> الرياض «الأيام»:

ناقش رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك مع السفير الكوري لدى اليمن دو بونج كاي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لزيارة مرتقبة لوفد من الشركات الكورية إلى عدن، لبحث فرص الاستثمار في قطاع الكهرباء ومجالات التعاون المستقبلية.

وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء، عمق العلاقات اليمنية الكورية الممتدة منذ عام 1985، مشيدًا بمستوى الشراكة القائمة بين البلدين، والتي تقوم على الاحترام والتعاون المتبادل، معربًا عن تطلع الحكومة اليمنية إلى تطوير هذه العلاقة في الجوانب السياسية والاقتصادية والإنمائية، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

وأشار بن بريك إلى الدور البناء الذي تضطلع به كوريا في دعم السلام والاستقرار في اليمن، لا سيما من خلال عضويتها الحالية غير الدائمة في مجلس الأمن ورئاستها للجنة العقوبات، مشددًا على أهمية التطبيق الفعال لإجراءات حظر الأسلحة ومحاسبة الأطراف المتورطة في انتهاكها، في ضوء تقارير لجنة الخبراء التي أكدت استمرار دعم إيران للميليشيات الحوثية بالسلاح.

كما استعرض رئيس الوزراء أولويات الحكومة في المرحلة الراهنة، لاسيما في ما يتعلق بالجانب الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية، موضحًا أن الحكومة تمضي في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي والإصلاحات المطلوبة بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، مع التأكيد على أهمية مساهمة كوريا في دعم هذه الجهود، خصوصًا في مجال الكهرباء الذي يمثل أولوية قصوى في الوقت الحالي.

من جهته، نقل السفير الكوري تهاني حكومة بلاده لرئيس الوزراء بمناسبة تعيينه، مؤكدًا دعم سيول الكامل للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، واستعدادها لتعزيز التعاون الثنائي على مختلف المستويات، بما في ذلك الدعم التنموي والإنساني، مشيرًا إلى حرص كوريا على التنسيق مع الحكومة اليمنية لتحديد الاحتياجات ذات الأولوية خلال المرحلة المقبلة.