصعيد.

أمريكياً، ذكرت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، مساء اليوم الثلاثاء، في «تدوينة» أن حاملتي الطائرات «ترومان» و«فينسون» تعملان جنباً إلى جنب بتنفيذ ضربات ضد الحوثيين، ونشرت مع التدوينة صورة لطائرة أوسبري، وقالت: «طائرة أوسبري بي22 ذات المراوح القابلة لتغير الاتجاه -المعروفة بقدرتها الفريدة على الجمع بين الإقلاع العمودي للطائرات المروحية وسرعة ومدى الطائرات ثابتة الجناحين – تقوم بالهبوط على سطح طيران حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، في 14 أبريل 2025. تعمل كارل فينسون جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان، حيث تنفذ الحاملتان ضربات دقيقة ضد عدة أهداف تابعة للحوثيين المدعومين من إيران».

واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس، في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحركة التي تتهمها واشنطن باستهداف الملاحة الدولية، بينما يعتبر الحوثيون «العدوان الأمريكي على اليمن» يأتي ردًا على موقفهم المساند لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي مطلق لأكثر من 17 شهراً.