> المكلا «الأيام»:
نظّم عدد من أبناء مديرية الشحر بمحافظة حضرموت شرق اليمن، اليوم وقفة احتجاجية أمام مبنى الإدارة المحلية، للمطالبة بالإسراع في تنفيذ مشروع "مدينة الراشد السكنية الخيرية" المخصص للأيتام والأسر الأشد فقرًا، والذي يشهد تعثرًا منذ فترة بسبب عراقيل إدارية.

وقال رئيس مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية الشحر، الشيخ صالح حسين السعدي، إن الوقفة تعبّر عن موقف شعبي رافض لأي محاولات لتعطيل المشروع، داعيًا إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لضمان استكماله في أسرع وقت.

ودعا البيان، السلطات المحلية لسرعة التدخل لتمكين المشروع من الاستمرار، وتوفير البيئة القانونية والإدارية اللازمة لتنفيذه دون عراقيل، بالإضافة لتحمل الجهات الرسمية والأهلية كافة مسؤولياتها تجاه معاناة المواطنين، والعمل على دعم المشاريع الخيرية بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الاعتبارات غير الإنسانية.
وأكد البيان، أن هذه الوقفة هي خطوة أولى ضمن سلسلة من التحركات الشعبية السلمية لحماية حقوق المستضعفين، متعهدين بمواصلة تحركاتهم حتى يتحقق العدل وتُرفع أيادي العبث عن المشاريع الإنسانية.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا لها مؤتمر حضرموت الجامع في مديرية الشحر، لافتات تطالب الجهات المعنية بسرعة التدخل لاستكمال المشروع، مؤكدين على أهميته في تخفيف معاناة الفئات المحتاجة وتعزيز الاستقرار المجتمعي، مشددين على تحييد المشاريع الخيرية عن أي تجاذبات أو مصالح ضيقة.

وقال رئيس مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية الشحر، الشيخ صالح حسين السعدي، إن الوقفة تعبّر عن موقف شعبي رافض لأي محاولات لتعطيل المشروع، داعيًا إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لضمان استكماله في أسرع وقت.
وعبّر بيان الوقفة عن رفضهم القاطع لأي إجراءات أو محاولات تستهدف تعطيل أو إيقاف هذا المشروع الإنساني الرائد الذي يمثل بصيص أمل للفئات المحتاجة ويهدف إلى تعزيز الاستقرار الاجتماعي وتحقيق العدالة الإنسانية، مجددين تضامنهم الكامل مع كل المبادرات والمشاريع الخيرية والتنموية التي تصب في مصلحة أبناء الشحر، مؤكدين أن المساس بهذه المشاريع هو مساس بكرامة وحقوق الفئات الضعيفة.

ودعا البيان، السلطات المحلية لسرعة التدخل لتمكين المشروع من الاستمرار، وتوفير البيئة القانونية والإدارية اللازمة لتنفيذه دون عراقيل، بالإضافة لتحمل الجهات الرسمية والأهلية كافة مسؤولياتها تجاه معاناة المواطنين، والعمل على دعم المشاريع الخيرية بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الاعتبارات غير الإنسانية.
وأكد البيان، أن هذه الوقفة هي خطوة أولى ضمن سلسلة من التحركات الشعبية السلمية لحماية حقوق المستضعفين، متعهدين بمواصلة تحركاتهم حتى يتحقق العدل وتُرفع أيادي العبث عن المشاريع الإنسانية.