> أحمد محسن أحمد
الدموع لا تنهمر ولا تتساقط من العيون الباكية إلا إذا كانت هناك مسببات ودوافع تجبر أصحابها على البكاء؟.. والدموع إذا تساقطت فهي تسقط على الأرض التي كانت هذه العيون الباكية تحلم بأن تكون أرضاً حاضنة سخية لأبنائها قاطبة؟ لا أعتقد أن أحدا لم يحلم بأن تكون اليمن واحدة وأهلها أكثر توحداً؟.. ولا أعتقد أن هناك من لم يكن مشغوفا لهذا اليوم الذي يرفرف فيه العلم اليمني الواحد؟.. وهذه العيون التي تبكي هي نفسها التي كانت تذرف دموع الفرح حين لاحت تباشير الوحدة .. والذي لا يعرف هذه المسيرة .. أقصد مسيرة الدموع والعيون الباكية من الفرح حتى الحزن من السهل عليه أن ينكرها .. ومن الصعب جدا عليه أن يعيشها، ولا أريد هنا أن أذكر السيد المغلس قصص المسيرة الطويلة لرجال أفنوا حياتهم وآثروا القضايا المصيرية لوحدة اليمن على كل شيء غال وثمين لديهم؟
هم هؤلاء الطيبون الذين يصفهم (المغلس) بعدم الرجولة قد جسدوا برجولتهم التي لا يعرفها (المغلس) حبهم لليمن، ووحدته من خلال تشييد صرح الوحدة المتين.. وأين كان هو حينها؟ ومصدر هذا السؤال هو إنكاره لهذا المشوار الطويل الذي قطعه رجال آمنوا بالله وبالوحدة .. ثم لم يبق لهم سوى الإيمان بالله وحده .. وماذا لدى المغلس هو ومن لم تذرف دموعهم على ضياع حلمهم الأكيد ليؤكدوا لنا أننا نذرف الدمع على (ولا حاجة) بينما لديهم الدلائل الواقعية لتأكيد عدم جدوى البكاء على ما ضاع .. لا شيء .. لا شيء يظهر في حديثه سوى السب والقذف واحتقار الرجال عندما يصفهم بقلة الرجولة وأبشع ما جادت به قريحته المريضة هو استهجانه للمنتديات التي أظهرت جدواها وفعاليتها في تناول قضايا الوطن والمواطن ساعة المواجهات الصريحة والجريئة بين الكوادر والقيادات في الدولة التي تحترم مسؤوليتها وتحترم الناس وحقهم عليهم ليحضروا إلى هذه المنتديات ويواجهوا الحقائق بصورة مباشرة .. وبعد هذا يقول (المغلس) إن المنتديات ما هي إلا (زبالات).. إذن من يرتاد ويتشرف بحضوره إلى هذه المنتديات هم حسب ادعاء المغلس رواد للزبالات وطبعا أهم من يرتاد هذه المنتديات قيادات لها ثقلها ومقامها في الدولة. فكيف يصفهم صاحبنا (المغلس) بأنهم تجاوزوا حدود الرجولة واللياقة، ويعد هذا الوصف لكل من يرتاد هذه المنتديات شاملا قيادات الدولة فكيف يصف نفسه بأنه ضد من يهاجم الدولة وإجراءاتها .. وأن من يبكي على عدن هم ضد إجراءات الدولة الصائبة والرائدة؟ عجيب هذا الخلط الذي يبرز تخبط (المغلس) في قضية يجهلها تماما ولا يعرف من أين يدخل إليها بصفته فاتحا لنهج جديد لم توضح هويته.. ومصدره .. والحصة والفائدة منه؟ ويظهر جليا أن السيد المغلس كلما تركوه يلعب في مخلفاته يشتط حنقا ويروح ويجيء مثل ضحية طبل الولائم الوهمية يعدو بين القرى حتى سقط في منتصف الطريق، ومع كل هذا ماذا لدى السيد المغلس من شيء يكفكف الدمع ويمسح آثارها التي أحرقت خدود الرجال الذين آمنوا بمصيرهم المرتبط بمصير وحدتهم الحقيقية .. لا الوحدة التي تتجسد مفاهيمها في قراطيس المغلس ومن لف لفيفهم .. ولنا عودة متى تطلب الأمر.
هم هؤلاء الطيبون الذين يصفهم (المغلس) بعدم الرجولة قد جسدوا برجولتهم التي لا يعرفها (المغلس) حبهم لليمن، ووحدته من خلال تشييد صرح الوحدة المتين.. وأين كان هو حينها؟ ومصدر هذا السؤال هو إنكاره لهذا المشوار الطويل الذي قطعه رجال آمنوا بالله وبالوحدة .. ثم لم يبق لهم سوى الإيمان بالله وحده .. وماذا لدى المغلس هو ومن لم تذرف دموعهم على ضياع حلمهم الأكيد ليؤكدوا لنا أننا نذرف الدمع على (ولا حاجة) بينما لديهم الدلائل الواقعية لتأكيد عدم جدوى البكاء على ما ضاع .. لا شيء .. لا شيء يظهر في حديثه سوى السب والقذف واحتقار الرجال عندما يصفهم بقلة الرجولة وأبشع ما جادت به قريحته المريضة هو استهجانه للمنتديات التي أظهرت جدواها وفعاليتها في تناول قضايا الوطن والمواطن ساعة المواجهات الصريحة والجريئة بين الكوادر والقيادات في الدولة التي تحترم مسؤوليتها وتحترم الناس وحقهم عليهم ليحضروا إلى هذه المنتديات ويواجهوا الحقائق بصورة مباشرة .. وبعد هذا يقول (المغلس) إن المنتديات ما هي إلا (زبالات).. إذن من يرتاد ويتشرف بحضوره إلى هذه المنتديات هم حسب ادعاء المغلس رواد للزبالات وطبعا أهم من يرتاد هذه المنتديات قيادات لها ثقلها ومقامها في الدولة. فكيف يصفهم صاحبنا (المغلس) بأنهم تجاوزوا حدود الرجولة واللياقة، ويعد هذا الوصف لكل من يرتاد هذه المنتديات شاملا قيادات الدولة فكيف يصف نفسه بأنه ضد من يهاجم الدولة وإجراءاتها .. وأن من يبكي على عدن هم ضد إجراءات الدولة الصائبة والرائدة؟ عجيب هذا الخلط الذي يبرز تخبط (المغلس) في قضية يجهلها تماما ولا يعرف من أين يدخل إليها بصفته فاتحا لنهج جديد لم توضح هويته.. ومصدره .. والحصة والفائدة منه؟ ويظهر جليا أن السيد المغلس كلما تركوه يلعب في مخلفاته يشتط حنقا ويروح ويجيء مثل ضحية طبل الولائم الوهمية يعدو بين القرى حتى سقط في منتصف الطريق، ومع كل هذا ماذا لدى السيد المغلس من شيء يكفكف الدمع ويمسح آثارها التي أحرقت خدود الرجال الذين آمنوا بمصيرهم المرتبط بمصير وحدتهم الحقيقية .. لا الوحدة التي تتجسد مفاهيمها في قراطيس المغلس ومن لف لفيفهم .. ولنا عودة متى تطلب الأمر.