> الحديدة«الأيام» وكالات:
حذّر مدير البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بمحور تهامة، عبدالكريم القديمي، من خطر انفجار وبائي وشيك في محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي، داعيًا إلى تحرك فوري وشامل لاحتواء تفشي الملاريا والأمراض المنقولة عبر البعوض.
وأوضح القديمي أن هذه المناطق تتصدر قائمة الإصابات على مستوى اليمن، بحسب التقارير الوبائية المعتمدة ضمن نظام الإبلاغ الإلكتروني (الإيديوز) التابع لوزارة الصحة العامة والسكان.
وبيّن أن المناطق المحررة من محافظة الحديدة سجلت خلال عام 2024 نحو 73884 حالة تم فحصها، منها 46116 حالة إصابة مؤكدة، بمعدل إصابة بلغ 63 %. فيما تم تسجيل 17823 حالة مفحوصة منذ بداية عام 2025 وحتى الأسبوع الوبائي الثالث عشر، منها 10615 حالة إيجابية، بنسبة بلغت 60 %.
وأشار إلى أن مديرية حيس سجّلت العدد الأكبر من الفحوصات بواقع 10695 حالة، منها 5654 إصابة مؤكدة، بنسبة إصابة بلغت 53 % في حين سجلت مديرية الخوخة نسبة إصابة أعلى بلغت 70 % من أصل 7128 حالة فُحصت، منها 4961 حالة إيجابية.
وعزا القديمي هذا التصاعد الخطير في معدلات الإصابة إلى تدهور الأوضاع البيئية والصحية الناتجة عن الحرب، ما أدى إلى انتشار واسع لبؤر توالد البعوض. ودعا إلى تنفيذ حزمة شاملة من أنشطة المكافحة العاجلة، خاصة في مخيمات النازحين، مع تعزيز الرقابة الوبائية لحماية السكان من كارثة صحية محتملة.
وأوضح القديمي أن هذه المناطق تتصدر قائمة الإصابات على مستوى اليمن، بحسب التقارير الوبائية المعتمدة ضمن نظام الإبلاغ الإلكتروني (الإيديوز) التابع لوزارة الصحة العامة والسكان.
وبيّن أن المناطق المحررة من محافظة الحديدة سجلت خلال عام 2024 نحو 73884 حالة تم فحصها، منها 46116 حالة إصابة مؤكدة، بمعدل إصابة بلغ 63 %. فيما تم تسجيل 17823 حالة مفحوصة منذ بداية عام 2025 وحتى الأسبوع الوبائي الثالث عشر، منها 10615 حالة إيجابية، بنسبة بلغت 60 %.
وأشار إلى أن مديرية حيس سجّلت العدد الأكبر من الفحوصات بواقع 10695 حالة، منها 5654 إصابة مؤكدة، بنسبة إصابة بلغت 53 % في حين سجلت مديرية الخوخة نسبة إصابة أعلى بلغت 70 % من أصل 7128 حالة فُحصت، منها 4961 حالة إيجابية.
وعزا القديمي هذا التصاعد الخطير في معدلات الإصابة إلى تدهور الأوضاع البيئية والصحية الناتجة عن الحرب، ما أدى إلى انتشار واسع لبؤر توالد البعوض. ودعا إلى تنفيذ حزمة شاملة من أنشطة المكافحة العاجلة، خاصة في مخيمات النازحين، مع تعزيز الرقابة الوبائية لحماية السكان من كارثة صحية محتملة.