في عدن، المدينة التي كانت يومًا منارة للحرية والتعايش، اليوم تستقبل زوارها بوجه آخر: وجه الغضب والاحتقان.
مرحبًا بكم في عدن، حيث لا كهرباء تُنير البيوت، ولا ماء يُطفئ الظمأ، ولا حكومة تُشبه الدولة.
مرحبًا بكم في عدن، حيث الشعب بين مطرقة الجوع وسندان الفشل الرسمي.
أما وقد بلغ السيل الزبى، فإن خيارين فقط يلوحان في الأفق:
* إقالة الحكومة الفاشلة، التي تحولت إلى كابوس ثقيل على صدور المواطنين، عاجزة عن أبسط مقومات الإدارة والإنقاذ.
* أو الثورة، حين يضيق الناس ذرعًا بالكذب والإهمال، وينفجر الغضب الشعبي في وجه من خانوا العهد والوطن.
لم يعد في عدن اليوم متسع للأعذار: لا التحالف أنقذ، ولا الحكومة أدارت، ولا مجلس القيادة الرئاسي اهتم، ولا الأمل بقي كما كان.
الناس في عدن يعيشون موتًا بطيئًا: حر لا يُطاق، ظلام دامس، أمراض تتفشى، بطالة تخنق الأحلام، وفقر يطرد الحياة من وجوه البسطاء.
لهذا جاءت رسالة صحيفة “الأيام” واضحة وصريحة: لا مجاملة، لا ترقيع، لا شعارات فارغة.
إما أن تُقال هذه الحكومة المسؤولة عن كل هذا الانهيار… أو فليستعدوا لثورة تقتلعهم من جذورهم.
عدن لا تحتاج إلى خطب، تحتاج إلى إنقاذ... عدن لا تحتاج إلى بيانات، تحتاج إلى رجال أفعال.
وعدن لا تحتمل صبرًا إضافيًا على منظومة حكم فاشلة… باعت كل شيء، حتى ماء الوجه!
في عدن اليوم: السكوت خيانة… والغضب أمل.. وإن تأخر التغيير، فإن الأرض ستتكلم بما عجز عنه الساسة.
مرحبًا بكم في عدن، حيث لا كهرباء تُنير البيوت، ولا ماء يُطفئ الظمأ، ولا حكومة تُشبه الدولة.
مرحبًا بكم في عدن، حيث الشعب بين مطرقة الجوع وسندان الفشل الرسمي.
أما وقد بلغ السيل الزبى، فإن خيارين فقط يلوحان في الأفق:
* إقالة الحكومة الفاشلة، التي تحولت إلى كابوس ثقيل على صدور المواطنين، عاجزة عن أبسط مقومات الإدارة والإنقاذ.
* أو الثورة، حين يضيق الناس ذرعًا بالكذب والإهمال، وينفجر الغضب الشعبي في وجه من خانوا العهد والوطن.
لم يعد في عدن اليوم متسع للأعذار: لا التحالف أنقذ، ولا الحكومة أدارت، ولا مجلس القيادة الرئاسي اهتم، ولا الأمل بقي كما كان.
الناس في عدن يعيشون موتًا بطيئًا: حر لا يُطاق، ظلام دامس، أمراض تتفشى، بطالة تخنق الأحلام، وفقر يطرد الحياة من وجوه البسطاء.
لهذا جاءت رسالة صحيفة “الأيام” واضحة وصريحة: لا مجاملة، لا ترقيع، لا شعارات فارغة.
إما أن تُقال هذه الحكومة المسؤولة عن كل هذا الانهيار… أو فليستعدوا لثورة تقتلعهم من جذورهم.
عدن لا تحتاج إلى خطب، تحتاج إلى إنقاذ... عدن لا تحتاج إلى بيانات، تحتاج إلى رجال أفعال.
وعدن لا تحتمل صبرًا إضافيًا على منظومة حكم فاشلة… باعت كل شيء، حتى ماء الوجه!
في عدن اليوم: السكوت خيانة… والغضب أمل.. وإن تأخر التغيير، فإن الأرض ستتكلم بما عجز عنه الساسة.