> الامم المتحدة «الأيام» عن رويترز :

 إسلام كريموف
إسلام كريموف
قال مسؤول بالامم المتحدة إن رئيس اوزبكستان إسلام كريموف أبلغ الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان أنه يعارض تحقيقا فوريا للمفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للمنظمة الدولية في حوادث العنف التي وقعت في الجزء الشرقي من البلاد.

وقال عنان إن كريموف أبلغه "أن الوضع تحت السيطرة وأنه يتخذ اجراءات لمحاسبة المسؤولين ولا يحتاج الى فريق دولي لتقصي من الحقائق."

وناشدت لويز أربور مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان اوزبكستان السماح بتحقيق دولي مستقل في تقارير عن قتل مدنيين بنيران قوات الامن في بلدة انديجان الاسبوع الماضي.

واضافت أربور قائلة لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) من جنيف "أعتقد أنه في هذه المرحلة فإن الرد ليس مبشرا جدا."

وقالت إن كريموف أبلغ عنان أنه ليس مستعدا في الوقت الحالي للموافقة على تحقيق دولي.

واضافت ان رئيس اوزبكستان اشار بدلا من ذلك الى أن إجراءات مثل جولة قصيرة لدبلوماسيين وصحفيين ستكون كافية.

وقالت أربور وهي قاضية سابقة بالمحكمة الكندية العليا "آمل في إمكان اقناع رئيس اوزربكستان بأن من مصلحة شعبه والمجتمع الدولي ان يسمح بعملية شفافة وجديرة بالمصداقية."

وأضافت أن عنان اوضح لها أن كريموف وافق على "الابقاء على الاتصال."

وقال رئيس اوزبكستان يوم الثلاثاء الماضي توفا 32 جنديا و137 شخصا اخرين في احداث العنف التي اجتاحت وادي فيرانا في اوزبكستان.

وقال ناجون ان 500 شخص توفوا في بلدة انديجان عندما أمطر الجنود الحشود بنيران البنادق والرشاشات. وألقى كريموف باللوم على المحتجين من المتمردين الاسلاميين.

وفي نيويورك أكد فريد ايكهارد المتحدث باسم الامم المتحدة أن عنان أجرى محادثة هاتفية مطولة مع كريموف "ناقشا خلالها بشكل معمق الوضع في انديجان".

ووصف ايكهارد المحادثة بأنها "بناءة".

وقال إن عنان ناقش ايضا الوضع في اوزبكستان مع وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس يوم الاربعاء الماضي.

وتؤيد الولايات المتحدة التي لها قاعدة عسكرية في اوزبكستان التحقيق.

وساند وزير الخارجية البريطاني جاك سترو يوم الاربعاء دعوة أربور وأبلغ هيئة الاذاعة البريطانية أن التفسيرات الرسمية غير كافية.