> «الأيام» غرفة الأخبار:
أكد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أهمية الدور المحوري لدول مجلس التعاون الخليجي في رسم مسار السلام في اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، معالي جاسم البديوي، في مقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية الرياض، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، والتحديات التي تعيق جهود إحلال السلام، وأوجه الدعم الخليجي لمجلس القيادة والحكومة اليمنية.
وغالبا ما يؤكد الزبيدي على أن الاستقرار في اليمن مرهون بالقضاء على الحوثيين وحل قضية الجنوب بما يرضي الجنوبيين وتطلعاتهم لاستعادة دولتهم.
وعبّر الزُبيدي عن تقديره للمواقف الإيجابية لدول الخليج، داعيًا في الوقت ذاته إلى إدراك خصوصية القضية الجنوبية كعامل رئيس في أي تسوية سياسية عادلة، مؤكداً أن الجنوب بمشروعه الوطني لاستعادة دولته يمثل صمام أمان للمنطقة، وأن تبني هذا المشروع من قبل الأشقاء في الخليج سيكون خطوة استراتيجية لتعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة الدولية.
وتناول اللقاء الأحداث المتسارعة في المنطقة وانعكاساتها على اليمن، إلى جانب مناقشة الجهود الخليجية الرامية إلى دعم المؤسسات الرسمية وتحسين الأوضاع المعيشية في المناطق المحررة، بما في ذلك برامج إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
من جانبه، أكد الأمين العام جاسم البديوي التزام دول مجلس التعاون بمواصلة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب اليمني، مشيراً إلى نية المجلس استضافة مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن، في إطار جهود معالجة التحديات الاقتصادية المتفاقمة.
حضر اللقاء من جانب مجلس التعاون فرحان المنيخر، رئيس بعثة المجلس لدى اليمن، ومن جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، محمد الغيثي، ود. ناصر الخُبجي، وعماد محمد، وصالح القعيطي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء، بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، معالي جاسم البديوي، في مقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية الرياض، حيث ناقش الطرفان مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، والتحديات التي تعيق جهود إحلال السلام، وأوجه الدعم الخليجي لمجلس القيادة والحكومة اليمنية.
وغالبا ما يؤكد الزبيدي على أن الاستقرار في اليمن مرهون بالقضاء على الحوثيين وحل قضية الجنوب بما يرضي الجنوبيين وتطلعاتهم لاستعادة دولتهم.
وعبّر الزُبيدي عن تقديره للمواقف الإيجابية لدول الخليج، داعيًا في الوقت ذاته إلى إدراك خصوصية القضية الجنوبية كعامل رئيس في أي تسوية سياسية عادلة، مؤكداً أن الجنوب بمشروعه الوطني لاستعادة دولته يمثل صمام أمان للمنطقة، وأن تبني هذا المشروع من قبل الأشقاء في الخليج سيكون خطوة استراتيجية لتعزيز الاستقرار ومكافحة الإرهاب وتأمين خطوط الملاحة الدولية.
وتناول اللقاء الأحداث المتسارعة في المنطقة وانعكاساتها على اليمن، إلى جانب مناقشة الجهود الخليجية الرامية إلى دعم المؤسسات الرسمية وتحسين الأوضاع المعيشية في المناطق المحررة، بما في ذلك برامج إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
من جانبه، أكد الأمين العام جاسم البديوي التزام دول مجلس التعاون بمواصلة الدعم الإنساني والإغاثي للشعب اليمني، مشيراً إلى نية المجلس استضافة مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن، في إطار جهود معالجة التحديات الاقتصادية المتفاقمة.
حضر اللقاء من جانب مجلس التعاون فرحان المنيخر، رئيس بعثة المجلس لدى اليمن، ومن جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، محمد الغيثي، ود. ناصر الخُبجي، وعماد محمد، وصالح القعيطي.