> يحيى عبدالله قحطان:
كم هو عظيم أن يأتي تدشين شعبنا للانتخابات الرئاسية والمحلية، وشعبنا اليمني يحتفل بأعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر)، وعليه فإن الواجب الديني والوطني يحتم على جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والعلماء وكل الفئات الاجتماعية العمل على ترسيخ الوحدة الوطنية وتعزيز النهج الديمقراطي الشوروي، وأن تتضافر جهود الجميع لتحقيق النهوض الاقتصادي والحضاري، وذلك من خلال التداول السلمي للسلطة والعمل على إنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية بطريقة آمنة وسلمية، وبروح إسلامية تسامحية وحضارية، كما يجب على الأحزاب والمرشحين وكافة المواطنين الالتزام بقانون الانتخابات ولوائحه والأنظمة النافذة، وبقواعد وضوابط الممارسة الديمقراطية والعملية الانتخابية.
وعلى الأحزاب وهي تخوض هذه الانتخابات أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وأن تكون عامل توفيق لا تفريق.. عامل توحيد لا تمزيق.. عامل تبشير لا تنفير.. وأن تسمو عن الضغائن والأحقاد والخلافات الحزبية الممقوتة، وأن تقلع عن المكائدات السياسية والمماحكات الحزبية الضيقة، كما يجب على الجميع إشاعة ثقافة التسامح والتصالح والوسطية والاعتدال، ونبذ العنف والغلو والتطرف ونشر الكراهية بين صفوف المواطنين، وكل ما من شأنه المساس بعقيدتنا الاسلامية ووحدتنا الوطنية، أو يعكر صفو حياتنا الآمنة وسلامنا الاجتماعي.
إن واجب الجميع إنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية، التي يدشنها شعبنا في العشرين من سبتمبر الحالي، وأن نجعل من هذا اليوم عرسا وطنيا ديمقراطيا لتعزيز مسارنا الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة.. ذلك أن المشاركة الايجابية لمواطنينا بأحزابها وتنظيماتها بإجراء هذه الانتخابات بطريقة واعية ونزيهة وسلمية، وبطريقة إسلامية حضارية تسامحية.. تعتبر واجباً دينياً وطنياً، لما تمثلة العملية الانتخابية اليوم من أهمية بالغة في حياة شعبنا.. وبما يعزز ويرسخ استمرار مسارنا الديمقراطي، ويفتح أمام شعبنا آفاقاً واسعة نحو ممارسة استحقاقاته الديمقراطية والدستورية في المشاركة الواسعة باتخاذ القرار، وعن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة.
وبعيداً عن المشاحنات والتناحرات وإثارة الفتن، والإخلال بالأمن، وبعيداً عن المغريات المادية وشراء الذمم وعن الهمز واللمز والغيبة والنميمة والتزوير.. هناك من يعتقد أن كسب الجماهير والوصول إلى السلطة يأتي من خلال إثارة الفتن والبغضاء والاعتماد على التضليل والدجل وتزييف وعي الجماهير، وتخوين خصومهم الآخرين واتهامهم بالفساد، ورمي كل الأخطاء عليهم، كما هو حاصل للأسف في هذه الحملة الانتخابية الرئاسية والمحلية.. كما يجب الابتعاد عن التشهير والتحقير والتكفير، التي للأسف يعلنها البعض ضد هذا المرشح أو ذاك، مع أن الكل يعلم أن سباب المسلم للمسلم فسوق وتكفيره كفر، وتحقيره كبر، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
وإذا كانت كل المؤشرات والدلالات توحي بأن رجل المرحلة القادمة هو الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي جاء ترشيحه من قبل الشعب قاطبة، فإن ذلك يعني أن شعبنا اليمني الوفي يشعر بالتقدير والامتنان والوفاء والعرفان للأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تحققت في عهده الميمون إنجازات عظيمة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأكبر إنجاز هو تحقيق الوحدة اليمنيـة وتـرسيخ المسـار الديمقراطي، الذي نرشف رحيقه التنافسي الساخن هذه الأيام.
