يئن شعب الجنوب اليوم أكثر من أي وقت مضى من قساوة العيش وصعوبة الحياة: قيمة العملات الخارجية تصعد بسرعة مذهلة وقيمة العملة المحلية تنهار وتهوي إلى القاع، الأسعار ترتفع بصورة جنونية، المجاعة تنتشر بصورة قياسية، الأمراض والحميات تتفشى بصورة غير مسبوقة بسبب ضعف وسوء التغذية، المناعة تهبط، والخدمات العامة تتردى،والمدن والأحياء السكنية تشهد كثافة سكانية لم يسبق لها مثيل، البيئة ملوثة ومياه المجاري تطفح والمستنقعات والبعوض الناقل للأمراض تكمل ما تبقى.
وفي ظل عدم قدرة المرضى وأسرهم على مواجهة قيمة الفحوصات وشراء العلاجات أيضًا، مترافقاً مع انحدار مرتبات موظفي الخدمة المدنية والعسكرية قياساً بتدهور العملة المحلية والارتفاعات السعرية، متوسط الراتب خمسون ألف ريال لاتساوي قيمة كيس طحين وماذا عن بقية متطلبات الحياة الآخرى؟ ماذا عن أولئك الذين يعولون أسرهم بعائد جهدهم اليومي وفي ظل كساد سوق العمل الحر؟!.
كما هو الحال أيضًا بالنسبة لراتب المعلم، ومطالب المعلمين المشروعة بتسوية مرتباتهم وإطلاق علاواتهم المستحقة قانوناً لمواجهة أعباء وتكاليف المعيشة وعدم الاستجابة الحكومية لمطالبهم وتوقف الدراسة وتأثيره على التحصيل العلمي للطلاب، مستقبل الأجيال والوطن في خطر، فالأوطان تبنى بعقول وسواعد أجيالها.
لقد صارت حياة الناس في جحيم: فقر ومجاعة وارتفاعات سعرية وبيئية ملوثة وانتشار البعوض الناقل للأمراض والحميات وإنقطاعات الكهرباء ومعها الماء بسبب نفاد الوقود وخروج محطات التوليد عن الخدمة وبمناسبة دخول فصل الصيف واشتداد حرارته!.
جاء في تحليل لعدنان الكاف نشرته صحيفة "الأيام" الغراء في عددها ليوم الأربعاء 23 أبريل تحت عنوان: قيادي بالانتقالي العودة إلى (الإدارة الذاتية) باتت ضرورة ملحة في ظل التدهور الحاد للخدمات المتراكم منذ عام 1990م وغياب الحل السياسي في اليمن وأن الإدارة الذاتية لا تتعارض مع الشراكة مع التحالف العربي بل تمثل مسارًا واقعيًّا لتلبية تطلعات الجنوبيين وتجاوز الأزمات وعلى نحو ماورد في التحليل وإلى نهاية ما ورد فيه.
وعطفاً على كل ماسلف لم يبق أمام شعب الجنوب والوسط المدني والنقابي والصحفي والإعلامي والحقوقي الجنوببي غير طريق النهوض والنزول إلى الشارع وممارسة حق النضال السلمي والمدني والحضاري وضبط إيقاع سلميته وإيصال صوته عالياً للداخل وللخارج الإقليمي والدولي، وللعالم الحر ومنظماته المهتمة بحقوق الإنسان، صوته الرافض للمعاناة وقساوة العيش وصعوبة الحياة، وللفقر والمجاعة والضمأ والمرض والظلام والموت البطيء وتمسكه بحقه في الحياة الحرة والعيش الكريم في ربوع وطنه سيداً على أرضه وثرواته ومالكاً لقراره الوطني وفي سياق الإدارة الذاتية لإدارة شؤون حياته وإخراجه من معاناته الراهنة وعلى طريق استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية كاملة الحرية والسيادة والاستقلال.
وفي ظل عدم قدرة المرضى وأسرهم على مواجهة قيمة الفحوصات وشراء العلاجات أيضًا، مترافقاً مع انحدار مرتبات موظفي الخدمة المدنية والعسكرية قياساً بتدهور العملة المحلية والارتفاعات السعرية، متوسط الراتب خمسون ألف ريال لاتساوي قيمة كيس طحين وماذا عن بقية متطلبات الحياة الآخرى؟ ماذا عن أولئك الذين يعولون أسرهم بعائد جهدهم اليومي وفي ظل كساد سوق العمل الحر؟!.
كما هو الحال أيضًا بالنسبة لراتب المعلم، ومطالب المعلمين المشروعة بتسوية مرتباتهم وإطلاق علاواتهم المستحقة قانوناً لمواجهة أعباء وتكاليف المعيشة وعدم الاستجابة الحكومية لمطالبهم وتوقف الدراسة وتأثيره على التحصيل العلمي للطلاب، مستقبل الأجيال والوطن في خطر، فالأوطان تبنى بعقول وسواعد أجيالها.
لقد صارت حياة الناس في جحيم: فقر ومجاعة وارتفاعات سعرية وبيئية ملوثة وانتشار البعوض الناقل للأمراض والحميات وإنقطاعات الكهرباء ومعها الماء بسبب نفاد الوقود وخروج محطات التوليد عن الخدمة وبمناسبة دخول فصل الصيف واشتداد حرارته!.
جاء في تحليل لعدنان الكاف نشرته صحيفة "الأيام" الغراء في عددها ليوم الأربعاء 23 أبريل تحت عنوان: قيادي بالانتقالي العودة إلى (الإدارة الذاتية) باتت ضرورة ملحة في ظل التدهور الحاد للخدمات المتراكم منذ عام 1990م وغياب الحل السياسي في اليمن وأن الإدارة الذاتية لا تتعارض مع الشراكة مع التحالف العربي بل تمثل مسارًا واقعيًّا لتلبية تطلعات الجنوبيين وتجاوز الأزمات وعلى نحو ماورد في التحليل وإلى نهاية ما ورد فيه.
وعطفاً على كل ماسلف لم يبق أمام شعب الجنوب والوسط المدني والنقابي والصحفي والإعلامي والحقوقي الجنوببي غير طريق النهوض والنزول إلى الشارع وممارسة حق النضال السلمي والمدني والحضاري وضبط إيقاع سلميته وإيصال صوته عالياً للداخل وللخارج الإقليمي والدولي، وللعالم الحر ومنظماته المهتمة بحقوق الإنسان، صوته الرافض للمعاناة وقساوة العيش وصعوبة الحياة، وللفقر والمجاعة والضمأ والمرض والظلام والموت البطيء وتمسكه بحقه في الحياة الحرة والعيش الكريم في ربوع وطنه سيداً على أرضه وثرواته ومالكاً لقراره الوطني وفي سياق الإدارة الذاتية لإدارة شؤون حياته وإخراجه من معاناته الراهنة وعلى طريق استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية كاملة الحرية والسيادة والاستقلال.