> «الأيام الرياضي» رياضة زمان:
يصادف اليوم الأربعاء 30/8/2006م حلول الذكرى الرابعة لوفاة الرياضي الكبير والإنسان المخلص أحمد محمد عبيدان.. وبهذه المناسبة لا يسعني الا ان أحيي ذكراه بهذه الأسطر المتواضعة:
> بدأ الفقيد (عبيدان) حياته الرياضية في حارة دارعبدالله، ثم في مدرسة الحوطة المتوسطة، وفيما بعد في الفريق المدرسي التابع لثانوية الشعب، وكان لاعبا اساسيا ونظرا لمستواه البدني والفني المتطور اختير لاعبا في المنتخب الوطني المدرسي، حيث شارك في الدورة المدرسية التي اقيمت في سوريا في عام 1963م، كما لعب لفريق نادي المريخ الرياضي اللحجي والذي كان يعتبر حينها مدرسة رياضية عريقة، واستمر يلعب له كجناح أيمن حيث اطلق عليه لقب الجناح الطائر.
> ظل تواصل عبيدان مع معشوقته كرة القدم حتى بداية السبعينات، ثم توقف عن اللعب نهائيا نظرا لابتعاثه للدراسة في الاتحاد السوفيتي (سابقا)، حيث عاد من هناك في أواخر السبعينيات ليتواصل من جديد مع الرياضة، ولكن ليس كلاعب كرة قدم وإنما كقيادي، حيث اسندت إليه مسؤولية إدارة النشاطات والألعاب في نادي الشرارة، فكان جادا في عمله لا يتهاون ولا يتساهل في الامور ولا يجامل أو يفضل لاعبا على آخر، فقد كان مبدأه الوحيد الإلتزام والجاهزية.
> وكان الفقيد عبيدان صاحب بعد نظر ورؤية مستقبلية لعملية النهوض والتطور الرياضي، وكان ايمانه ان التخطيط السليم خير وسيلة للنجاح، وكان يعد البرامج التدريبية الصباحية والمسائية ويحرص على تواجد جميع اللاعبين فيها.
> وفي عام 1985م عين في مكتب المجلس الأعلى للرياضة بلحج (سابقا)، وكان عضوا فاعلا فيه، ثم في نفس العام عين عضوا في الاتحاد العام لكرة القدم، وقد سخر كل جهوده لخدمة تطلعاته في النهوض بالرياضة اللحجية من خلال توجيهاته وارشاداته وكان حريصا (رحمه الله) على أن يكون للأندية اللحجية وجود ومنافسة حقيقية وقوية رغم شحة الامكانيات المادية، وعند بداية اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في عام 1990م، ادرك أنه لابد من التغيير الذي يخدم الأندية اللحجية من خلال ايجاد آلية جديدة تساعدها على تجاوز الصعوبات والمشاكل الادارية والمالية.
> بذل الفقيد عبيدان جهدا لايستهان به من اجل الحصول على الاعتراف الوزاري لاندية جديدة مثل: نادي الهلال بالمجحفة، ونادي النصر بالحمراء، علما بأن هذين الناديين كانا يمارسان نشاطهما الرياضي في الستينات في اطار (الجمعية الرياضية اللحجية).
> وعندما تغير الهيكل الاداري بمكتب الشباب والرياضة بلحج اسندت اليه مسؤولية (نائب رئيس المكتب)، ثم تحمل مسؤولية (المدير العام للمكتب) بقرار وزاري، وفي عام 1995م، كانت اتصالاته مستمرة مع وزارة الشباب والرياضة لإدراج مشروع ملعب الشهيد معاوية ضمن الخطة الخمسية وفعلا تم ذلك وبدأ العمل به في اواخر عام 1996م، وها هو الصرح الكبير يستقبل اليوم الفعاليات الكروية والانشطة المركزية على ارضه الخضراء الجميلة.
> وفي عام 2000م واصل فقيدنا عبيدان اتصالاته بالوزارة من اجل تسوير الملعب المجاور لثانوية الفاروق بالحوطة لكسر مخالب السماسرة الذين كانوا يريدون اقامة مشاريع استثمارية فيه، وفعلا تم التسوير وأطلق على الملعب تسمية (ملعب الفقيد حمدين صالح).
