> تبن «الأيام» خاص:
أصدرت نيابة تبن الابتدائية أمرًا بالإحضار القهري لقائد نقطة الحسيني، صلاح الوجيه، لعدم امتثاله لتنفيذ أوامر النيابة، وذلك وفقًا لتوجيهات رئيس النيابة في قضية تسهيل هروب المتهم بقتل الحمال راضي عليان من السجن المركزي.
وجاء إصدار الأمر بناءً على توجيهات رئيس نيابة الاستئناف في المحافظة، القاضي عبدالحميد هيثم بن جحزر، الذي وجه نيابة تبن بإحضار المتهم صلاح الوجيه، وسماع أقواله، ثم إيداعه سجن صبر المركزي، بعد التأكد من عدم وجوده في الحبس الاحتياطي التابع لقوات الحزام الأمني، رغم صدور أوامر سابقة بإيداعه فيه.
وكانت نيابة تبن قد رفعت مذكرة لرئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة أوضحت فيها، استنادًا إلى الأدلة وسماع الشهود والصور، أن صلاح الوجيه غير محتجز حاليًّا، ما يفسر منع عضو نيابة تبن المكلف بالتحقيق من دخول الحبس الاحتياطي التابع للحزام الأمني.
كما بيّنت المذكرة أن النيابة أصدرت عدة مذكرات بنقل صلاح الوجيه، غير أن تلك الأوامر لم تُنفّذ، مما يدل على أن المذكور ليس في عهدة الحزام الأمني، وفقًا لأمر الحبس الصادر عن النيابة.
ولا تزال قضية مقتل الحمال راضي عليان، على يد أحد أفراد نقطة الحسيني، وتسهيل هروب المتهم من السجن المركزي، تثير موجة غضب واسعة في الشارع اللحجي، خاصة مع بدء إجراءات محاكمة المتهم بواقعة القتل، بينما أدى تسهيل هروبه إلى فتح تحقيق واسع وجّهت من خلاله النيابة اتهامات إلى كل من مدير السجن المركزي السابق وقائد نقطة الحسيني.
وجاء إصدار الأمر بناءً على توجيهات رئيس نيابة الاستئناف في المحافظة، القاضي عبدالحميد هيثم بن جحزر، الذي وجه نيابة تبن بإحضار المتهم صلاح الوجيه، وسماع أقواله، ثم إيداعه سجن صبر المركزي، بعد التأكد من عدم وجوده في الحبس الاحتياطي التابع لقوات الحزام الأمني، رغم صدور أوامر سابقة بإيداعه فيه.
وكانت نيابة تبن قد رفعت مذكرة لرئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة أوضحت فيها، استنادًا إلى الأدلة وسماع الشهود والصور، أن صلاح الوجيه غير محتجز حاليًّا، ما يفسر منع عضو نيابة تبن المكلف بالتحقيق من دخول الحبس الاحتياطي التابع للحزام الأمني.
كما بيّنت المذكرة أن النيابة أصدرت عدة مذكرات بنقل صلاح الوجيه، غير أن تلك الأوامر لم تُنفّذ، مما يدل على أن المذكور ليس في عهدة الحزام الأمني، وفقًا لأمر الحبس الصادر عن النيابة.
ولا تزال قضية مقتل الحمال راضي عليان، على يد أحد أفراد نقطة الحسيني، وتسهيل هروب المتهم من السجن المركزي، تثير موجة غضب واسعة في الشارع اللحجي، خاصة مع بدء إجراءات محاكمة المتهم بواقعة القتل، بينما أدى تسهيل هروبه إلى فتح تحقيق واسع وجّهت من خلاله النيابة اتهامات إلى كل من مدير السجن المركزي السابق وقائد نقطة الحسيني.