> اسلام اباد «الأيام» ا.ف.ب :
صحفيون باكستانيون يتظاهرون إحتجاجاً على إغلاق صحيفة الإسلام اليوميه
واعلن حزبا الرابطة الاسلامية-قائد والحزب القومي المتحد الحليفان لمشرف،فوزهما في اول انتخابات تنظم في باكستان منذ ثلاث سنوات والتي تعد اختبارا حقيقيا للرئيس الباكستاني في مكافحته للتطرف الاسلامي.
ودعي نصف ناخبي باكستان ال63 مليونا للاقتراع من اجل تجديد مجالس الاقاليم واختيار رؤساء بلدياتهم. وسوف تنظم الدورة الثانية للقسم المتبقي من المقترعين في 25اب/اغسطس,الا ان المعارضة اعلنت ان الانتخابات شابها التزوير.
وقال غفور احمد الرئيس المساعد لحزب الجماعة الاسلامية الاصولي "لقد تاكدت مخاوفنا من ان الانتخابات لن تكون شفافة وقد كسرت الحكومة ارقامها القياسية في ما يتعلق بالتزوير".
اما حزب الشعب الباكستاني الذي تتزعمه رئيسة الحكومة السابقة بنازير بوتو فقد وصف الانتخابات بانها "مسرحية" وقدم الحزب اعتراضا امام اللجنة الانتخابية على ما افاد الناطق باسم الحزب تاج حيدر.
ومن جهته، قال رئيس اللجنة الانتخابية عبد الحميد دوغار ان نسبة المشاركة وصلت الى 50% ونفى حصول اي عمليات تزوير.
ورسميا، يتم انتخاب اعضاء مجالس الاقاليم ورؤساء البلديات في لوائح مستقلة لكن عمليا، قدمت مجموعات سياسية علنا دعمها لمرشحين.
واشارت اخر حصيلة لضحايا اعمال العنف المرتبطة باليوم الانتخابي امس الاول الخميس الى مصرع 12 شخصا.
وقتل سبعة اشخاص على الاقل واصيب 35 بجروح في "الاقليم الحدودي الشمالي الغربي" المتاخم لافغانستان بينما قتل خمسة اخرون في البنجاب.