> «الأيام» شكاوى المواطنين :
وجه عدد من أبناء مديرية المضاربة - العارة بمحافظة لحج، مناشدة عبر «الايام» إلى الأخ مديرعام مكتب الصحة والسكان بمحافظة لحج لرفع كفاءة العمل والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين في مستشفى العارة الريفي، الذي يعاني من تدنّ كبير في مستوى خدماته.
وقالوا: «نود إفادتكم حول جملة من القضايا التي أوصلت هذا المرفق الحكومي إلى حالة شديدة من التدهور، كون المستشفى يقدم خدماته لعدد من القرى المجاورة له والبعيدة عنه بسبب موقعه الحساس على الخط الدولي طريق (عمران - المخا) ولكن للأسف فالواصل إليه يصاب بخيبة الأمل لعدم توفرالخدمات الصحية ولو في حدها الادنى، لذا نحب أن نوضح بعض القضايا التي تعرقل سير العمل في المستشفى على أمل أن تلقى استجابة الجهات المختصة، ونوجزها في ما يلي: عدم وجود الطبيب المناوب وغيابه لفترات طويلة، حيث لا يوجد البديل عنه، وعمل المستشفى يعتمد على الطبيب اعتمادا اساسيا، وقد تسبب هذا في إحالة معظم الحالات وعدم استقبالها، ضعف الخدمات الإسعافية لحالات حوادث (الطرقات، الطلقات النارية...إالخ)، نظراً لعدم وجود الكفاءة وشحة الإمكانيات المتاحة، وعدم وجود سيارات الإسعاف لنقل المصابين، الأدوية التي يوفرها صندوق الدواء غير كافية ولا تفي بحاجة المواطن المغلوب على أمره، وإن توفرت تكون بكميات قليلة ويضطر المرضى البائسون لشراء العلاج بثمن باهظ من الصيدليات الخارجية (الخاصة)، لذا نرى أن يكون تموين الدواء للمستشفى مركزياً من المحافظة حتى لا تتكرر المأساة، انقطاع الكهرباء منذ أكثر من أسبوعين دون أن تحرك الإدارة ساكنا، فلماذا لا يتم استدعاء الفريق الفني (الصيانة) بالمحافظة لحل المشكلة بدلا من الجلوس وتراكم المشاكل؟ عدم توفر الماء في المستشفى فكيف بمستشفى لا تصل إليه المياه أن يؤدي واجبه؟ فإذا كانت المشكلة في الشبكة فلماذا لا يتم استبدالها؟ وأين دور مكتب الصحة بالمديرية؟ عمل الفترة الصباحية شبه متوقف بسبب انقطاع الكهرباء والماء، مما تسبب في إيقاف عمل المختبر وقلة النظافة الداخلية للأقسام وإنبعاث الروائح الكريهة، عدم تشغيل جهاز الأشعة والذي مر على وجوده أكثر من عامين دون الاستفادة منه، فمن المستفيد من بقائه دون عمل بالرغم من وجود الفني المتخصص في المستشفى؟ عدم وجود الحراسة الأمنية لضبط الداخلين إلى المستشفى ليلا ونهاراً، مما تسبب في إزعاج المرضى والعاملين.
هذا غيض من فيض أردنا ان نضعه نصب أعين الجهات المختصة في المحافظة، وإننا نناشدها العمل على تصحيح أوضاع المستشفى وإعادة تأهيله ليتمكن من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بأسلوب راق سيحد بالتأكيد من معاناة المواطنين الصحية والمادية في آن واحد».
وقالوا: «نود إفادتكم حول جملة من القضايا التي أوصلت هذا المرفق الحكومي إلى حالة شديدة من التدهور، كون المستشفى يقدم خدماته لعدد من القرى المجاورة له والبعيدة عنه بسبب موقعه الحساس على الخط الدولي طريق (عمران - المخا) ولكن للأسف فالواصل إليه يصاب بخيبة الأمل لعدم توفرالخدمات الصحية ولو في حدها الادنى، لذا نحب أن نوضح بعض القضايا التي تعرقل سير العمل في المستشفى على أمل أن تلقى استجابة الجهات المختصة، ونوجزها في ما يلي: عدم وجود الطبيب المناوب وغيابه لفترات طويلة، حيث لا يوجد البديل عنه، وعمل المستشفى يعتمد على الطبيب اعتمادا اساسيا، وقد تسبب هذا في إحالة معظم الحالات وعدم استقبالها، ضعف الخدمات الإسعافية لحالات حوادث (الطرقات، الطلقات النارية...إالخ)، نظراً لعدم وجود الكفاءة وشحة الإمكانيات المتاحة، وعدم وجود سيارات الإسعاف لنقل المصابين، الأدوية التي يوفرها صندوق الدواء غير كافية ولا تفي بحاجة المواطن المغلوب على أمره، وإن توفرت تكون بكميات قليلة ويضطر المرضى البائسون لشراء العلاج بثمن باهظ من الصيدليات الخارجية (الخاصة)، لذا نرى أن يكون تموين الدواء للمستشفى مركزياً من المحافظة حتى لا تتكرر المأساة، انقطاع الكهرباء منذ أكثر من أسبوعين دون أن تحرك الإدارة ساكنا، فلماذا لا يتم استدعاء الفريق الفني (الصيانة) بالمحافظة لحل المشكلة بدلا من الجلوس وتراكم المشاكل؟ عدم توفر الماء في المستشفى فكيف بمستشفى لا تصل إليه المياه أن يؤدي واجبه؟ فإذا كانت المشكلة في الشبكة فلماذا لا يتم استبدالها؟ وأين دور مكتب الصحة بالمديرية؟ عمل الفترة الصباحية شبه متوقف بسبب انقطاع الكهرباء والماء، مما تسبب في إيقاف عمل المختبر وقلة النظافة الداخلية للأقسام وإنبعاث الروائح الكريهة، عدم تشغيل جهاز الأشعة والذي مر على وجوده أكثر من عامين دون الاستفادة منه، فمن المستفيد من بقائه دون عمل بالرغم من وجود الفني المتخصص في المستشفى؟ عدم وجود الحراسة الأمنية لضبط الداخلين إلى المستشفى ليلا ونهاراً، مما تسبب في إزعاج المرضى والعاملين.
هذا غيض من فيض أردنا ان نضعه نصب أعين الجهات المختصة في المحافظة، وإننا نناشدها العمل على تصحيح أوضاع المستشفى وإعادة تأهيله ليتمكن من تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بأسلوب راق سيحد بالتأكيد من معاناة المواطنين الصحية والمادية في آن واحد».
