لفت انتباهي موضوع المفكر محمد حيدره مسدوس تحت عنوان معركة النفس الطويل.
البعض يسأل لماذا لايعلن الرئيس عيدروس الزبيدي الدولة الجنوبية الان.
الأستاذ مسدوس بين في تناوله طبيعة تعقيدات المشهد وصعوبة اتخاذ مثل تلك الخطوة بمعزل عن التنسيقات الدولية معتبرا أن الأمر لا يمكن بقرار بقدر ماهي سياسة النفس الطويل التي يتعاطى معها الرئيس الزبيدي بموضوعية وحسابات دقيقة تضمن ألا تتخذ خطوة كهذه بصورة تضر بما حققت الجنوب من مكاسب سياسية الأمر الذي يجعل الرئيس الزبيدي يمارس معركة النفس الطويل على المستويين الداخلي والخارجي.
في حين أشار الأستاذ مسدوس إلى أهمية أن تتجه التساؤلات إلى من عقد الأوضاع في الساحة الجنوبية لا إلى من يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه معتبرًا أمر استعادة الدولة بشكل شرعي هو مايتم العمل عليه وفق معطيات كثيرة.
نعم تعقيدات المشهد ومعاناة الناس لاشك تبعث تساؤلات كثيرة والثابت أن كل معاناتنا تدار بأيادٍ لا تريد للجنوب سوى زيادة معاناة سكانه ناهيك عن الخلط على المستوى الداخلي من منظور استثمار تلك المعاناة لتحقيق مكاسب سياسية لأطراف تمارس سلوك الغاية تبرر الوسيلة.
وعلينا كجنوبيين أن ندرك حجم التحديات التي تواجهنا وما تريد الأطراف الأخرى تحقيقه.
من خلال كيل الإساءات للقيادة الجنوبية بل والدفع بها تحت كل الضغوط لاتخاذ خطوات غير مدروسة يمكنها أن تشكل خطًا كبيرًا ينال مما تحقق عبر نضالات شعبنا لعقود مضت، لا يمكن إنكار صعوبات واقعنا ولكن علينا أن نسأل من وراء كل ذلك.
ما يدعونا للأخذ بالأسباب الحقيقة لحالات التدهور المعيشي والخدمي التي بلغت ذروتها دون أن نجد أيادي العون للخرووج من تلك الدوامات العنيفة.
الجنوب ومع كل ما يعانيه يمضي باتجاه استعادة دولته ومن يشرعون في هذه الأثناء للبناء على الهدم يريدون تجاوز مكاسبنا السياسية عبر بوابة الشفقة لحالنا في أنهم وراء كل ذلك.
البعض يسأل لماذا لايعلن الرئيس عيدروس الزبيدي الدولة الجنوبية الان.
الأستاذ مسدوس بين في تناوله طبيعة تعقيدات المشهد وصعوبة اتخاذ مثل تلك الخطوة بمعزل عن التنسيقات الدولية معتبرا أن الأمر لا يمكن بقرار بقدر ماهي سياسة النفس الطويل التي يتعاطى معها الرئيس الزبيدي بموضوعية وحسابات دقيقة تضمن ألا تتخذ خطوة كهذه بصورة تضر بما حققت الجنوب من مكاسب سياسية الأمر الذي يجعل الرئيس الزبيدي يمارس معركة النفس الطويل على المستويين الداخلي والخارجي.
في حين أشار الأستاذ مسدوس إلى أهمية أن تتجه التساؤلات إلى من عقد الأوضاع في الساحة الجنوبية لا إلى من يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه معتبرًا أمر استعادة الدولة بشكل شرعي هو مايتم العمل عليه وفق معطيات كثيرة.
نعم تعقيدات المشهد ومعاناة الناس لاشك تبعث تساؤلات كثيرة والثابت أن كل معاناتنا تدار بأيادٍ لا تريد للجنوب سوى زيادة معاناة سكانه ناهيك عن الخلط على المستوى الداخلي من منظور استثمار تلك المعاناة لتحقيق مكاسب سياسية لأطراف تمارس سلوك الغاية تبرر الوسيلة.
وعلينا كجنوبيين أن ندرك حجم التحديات التي تواجهنا وما تريد الأطراف الأخرى تحقيقه.
من خلال كيل الإساءات للقيادة الجنوبية بل والدفع بها تحت كل الضغوط لاتخاذ خطوات غير مدروسة يمكنها أن تشكل خطًا كبيرًا ينال مما تحقق عبر نضالات شعبنا لعقود مضت، لا يمكن إنكار صعوبات واقعنا ولكن علينا أن نسأل من وراء كل ذلك.
ما يدعونا للأخذ بالأسباب الحقيقة لحالات التدهور المعيشي والخدمي التي بلغت ذروتها دون أن نجد أيادي العون للخرووج من تلك الدوامات العنيفة.
الجنوب ومع كل ما يعانيه يمضي باتجاه استعادة دولته ومن يشرعون في هذه الأثناء للبناء على الهدم يريدون تجاوز مكاسبنا السياسية عبر بوابة الشفقة لحالنا في أنهم وراء كل ذلك.