ختاماً نأمل أن تتضافر جهود الجميع لتعزيز وترسيخ نظامنا الديمقراطي الشوروي وتداول السلطة سلمياً، والحفاظ على هذه التجربة الديمقراطية الفتية، والعمل على حسن حضانتها وكفالتها ورعايتها حتى يتصلب عودها ويترسخ بنيانها وتؤتي ثمارها كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أُكُلها كل حين بإذن ربها.
عضو مجلس الشورى
وعلى الأحزاب وهي تخوض هذه الانتخابات أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وأن تكون عامل توفيق لا تفريق.. عامل توحيد لا تمزيق.. عامل تبشير لا تنفير.. وأن تسمو عن الضغائن والأحقاد والخلافات الحزبية الممقوتة، وأن تقلع عن المكائدات السياسية والمماحكات الحزبية الضيقة، كما يجب على الجميع إشاعة ثقافة التسامح والتصالح والوسطية والاعتدال، ونبذ العنف والغلو والتطرف ونشر الكراهية بين صفوف المواطنين، وكل ما من شأنه المساس بعقيدتنا الاسلامية ووحدتنا الوطنية، أو يعكر صفو حياتنا الآمنة وسلامنا الاجتماعي.
إن واجب الجميع إنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية، التي يدشنها شعبنا في العشرين من سبتمبر الحالي، وأن نجعل من هذا اليوم عرسا وطنيا ديمقراطيا لتعزيز مسارنا الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة.. ذلك أن المشاركة الايجابية لمواطنينا بأحزابها وتنظيماتها بإجراء هذه الانتخابات بطريقة واعية ونزيهة وسلمية، وبطريقة إسلامية حضارية تسامحية.. تعتبر واجباً دينياً وطنياً، لما تمثلة العملية الانتخابية اليوم من أهمية بالغة في حياة شعبنا.. وبما يعزز ويرسخ استمرار مسارنا الديمقراطي، ويفتح أمام شعبنا آفاقاً واسعة نحو ممارسة استحقاقاته الديمقراطية والدستورية في المشاركة الواسعة باتخاذ القرار، وعن طريق الانتخابات الحرة والنزيهة.
وبعيداً عن المشاحنات والتناحرات وإثارة الفتن، والإخلال بالأمن، وبعيداً عن المغريات المادية وشراء الذمم وعن الهمز واللمز والغيبة والنميمة والتزوير.. هناك من يعتقد أن كسب الجماهير والوصول إلى السلطة يأتي من خلال إثارة الفتن والبغضاء والاعتماد على التضليل والدجل وتزييف وعي الجماهير، وتخوين خصومهم الآخرين واتهامهم بالفساد، ورمي كل الأخطاء عليهم، كما هو حاصل للأسف في هذه الحملة الانتخابية الرئاسية والمحلية.. كما يجب الابتعاد عن التشهير والتحقير والتكفير، التي للأسف يعلنها البعض ضد هذا المرشح أو ذاك، مع أن الكل يعلم أن سباب المسلم للمسلم فسوق وتكفيره كفر، وتحقيره كبر، ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، كما جاء في الحديث النبوي الشريف.
وإذا كانت كل المؤشرات والدلالات توحي بأن رجل المرحلة القادمة هو الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي جاء ترشيحه من قبل الشعب قاطبة، فإن ذلك يعني أن شعبنا اليمني الوفي يشعر بالتقدير والامتنان والوفاء والعرفان للأخ الرئيس علي عبدالله صالح، الذي تحققت في عهده الميمون إنجازات عظيمة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وأكبر إنجاز هو تحقيق الوحدة اليمنيـة وتـرسيخ المسـار الديمقراطي، الذي نرشف رحيقه التنافسي الساخن هذه الأيام.
ختاماً نأمل أن تتضافر جهود الجميع لتعزيز وترسيخ نظامنا الديمقراطي الشوروي وتداول السلطة سلمياً، والحفاظ على هذه التجربة الديمقراطية الفتية، والعمل على حسن حضانتها وكفالتها ورعايتها حتى يتصلب عودها ويترسخ بنيانها وتؤتي ثمارها كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أُكُلها كل حين بإذن ربها.
عضو مجلس الشورى