> عدن «الأيام» خاص:
دعا وزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني، جميع الموظفين والعاملين في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة، إلى عدم الانصياع للضغوط التي تمارسها مليشيا الحوثي بهدف إجبارهم على العودة للعمل في ظروف محفوفة بالمخاطر، "في ظل محاولاتها استئناف عمليات تفريغ الوقود بصورة غير قانونية"، بحسب وكالة سبأ.
وقال الوزير الإرياني، أمس "إن هذه المحاولات تكشف مجددًا مدى استخفاف مليشيات الحوثي بحياة المدنيين الأبرياء، واستمرارها في استغلالهم واستخدامهم كدروع بشرية والمتاجرة بمآسيهم لتحقيق أهدافها الإرهابية، خدمة لأجندة إيران التدميرية وأطماعها التوسعية في المنطقة".
وحذر الإرياني، من أن أي كارثة إنسانية قد تنجم عن هذه التصرفات، محمّلًا مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن تبعاتها.
وحثّ العاملين في الميناء إلى حماية أنفسهم، والامتناع عن المشاركة في أي أنشطة غير قانونية قد تعرض حياتهم للخطر، وعدم منح المليشيات فرصة لاستغلالهم في تنفيذ مخططاتها.
في غضون ذلك، أعلن الحوثيون، ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية الليلية على ميناء نرأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة إلى 74 قتيلًا وأكثر من 170 مصابا، ما يجعلها الأعنف في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها إدارة ترمب منذ منتصف مارس الفائت.
وكان القصفٍ الأميركي استهدفَ ميناءَ رأسِ عيسى قبل أيام، وذلك في آخر مستجدات الحملة الأميركية ضد جماعة الحوثيين باليمن. وقال الإعلام الحوثي إن الحصيلةَ مرشحةٌ للارتفاعِ نظرًا لوجود بعض القتلى تحتَ الأنقاض.
وقالت القيادة المركزية في بيان لها، إن استهداف ميناء رأس عيسى بهدف إلى حرمان الحوثيين من الإيرادات غير المشروعة التي مولت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات.
وقال الوزير الإرياني، أمس "إن هذه المحاولات تكشف مجددًا مدى استخفاف مليشيات الحوثي بحياة المدنيين الأبرياء، واستمرارها في استغلالهم واستخدامهم كدروع بشرية والمتاجرة بمآسيهم لتحقيق أهدافها الإرهابية، خدمة لأجندة إيران التدميرية وأطماعها التوسعية في المنطقة".
وحذر الإرياني، من أن أي كارثة إنسانية قد تنجم عن هذه التصرفات، محمّلًا مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن تبعاتها.
وحثّ العاملين في الميناء إلى حماية أنفسهم، والامتناع عن المشاركة في أي أنشطة غير قانونية قد تعرض حياتهم للخطر، وعدم منح المليشيات فرصة لاستغلالهم في تنفيذ مخططاتها.
في غضون ذلك، أعلن الحوثيون، ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية الليلية على ميناء نرأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة إلى 74 قتيلًا وأكثر من 170 مصابا، ما يجعلها الأعنف في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها إدارة ترمب منذ منتصف مارس الفائت.
وكان القصفٍ الأميركي استهدفَ ميناءَ رأسِ عيسى قبل أيام، وذلك في آخر مستجدات الحملة الأميركية ضد جماعة الحوثيين باليمن. وقال الإعلام الحوثي إن الحصيلةَ مرشحةٌ للارتفاعِ نظرًا لوجود بعض القتلى تحتَ الأنقاض.
وقالت القيادة المركزية في بيان لها، إن استهداف ميناء رأس عيسى بهدف إلى حرمان الحوثيين من الإيرادات غير المشروعة التي مولت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات.