> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
"رشاد" من مدير إدارة إلى إصلاح الأجهزة الكهربائية
> دفعت الظروف المعيشية المتأزمة في المحافظات المحررة وانهيار قيمة العملة المحلية وما نجم عنها من تراجع القيمة الشرائية للراتب الشهري الذي يتقاضاه موظفو القطاع العام، العديد من العاملين والموظفين إلى تكبد مشقة العمل بشغل آخر بعد انتهاء الدوام الرسمي لأعمالهم الحكومية، وذلك للتمكن من توفير أبسط المتطلبات المعيشية لأسرهم وتحسين ظروفهم.

يقول محمد رشاد إنه موظف كمدير إدارة المناهج في تربية لحج ونتيجة عدم توفر الإمكانيات وانخفاض الراتب وعدم وجود أي امتيازات لهم دفعته الظروف إلى العمل بعد الدوام في إصلاح الأدوات الكهربائية مقابل مبالغ مالية بسيطة.

أشاد العديد من أصدقاء محمد رشاد بما يقوم به من عمل في المجال الهندسي وهو عمل شريف يساعده على توفير لقمة العيش، وهو واحد من آلاف الموظفين الذين لجأوا إلى أعمال أخرى في مجالات مختلفة لمواجهة الظروف الاقتصادية المتردية.
الأكيد أن ضبابية المشهد، والوضع الاقتصادي الصعب، وانخفاض قيمة رواتب الموظفين بشكل كبير مع ارتفاع أسعار صرف العملة الصعبة، كل ذلك قد ضاعف معاناة الموظفين في القطاع الحكومي ودفعهم إلى تحمل مشقة البحث عن عمل إضافي لتوفير أبسط متطلباتهم المعيشية.
> دفعت الظروف المعيشية المتأزمة في المحافظات المحررة وانهيار قيمة العملة المحلية وما نجم عنها من تراجع القيمة الشرائية للراتب الشهري الذي يتقاضاه موظفو القطاع العام، العديد من العاملين والموظفين إلى تكبد مشقة العمل بشغل آخر بعد انتهاء الدوام الرسمي لأعمالهم الحكومية، وذلك للتمكن من توفير أبسط المتطلبات المعيشية لأسرهم وتحسين ظروفهم.
محمد رشاد الذي يشغل منصب مدير إدارة المناهج في مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج، رغم منصبة الذي يشغله إلا أنه بعد الدوام يعمل في ورشة صغيرة يعمل على إصلاح الأجهزة الكهربائية المنزلية، حيث استفاد من موهبته في هذا المجال الهندسي منذ العام 2007م.

محمد رشاد - يشغل منصب مدير إدارة المناهج في مكتب التربية بلحج
يقول محمد رشاد إنه موظف كمدير إدارة المناهج في تربية لحج ونتيجة عدم توفر الإمكانيات وانخفاض الراتب وعدم وجود أي امتيازات لهم دفعته الظروف إلى العمل بعد الدوام في إصلاح الأدوات الكهربائية مقابل مبالغ مالية بسيطة.
وأوضح محمد رشاد أن العمل مش عيب كونه مدير إدارة وفي نفس الوقت يقوم بإصلاح الأجهزة المنزلية من أجل تحسين دخله وتوفير حياة كريمة لأسرته وأطفاله.

محمد رشاد في ورشته لإصلاح الأدوات الكهربائية
أشاد العديد من أصدقاء محمد رشاد بما يقوم به من عمل في المجال الهندسي وهو عمل شريف يساعده على توفير لقمة العيش، وهو واحد من آلاف الموظفين الذين لجأوا إلى أعمال أخرى في مجالات مختلفة لمواجهة الظروف الاقتصادية المتردية.
الأكيد أن ضبابية المشهد، والوضع الاقتصادي الصعب، وانخفاض قيمة رواتب الموظفين بشكل كبير مع ارتفاع أسعار صرف العملة الصعبة، كل ذلك قد ضاعف معاناة الموظفين في القطاع الحكومي ودفعهم إلى تحمل مشقة البحث عن عمل إضافي لتوفير أبسط متطلباتهم المعيشية.