> «الأيام» شكاوى المواطنين:
وجه عدد من أبناء مديرية الأزارق بمحافظة الضالع، عنهم الاخوة علي هادي الحسين، أمين عام المجلس المحلي بمديرية الأزارق وعلي محمد صالح وعلي عبدالله البحر عضوا المجلس المحلي بالمحافظة، مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، للتوجيه باستكمال الطريق التي تربط عاصمة المحافظة بعاصمة المديرية، والتي يبلغ طولها 12 كيلومترا تقريباً.
وقالوا: «يعتبر مشروع الطريق في حكم المتوقف وذلك منذ إعلان مناقصته قبل سبع سنوات بسبب سوء الحظ في اختيار المقاول المنفذ والذي لا يملك المعدات والآلات اللازمة للتنفيذ، وما تم إنجازه في المشروع خير شاهد على عدم القدرة والكفاءة لدى المقاول الذي أثبتت الأيام بأن النوايا كانت حجز المشروع فقط مع وقف التنفيذ، وقد نبا إلى أسماعنا قبل شهرين بأنه تم تغيير ذلك المقاول ولنا أن نتساءل بمن غُيّر؟ وكيف سيكون البديل الذي لم يعرف بعد؟ وهل سيترجم توجيهات فخامتكم على الواقع الملموس والتي صدرت أثناء لقاء فخامتكم بقيادة المحافظة ومجلسها المحلي والتنفيذي في قصر 22 من مايو بعدن قبل شهور وبحضور وزير الاشغال العامة، والمتضمنة سرعة إنجاز المشروع وسفلتته خلال العام الجاري 2005م الذي لم يتبق منه سوى بضعة أشهر فقط.
ونحن لم نرفع هذه المناشدة إلا بعد معاناه طويلة وصبر أطول، وبعد خفوت الأمل في تحقيق الحلم الذي يراود أبناء المديرية المحرومة، ولكن الأمل يتجدد بتدخل فخامتكم وإصدار التوجيهات الصارمة إلى الجهات ذات العلاقة بإنجاز المشروع (شريان الحياة) الذي ينعكس توقفه وعرقلته سلباً على كل المنجزات المحققة في المديرية في مجالات الصحة والتربية والمياه ونحوه، باعتبار الطريق من المشاريع الهامة ذات الأثر الطيب الملموس لدى الجميع عند إنجازها والعكس صحيح».
وقالوا: «يعتبر مشروع الطريق في حكم المتوقف وذلك منذ إعلان مناقصته قبل سبع سنوات بسبب سوء الحظ في اختيار المقاول المنفذ والذي لا يملك المعدات والآلات اللازمة للتنفيذ، وما تم إنجازه في المشروع خير شاهد على عدم القدرة والكفاءة لدى المقاول الذي أثبتت الأيام بأن النوايا كانت حجز المشروع فقط مع وقف التنفيذ، وقد نبا إلى أسماعنا قبل شهرين بأنه تم تغيير ذلك المقاول ولنا أن نتساءل بمن غُيّر؟ وكيف سيكون البديل الذي لم يعرف بعد؟ وهل سيترجم توجيهات فخامتكم على الواقع الملموس والتي صدرت أثناء لقاء فخامتكم بقيادة المحافظة ومجلسها المحلي والتنفيذي في قصر 22 من مايو بعدن قبل شهور وبحضور وزير الاشغال العامة، والمتضمنة سرعة إنجاز المشروع وسفلتته خلال العام الجاري 2005م الذي لم يتبق منه سوى بضعة أشهر فقط.
ونحن لم نرفع هذه المناشدة إلا بعد معاناه طويلة وصبر أطول، وبعد خفوت الأمل في تحقيق الحلم الذي يراود أبناء المديرية المحرومة، ولكن الأمل يتجدد بتدخل فخامتكم وإصدار التوجيهات الصارمة إلى الجهات ذات العلاقة بإنجاز المشروع (شريان الحياة) الذي ينعكس توقفه وعرقلته سلباً على كل المنجزات المحققة في المديرية في مجالات الصحة والتربية والمياه ونحوه، باعتبار الطريق من المشاريع الهامة ذات الأثر الطيب الملموس لدى الجميع عند إنجازها والعكس صحيح».