بعث المواطن يحيى صالح علي أبو سبعة من داخل السجن المركزي بصنعاء نداء استغاثةعبر «الأيام» إلى الأخت وزيرة حقوق الإنسان مفيداً أنه ما يزال سجيناً منذ 10 سنوات خلافاً للقوانين ولحقوق الإنسان.

وأوضح المواطن السجين في استغاثته قائلاً: «منذ 10 سنوات وأنا أعيش خلف قضبان السجن المركزي بصنعاء بحجة أن أخي مطلوب بتهمة قتل، بينما أخذت أنا رهينة في جريرة لم اقترفها مما يعد مخالفة لكافة القوانين وانتهاكاً لحقوق الإنسان».

وأضاف السجين أبو سبعة مؤكداً أن الأخت د. خديجة أحمد الهيصمي، وزيرة حقوق الإنسان بعثت في 27/2/2006م مذكرة إلى الأخ د. عبدالله العلفي، النائب العام - تلقت «الأيام» نسخة منها - للاطلاع على وضعه والتأكد من صحة سجنه 10 سنوات كرهينة في جريمة لم يرتكبها ولم يوجه له فيها الاتهام إنما إلى أخيه، مطالبة بالتكرم باتخاذ الإجراءات اللازمة.

واختتم رسالته مستغيثاً بالأخ وزير العدل رفع الظلم الواقع عليه بإطلاق سراحه طالما وأنه لم يقترف جرماً يذكر سوى أنه أخ لمتهم، بحسب قوله.