> الأيام» نعمان الحكيم :

الأخ المحافظ أثناء تكريمه احدى المبدعات
< لكن من أين نبدأ .. ترى من الترتيب المتقن ام من الكياسة والثقافة والتقديم الرائع أم من الخطابة والشعر والأدب ..أم من جو القاعة الرائع الذي أعدته انامل وراؤها عقول مبدعة - مدرسون ومدرسات يعملون كخلية نحل ادهشوا كل من في القاعة؟ .. صوت المديرة وحركة منها تجعل القاعة في غاية السكينة والهدوء.
< وبدأت فعاليات غير معهودة .. تقديم لطالبات وكأنهن من الممتهنات للإذاعة اليومية، شخصيات متزنة وهامات مرفوعة .. يا سلام عليكن يا زهور اليمن .. أيتها النجوم المتلألئة ..لقد دهشنا ونحن نسمع أصواتا واعدة .. شعرا بأفواه عربية صحيحة .. ترحيبا حارا وكلمات كلها النسيم العليل المعطر بالرياحين والمحفوف بموسيقى عطرة .. وفنان مرهف يقود الجهود الفنية الفنان الملحن فريد مثنى الشاب فكرا وعطاء .. الاشيب عمرا .. ولكن متى كان العمر أو شعر الراس هو المقياس؟

مسرحية غنائية أدتها الطالبات ضمن الفقرات التي أطربت وألهبت الحماس
< رأيت الحضور يتمايلون انسجاما مع الاناشيد، المسرحيات، القصائد الوطنية.. منها ما لا يصدقه المشاهد.. كلام كبير وموزون ومخارج ألفاظ قوية متأهبة ومجربة .. ولكن من قبل صغيرات في السن كبيرات في العطاء ونموذجيات حقيقة.
< المحافظ رأيته يبتسم كثيرا ويضع ثقله على الكرسي الى الخلف، وهو تعبير عن الرضا .. أما د. النهاري فكان كعادته يوزع الابتسامات والنظرات ويوجه ويصحح بعض الكلمات في سياق الشعر والخطابة .. والآخرون نالوا إعجابا أيما اعجاب.
< ثم كان الختام .. التكريم المناسب واللائق ..هدايا وجوائز تقديرية وشهادات كلها تعبر عن احترام القيادة التربوية والتعليمية، برعاية من قيادة المحافظة ايضا، لهذه الروائع المعبرة.
< وكان آخر ما سمعناه أن يتم الاهتمام بشكل لافت من قبل المحافظة ليتضاعف العطاء .. فكانت ابتسامة عريضة بوعد من قبل المحافظ أحمد الكحلاني الذي أشادت به الكلمات لدوره في (الامانة) و(عدن) بالتأكيد.