> القاهرة «الأيام» خاص:

قال الرئيس اليمني الجنوبي الأسبق - رئيس مجموعة السلام العربي، علي ناصر محمد، إن الاعتداءت الإسرائيلية الأخيرة على اليمن حصلت على الضوء الأخضر قبل القيام بها من الولايات المتحدة.

وأضاف قائلًا: "لقد ألحق العدوان الإسرائيلي أضرارًا جسيمة بميناء الحديدة ومطار صنعاء وطائراته المدنية وتدمير مصنع الأسمنت في مدينة باجل الذي زعمت الدولة التي لم تنفك عن ممارسة العدوان منذ تأسيسها بأن مصنع باجل يستخدم لبناء الأنفاق والبنى التحتية العسكرية، وتسبب ذلك بالضرر للآلاف من أسر عمّال المصنع، وجميع هذه المنشآت هي من مقدرات الشعب اليمني في الماضي والحاضر والمستقبل.

لقد تسببت الاعتداءات الأمريكية - الإسرائيلية بدمار كبير في البنية التحتية في اليمن وخلّفت أعدادًا كبيرة من الضحايا من الشهداء والجرحى".

وأكد أن "هذه الاعتداءات هي امتداد للاعتداءات الاسرائيلية على فلسطين ولبنان وسورية وتتم في ظل صمت عربي ودولي".

وأردف قائلًا: "إن نتنياهو بدعم امريكي مفتوح ماضٍ بدون رادع عربي ليس فقط في مشروعه الاستعماري الاستيطاني لتغيير خريطة الشرق الأوسط".

واختتم الرئيس علي ناصر محمد بيانه قائلًا: "مرة أخرى وخاصة في ضوء الزيارة المرتقبة للرئيس ترامب الى بعض دول المنطقة، فإننا نحذر من نتائج السياستين العدوانيتين الامريكية والإسرائيلية التي لاضوء أحمر عربي أو دولي حتى اليوم يوقفها عند حدها ويمنع تكرارها.. إننا ندين هذه الاعتداءات السافرة على اليمن وغزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا ونناشد الدول العربية والصديقة ودول العالم بإدانتها وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية على كيان الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع ونبذه دوليًا".