> «الأيام» عبدالله عمر البحري/ أبين
هذه الرسالة المفتوحة أوجهها عبر صحيفتكم الغراء إلى القادة والحكام العرب في مؤتمرهم المنعقد بالسودان بأن يضعوا نصب أعينهم مصالح شعوبهم اليائسة والمحبطة من القمم العربية التي تراكمت قراراتها دون تنفيذ، فلا يستطيع احد إنكار الواقع الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية.
فعلى القادة والحكام العرب بذل جهود مكثفة من اجل تنقية الاجواء العربية وتناسي الخلافات وتوحيد صفوفهم لاعلاء شأنهم وتأكيد مكانتهم في العالم لمواجهة مستجدات الوضع الراهن بعمل جاد وبروح أخوية صادقة.
كما ادعوهم الى مراجعة شاملة للموقف العربي واتخاذ القرارات المناسبة تجاه كل ما يحدث في الوطن العربي، لمواجهة التحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وخاصة ما يتعرض لها كل من الشعبين الفلسطيني والعراقي الشقيقين.
فهذه مسؤوليتكم الجسيمة التي ألقاها الله عز وجل على عاتقكم ولن ينفعكم التهرب من أداء الواجب في الدنيا والآخرة.
إن مأساة فلسطين والعراق وكذلك ما يحدث في الصومال وما يحاك ضد السودان وما بين سوريا ولبنان تمثل صفحة مؤلمة من مآسي أمتنا، فلقد كنا خير أمة اخرجت للناس كما قال عز وجل، فإلى متى هذا العجز والفراغ العربي المؤلم الذي نعيشه في مواجهة المشاريع الصهيونية؟ وأي سلام نتحدث عنه ونحن نشاهد في كل يوم المواطن العربي يقتل ويهتك عرضه امام مرأى ومسمع العالم بأسره؟
فيا أيها القادة والحكام ما لكم صامتون وعن نصرة اخوانكم محجمون؟ إن اوضاعنا المأساوية تتطلب تدخلاً وحلولاً عاجلة منكم، وعليكم كحكام وقادة ومسؤولين امام الله عز وجل ان تهبّوا لنصرة شعوبكم وتقفوا إلى جوارهم ويعود الحق الى اصحابه وتقولوا لا للمشروع الصهيوني.
فعلى القادة والحكام العرب بذل جهود مكثفة من اجل تنقية الاجواء العربية وتناسي الخلافات وتوحيد صفوفهم لاعلاء شأنهم وتأكيد مكانتهم في العالم لمواجهة مستجدات الوضع الراهن بعمل جاد وبروح أخوية صادقة.
كما ادعوهم الى مراجعة شاملة للموقف العربي واتخاذ القرارات المناسبة تجاه كل ما يحدث في الوطن العربي، لمواجهة التحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة وخاصة ما يتعرض لها كل من الشعبين الفلسطيني والعراقي الشقيقين.
فهذه مسؤوليتكم الجسيمة التي ألقاها الله عز وجل على عاتقكم ولن ينفعكم التهرب من أداء الواجب في الدنيا والآخرة.
إن مأساة فلسطين والعراق وكذلك ما يحدث في الصومال وما يحاك ضد السودان وما بين سوريا ولبنان تمثل صفحة مؤلمة من مآسي أمتنا، فلقد كنا خير أمة اخرجت للناس كما قال عز وجل، فإلى متى هذا العجز والفراغ العربي المؤلم الذي نعيشه في مواجهة المشاريع الصهيونية؟ وأي سلام نتحدث عنه ونحن نشاهد في كل يوم المواطن العربي يقتل ويهتك عرضه امام مرأى ومسمع العالم بأسره؟
فيا أيها القادة والحكام ما لكم صامتون وعن نصرة اخوانكم محجمون؟ إن اوضاعنا المأساوية تتطلب تدخلاً وحلولاً عاجلة منكم، وعليكم كحكام وقادة ومسؤولين امام الله عز وجل ان تهبّوا لنصرة شعوبكم وتقفوا إلى جوارهم ويعود الحق الى اصحابه وتقولوا لا للمشروع الصهيوني.