> واشنطن «الأيام» ميدل ايست اونلاين:

واضاف التقرير ان الأقمار الاصطناعية بشكل عام، بغض النظر عما جرى في العراق، اصبحت محدودة الفعالية منذ ان تغيرت طبيعة الخطر حيث انها لم تعد مفيدة لرصد مواقع انتاج وتخزين اسلحة الدمار الكيميائية والبيولوجية.
واعتبر معدو التقرير ان "معظم برامج الاسلحة البيولوجية والكيميائية يمكن ان توجد داخل مبان تجارية بدون ان تثير الريبة وهذا يعني انه يمكن الحصول على العديد من الصور الدقيقة جدا لمصانع الاعداء الكيميائية بدون ان نعلم المزيد عن برامجهم لاسلحة الدمار الشامل".
الا انهم اكدوا ان الصور التي تلتقطها الاقمار "ما زالت تحتفظ مهمة في عدة ظروف لا سيما في دعم العمليات العسكرية وعندما تستخدم مع غيرها من الوسائل لجمع المعلومات".
وشدد التقرير ايضا على صعوبة رصد المكالمات عبر اجهزة الراديو والهاتف والمراسلات الالكترونية بسبب التغييرات الجذرية التي شهدها قطاع تكنولوجيا الاتصالات.
واكد معدو التقرير ان "اجهزة الاستخبارات فقدت القدرة على الوصول الى عدة قطاعات من الاتصالات العراقية" واعتبروا ان من الضروري بذل "جهود متواصلة في الابحاث والتطوير" لتحسين تكنولوجيات الرصد.
وفي الولايات المتحدة توكل مهمة الاستخبارات الالكترونية لوكالة الامن الوطني (ان.سي.اي) وتتمثل في فك رموز الرسائل الالكترومغناطيسية وفي عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية والاطلاع على الرسائل الالكترونية بينما توكل الى مكتب الرصد الوطني (ان.ار.او) مهمة تسيير الاقمار الاصطناعية المستخدمة في الاستخبارات.