> كانت اغلب ايام الفقيد المرحوم أحمد محمد عبيدان في صنعاء لكونه كان مستشارا لوزير الشباب والرياضة وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى لحظة وفاته مساء يوم الجمعة 30/8/2002م، في صنعاء.. رحم الله فقيدنا الغالي أحمد عبيدان الذي عاش فقيرا ومات فقيرا.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
> بدأ الفقيد (عبيدان) حياته الرياضية في حارة دارعبدالله، ثم في مدرسة الحوطة المتوسطة، وفيما بعد في الفريق المدرسي التابع لثانوية الشعب، وكان لاعبا اساسيا ونظرا لمستواه البدني والفني المتطور اختير لاعبا في المنتخب الوطني المدرسي، حيث شارك في الدورة المدرسية التي اقيمت في سوريا في عام 1963م، كما لعب لفريق نادي المريخ الرياضي اللحجي والذي كان يعتبر حينها مدرسة رياضية عريقة، واستمر يلعب له كجناح أيمن حيث اطلق عليه لقب الجناح الطائر.
> ظل تواصل عبيدان مع معشوقته كرة القدم حتى بداية السبعينات، ثم توقف عن اللعب نهائيا نظرا لابتعاثه للدراسة في الاتحاد السوفيتي (سابقا)، حيث عاد من هناك في أواخر السبعينيات ليتواصل من جديد مع الرياضة، ولكن ليس كلاعب كرة قدم وإنما كقيادي، حيث اسندت إليه مسؤولية إدارة النشاطات والألعاب في نادي الشرارة، فكان جادا في عمله لا يتهاون ولا يتساهل في الامور ولا يجامل أو يفضل لاعبا على آخر، فقد كان مبدأه الوحيد الإلتزام والجاهزية.
> وكان الفقيد عبيدان صاحب بعد نظر ورؤية مستقبلية لعملية النهوض والتطور الرياضي، وكان ايمانه ان التخطيط السليم خير وسيلة للنجاح، وكان يعد البرامج التدريبية الصباحية والمسائية ويحرص على تواجد جميع اللاعبين فيها.
> وفي عام 1985م عين في مكتب المجلس الأعلى للرياضة بلحج (سابقا)، وكان عضوا فاعلا فيه، ثم في نفس العام عين عضوا في الاتحاد العام لكرة القدم، وقد سخر كل جهوده لخدمة تطلعاته في النهوض بالرياضة اللحجية من خلال توجيهاته وارشاداته وكان حريصا (رحمه الله) على أن يكون للأندية اللحجية وجود ومنافسة حقيقية وقوية رغم شحة الامكانيات المادية، وعند بداية اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة في عام 1990م، ادرك أنه لابد من التغيير الذي يخدم الأندية اللحجية من خلال ايجاد آلية جديدة تساعدها على تجاوز الصعوبات والمشاكل الادارية والمالية.
> بذل الفقيد عبيدان جهدا لايستهان به من اجل الحصول على الاعتراف الوزاري لاندية جديدة مثل: نادي الهلال بالمجحفة، ونادي النصر بالحمراء، علما بأن هذين الناديين كانا يمارسان نشاطهما الرياضي في الستينات في اطار (الجمعية الرياضية اللحجية).
> وعندما تغير الهيكل الاداري بمكتب الشباب والرياضة بلحج اسندت اليه مسؤولية (نائب رئيس المكتب)، ثم تحمل مسؤولية (المدير العام للمكتب) بقرار وزاري، وفي عام 1995م، كانت اتصالاته مستمرة مع وزارة الشباب والرياضة لإدراج مشروع ملعب الشهيد معاوية ضمن الخطة الخمسية وفعلا تم ذلك وبدأ العمل به في اواخر عام 1996م، وها هو الصرح الكبير يستقبل اليوم الفعاليات الكروية والانشطة المركزية على ارضه الخضراء الجميلة.
> وفي عام 2000م واصل فقيدنا عبيدان اتصالاته بالوزارة من اجل تسوير الملعب المجاور لثانوية الفاروق بالحوطة لكسر مخالب السماسرة الذين كانوا يريدون اقامة مشاريع استثمارية فيه، وفعلا تم التسوير وأطلق على الملعب تسمية (ملعب الفقيد حمدين صالح).
> كانت اغلب ايام الفقيد المرحوم أحمد محمد عبيدان في صنعاء لكونه كان مستشارا لوزير الشباب والرياضة وهو المنصب الذي ظل يشغله حتى لحظة وفاته مساء يوم الجمعة 30/8/2002م، في صنعاء.. رحم الله فقيدنا الغالي أحمد عبيدان الذي عاش فقيرا ومات فقيرا.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
